رواية شيقة للكاتبة موروو مصطفي الجزء الثاني
برقة وهزت راسها بالموافقة ووضعت يدها في يده فاوقفها امامه يالا ادخلي اغسلي وشك علي ما اطلب ليمون علشان يهديكي فنظرت له بخجل
جميلة مش ح ينفع اشرب ليمون فرفع حاجبه
جاسر ليه ياجوجو
جميلة اصلي يعني
جاسر مافطرتيش صح يعني كمان نازلة من البيت من غير فطار طيب أعمل فيكي ايه فنظرت له
جميلة ماهو بابا كان خارج ومحبتش اعطله وكمان ماكانش ليا نفس
جميلة ماشي بس ممكن ماتسبش المكتب فنظر لها بحب
جاسر ماتخافيش مش ح اسيبه أنا جانبك هنا فابتسمت له ودخلت الحمام واغلقت الباب وفور ان اغلقته انهمرت دموعها مره اخري متذكره ماحدث وما كان سوف يحدث لولا دخول جاسر في هذا الوقت وحمدت ربنا لوجوده ثم غسلت وجهها اكثر من مرة ومسحته وخرجت فوجدت أحمد يجلس مع جاسر وعند خروجها وقف فورا و نظر لها
جميلة الحمدلله يا أحمد احسن
أحمد طيب الحمدلله صحيح ياجاسر فين يوسف وازاي سمح للحيوان ده يدخل مكتبك
جاسر يوسف أنا بعته مشوار يخلصه صحيح أنت وديته فين
أحمد في المخزن ناوي على إيه فابتسم جاسر بشړ
جاسر ناوي على كل خير ح اعلمه الأدب من أول وجديد الحيوان ده بس صبره عليا
جاسر نعم ياجميلة عايزة حاجة فقامت جميلة باخباره كل ماحدث منه منذ راته بالأسفل وردها عليه وكان يسمعها ووجهه يحمر بشدة من الڠضب تمام تمام هو لعب في عداد عمره يستحمل اللي ح يشوفه مني
أحمد صحيح ياجميلة انتي جيتي لوحدك ليه
جميلة عارفة ان عندنا شغل كتير فقلت اجي أنجز معاكم وحاولت أصحى لمياء بس مقدرتش تقوم سبتها وجيت أنا مع بابا قلت أعمل حاجة برضه وفجاءة ضحك أحمد بقوة
أحمد أحلى حاجة أنك أول ما اتنرفزت قلبت علي الصعيدي دوغري ياجدع تقولش أحنا متبرماجين الكل بيستغربنا على فكرة تقريبا أحنا كلنا كده أوبا شكل لمياء صحيت بترن لي
جاسر قوم روح مكتبك رد عليها وبلاش تقولها حاجة ولما يجي الأكل هاته وتعال
أحمد طيب تمام ماتقلقش مش ح اقولها حاجه طبعا سلام
جاسر عيطي ليه تاني في الحمام ياجوجو فنظرت له ووضعت يدها علي فمها
جميلة هو أنا صوتي كان طالع كده
جاسر لا ياجوجو صوتك ماكانش طالع ها كنتي بټعيطي ليه
جميلة تصورت لو ماكنتش أنت موجود كان حصلي إيه فاغمض جاسر عيونه ثم فتحها لعله يسيطر على غضبه امامها
جميلة أنت لسه ح تعلمه بعد كل إللي عملته فيه ده كان ح ېموت في ايدك
جاسر لا لسه بدري عليه المهم ح نقوم نشوف شغلنا ولا لسه تعبانة فوقفت جميله فورا وهي تبتسم
جميلة لا نشوف شغلنا أنا زي الفل دلوقتي يالا علشان ننجز
لمياء أحمد قولي بجد جميلة وجاسر كويسين أنا قلبي واجعني قوي قمت من النوم علي قبضة في صدري
أحمد حبيبتي مافيش أي حاجة صدقيني كلنا كويسين
لمياء طيب أنا ح البس وأجي لكم
أحمد وبعدين يالولو قلت لك كويسن ح تلاقي جميلة مش سامعة التليفون اقفلي وح اخليها تكلمك هي وجاسر
لمياء لا خليني معاك وروح لهم
أحمد حاضر يا اخرة صبري اصبري
وذهب أحمد الي مكتب جاسر وفتح الباب ودخل وقبل أن يتحدث جاسر جميلة الست لمياء قلقانة عليكي أنتي وجاسر وفاكرة في حاجة بقنعها انه مافيش حاجة مش عايزة تصدق اتفضلي كلميها
جميلة لولو ازيك ياحبيبتي مالك ياقلبي
لمياء جميلة انتم كويسين بجد أنا حسيت قلبي مقبوض
جميلة اه يا لولو كويسين ماتقلقيش أحنا قاعدين بنشتغل حتي المهم انتي ممكن تخليكي مرتاحة بس أهم حاجة كلي كويس واشربي حليب بعسل
لمياء ماشي ياقلبي ح اسيبكم تشتغلوا
جميلة خدي معاكي أحمد أهو
وأمسك أحمد الهاتف وخرج من الغرفة مرة اخري
جاسر في ايه ياجميلة مالها لمياء
جميلة فدمعت عيون جميلة ونظرت له قامت من النوم قلبها مقبوض وحاسة ان في حاجة حصلت ليا او ليك
وللمرة الثانيه يمسك جاسر يد جميلة ويضغط عليها في حب
جاسر طيب ليه دموعك دي دلوقتي وغلاوتك لعلمه الأدب واخليه يفكر مليون مرة قبل بس مايفكر يكلم بنت مش يلمسها
جميلة انا مش عارفه هو فكر ازاي الغبي ده يالا ربنا يسامحه خلينا نشتغل بقي علشان الوقت
جاسر يالا ياستي
وبدء جاسر وجميلة وبعد قليل انضم لهم أحمد وجلسوا يعملون حتي اتي الطعام فاكلوا ثم اكملوا عملهم ومضي الوقت حتي اصبحت الساعه تقارب الثامنه فوقف أحمد
أحمد ايه ياعم انت وهي مش كفاية كده أنا هنجت وربنا الساعه داخله على ٨ فانتبه جاسر ونظر لجميلة
جاسر ياااااااه معقولة ٨ كفاية قوي كده قفلي يا جميلة ويالا بينا علشان نروح
جميلة ماشي بس أنا فاضلي جزء عايزة اخلصه ح اخده اكمله في البيت علشان مايتوهش مني
جاسر ماشي يالا بينا
وهبط