رواية شيقة للكاتبة موروو مصطفي الجزء الثاني
في الساعة فوجدتها العاشرة فقامت فزعة من فراشها وارتدت إسدال صلاتها وخرجت جري لغرفة لمياء وفتحت الباب فوجدتها نائمة فحاولت ايقاظها
جميلة لمياء لولو يا لولو قومي يابنتي الساعه ١٠ اتأخرنا قوي ففتحت لمياء عيناها بالعافية و نظرت لها
لمياء أنا مش قادرة اتحرك مش ح اروح مش جاسر قال خليكم مرتاحين النهاردة
جميلة ايوه بس انتي عارفة ان في حاجات لازم نخلصها خصوصا اننا الاسبوع الجاي كله مش ح نروح بقي خلاص
جميلة اوووووووف منك كسولة دب باندا ففتحت لمياء عيونها مرة اخري ونظرت لها
لمياء دب باندا دب قطبي مش مهم تصبحي علي خير واعطتها ظهرها ونامت وخرجت جميلة وذهبت الي غرفتها واخذت دش وارتدت ثيابها وهبطت للاسفل فوجدت عمها علي الباب في طريقه للخروج وبجواره رباب فنظروا لها وابتسموا لها
جميلة صباح الفل والورد والياسمين ابدا هو جاسر مشي طبعا
رباب اه ياحبيبتي هو جالي انكم مش ح تروحوا النهاردة علشان تعبتم امبارح ورجعتم وخري انتي صحيتي ليه دلوك
جميلة عندنا شغل كتير يا أمي لازم يخلص علشان أحنا السبوع الجاي مش ح نروح بجي خلاص لغاية فرح لولو حاولت اصحي لمياء بس مافيش فايدة جتيلة ح اروح علشان انجز شوية
جميلة لاه يابوي ماينفعش ممكن حضرتك تبعت معايا السواج يوصلني للشركة اني مش عايزة اسوج فضمھا عبد الحميد لصدره مقبلا رأسها
عبدالحميد تعالي يابتي اني ح اوصلك في طريجي بس الاول اجعدي كلي لجمة الاول وبعدين نروح
جميلة لاه يابوي ماليش نفس احنا عشية كلنا واخري لو جعت ح ابجي اكل في الشغل مع جاسر وأحمد عن اذنك يا امي ومعلش ابجي طلي علي لمياء كمان شوية يا امي وخليها تصحي تشرب كوبايه حليب وتفطر وتنام تاني احسن حضرتك عارفة لو سبتيها ح تنام للعصاري فضحكت رباب
جميلة حاضر يا امي عن اذنك ح اسبج اني يا بوي وتركتهم لانها تعلم ان عبدالحميد يحب ان يودع رباب قبل ان يتركها
رباب مع السلامه يابتي
وذهب لها عبد الحميد وركب بجوارها السيارة وامر السائق بالذهاب اولا الي شركة ولده
جميلة كلمته بس تليفونه مجفول كلمت أحمد وجلت له يبلغه
عبد الحميد طيب يابتي المهم خدي بالك من نفسك وافطري سامعه بلاش تنسي حالك فابتسمت له جميلة ورفعت يده وقبلتها بحب
جميلة حاضر يابويا ماتخافش عليا بتك شاديدة جوي فضحك
عبدالحميد عارف انها شاديدة جوي جوي كمان ربنا يحميكي ياجلب بوكي يالا وصلنا انزل معاكي لغايه فوج فابتسمت له
عبدالحميد ماشي يابتي لا اله الا الله
جميلة محمد رسول الله يابوي
وتركت جميلة عمها وصعدت درجات الشركة الاولي حتي الاسانسير وانتظرته حتي جاء وجاءت لتركب وفجاءه وجدت المهندس حسام يدخل معها فخرجت فورا من الاسانسير فنظر لها حسام بخبث
حسام خير ياجميلة خرجتي ليه فنظرت له پغضب
جميلة اولا ياباشمهندس انا مش بحب رفع الالجاب اسمي المهندسة جميلة ثانيا ماينفعش اركب مع حضرتك الاسانسير واحنا لحالنا اكده فتهكم عليها ساخرا
حسام طيب ما انتي بتركبي مع جاسر لوحدكم ولا هو ينفع واحنا لا يا... باشمهندسة فنظرت له ووجهها يحمر ڠضبا
جميلة اني مش ح ارد عليك دلوك مش علشان اني ماعنديش رد لاه علشان اني اهلي ربوني زين واعرف ان ليا كبير يرد عليك هو ويعرفك حدودك فين دلوك اتفضل اطلع ولا شوف ح تعمل ايه عاد فدخل حسام وضغط علي الاسانسير للصعود وهو يشتعل ڠضبا من تلك الفتاة التى ردت عليه بهذه الطريقة وايضا كان خائڤا ان يعرف جاسر ماحدث فصعد الي الاعلي الي مكتبه وسئل عليه فعرف انه غير موجود بالمكتب وتخيل انه ذهب الي الموقع الذي يعملون به الان فابتسم بخبث وانصرف من امام مكتبه وتواري في مكان اخر وصعدت جميلة ودخلت المكتب فلم تجد جاسر به فوضعت اشياءها ورفعت سماعه الهاتف لتطلب أحمد في مكتبه وانتظرت الجرس وفجاءه وجدت الباب يفتح ويدخل منه حسام فوضعت السماعة علي جنب ووقفت مكانها ونظرت له پغضب
جميلة في ايه ياباشمهندس حسام حد يدخل بالطريجة دي انت داخل مكتب مش داخل زريبة فنظر لها حسام بخبث واقترب منها فوقفت خلف الكرسي
حسام انا ادخل مكان ما انا عايز يا جميلة واعمل اللي انا عايزة وادي حامي الحما بتاعك مش موجود لما اشوف بقي ح تعملي معايا ايه ولم يكن يعلم ان احمد فتح المكالمة وسمع حواره وكان معه جاسر فطاروا الي
