رواية شيقة للكاتبة موروو مصطفي الجزء الثامن
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
البارت الثاني والعشرون
وقاموا جميعا وذهبوا لهم وطلبت جميلة الجلوس بين كارم وسعاد فوضع لها معتز كرسي بينهم
عبدالحميد ايه ده ياجوجو انتي متخانجه مع جاسر ولا ايه عاد مش بعاده تسيبيه لحاله أكده فابتسمت جميلة
جميلة لاه يابويا بعد الشړ خناج ايه عاد بس اني في مهمة رسمية دلوك هبابه أكده وح اعاود جانب روحي تاني
سعاد ربنا ما يفرق بينكم ابدا حبيبتي
جميلة ربنا مايحرمنا منك يا امي كيفك ياعمي دلوك
كارم بخير يابتي الحمدلله احسن كتير مالأول البركة فيكم
جميلة ربنا مايحرمنا منك ياعمي ابويا
عبدالحميد نعم يابتي عايز ايه اؤمري
عبدالحميد حتى لو بجيتي زي مابتجولي برضك جمر مش في عيونا بس في عيون روحك اللي جاعد مش شايف غيرك ده فنظرت جميلة لجاسر فقبلها في الهواء فأحمر وجهها ووضعت وجهها في صدر ابيها
جميلة ابويا امي تعالوا نبعد شوية أكده احسن الناس دي بترمي ودنها كيف الجطط وذهبت معهم بعيدا قليلا واقترحت عليهم كلامها وكانت نظرات عيونها على رباب خاصة ان كارم كان زوج لاختها فوجدتها تبتسم فور ان سمعت اقتراحها وكادت تطلق الزغاريط لاه يا امي استنى لما نجولهم مع اني خاېفة منيهم جوز الكناريا دول
جميلة ماشي يابويا يالا بينا وعادوا مرة اخرى وجلست جميلة بين كارم وسعاد
عبدالحميد بجول ايه يا جماعة لو جميلة لها رغبة في شئ وطلبته تفتكروا نوافج عليه ولا لاه عايز اسمع رأي كل واحد
فوافق الجميع من اول أدهم وحتى قمر مرورا بفريدة ومعتز الذين وافقوا بشدة ووصل عبدالحميد لرباب
رباب طبعا نوافج ياعبده جميلة بتي تؤمر أمر فضحك عبدالحميد ونظر لكارم الذي نظر لجميلة وقبل رأسها
كارم بتي تؤمر وعلى رجبتنا كلاتنا ننفذ طلبها فقبلت جميلة يده
ونظرت لسعاد التي ابتسمت لها وضمتها لصدرها مقبلة رأسها
ثم نظرت لفريدة ومعتز فقاموا من مكانهم واتجهوا لهم وجلسوا أمامهم فامسكت جميلة يد كارم ويد سعاد ووضعتهم على بعضهم ووضع معتز يده على يدهم وكذلك فريدة وكان كارم وسعاد ينظرون لهم بذهول
جميلة طلبي ح يجولوا معتز وح توافج عليه فريدة
معتز ماما سعاد انا بطلب ايدك لبابا فشهقت سعاد واحمر وجهها كطفلة مراهقة ووضعت يدها الأخرى على فمها فابتسمت فريدة عندما رأت لمعه عيونهم ونظرت لمعتز وانا وافقت يامعتز شرف ليا ان عمي كارم يبقى زوج لأمي اللي ضحت عمرها كله عشاني وجه الوقت اللي ترتاح فيه ونظرت لأمها التي ترقرقت الدموع في عيونها
فريدة عارفة ياعمي انك ح تعمل كده وبالرغم من كده ح أوصيك عليها برضه دي روحي مبارك يا امي وارتمت في احضانها ودموعهم تهبط وهنا قامت رباب وكاميليا ولمياء وقمر بإطلاق الزغاريط ونظرت لهم جميلة
جميلة لو زغرط ممكن اولد اه وربنا اعتبروني زغرط معاكم فضحكوا جميعا ووقف الكل يهنئونهم واقترب جاسر من جميلته
جاسر دائما سبب فرح كل اللي حواليكي ياجميلتي
جميلة علشان بحبك ياجاسر وعايشة بحبك ده عايزة الناس كلها تحب وتعيش الحب ولو ان محدش ح يعيش الحب بتاعنا
جاسر طبعا ده حب جميلة الجاسر
عبدالحميد هم ياأحمد اطلب المأذون خيرالبر عاجلة هم ياولدي
احمد امرك يابويا
وتم كتب كتاب سعاد وكارم وهم لايصدقون حالهم وقام احمد ومعتز بالاتفاق سويا على ترك ملحق معتز لابوه وسعاد والذهاب والمبيت مع احمد ولمياء الاسبوع الاول من زواجهم وبعدها ستكون أقامة كارم وسعاد في دار عبدالحميد بعد تصميمه على ذلك
كان اليوم ميعاد فك الجبس وكان قد مر شهر على الحاډث وذهب جاسر وصممت جميلة ان تذهب معه رغم حركتها البطيئة الا انها صممت على الذهاب معه حتى تطمئن بنفسها وكان معهم معتز وفارس وقام الطبيب بفك الجبس وطلب من جاسر القيام بجلسات علاج طبيعي حتى يستطيع التحرك بشكل طبيعي وقام بعد أن خرج من عند الطبيب بحجز موعد للكشف على جميلة والاطمئنان عليها وعلى أولادهم ودخلت جميلة وهو فقط وقامت الطبيبة بالكشف عليها وطمئنت جاسر على جميلة والأولاد وتفاجأت جميلة بسؤال جاسر للطبيبة هل يستطيعون ممارسة حياتهم الزوجية فضحكت الطبيبة
الطبيبة اه دلوقتي ممكن تمارسوا حياتكم الزوجية الحمدلله كل حاجة تمام بس
جاسر بس ايه
الطبيبة في بعض المحاذير ياباشمهندس بسبب حالتها يجب مراعاة الهدوء مافيش اي نوع من انواع القوة او العڼف علشان مايحصلش اي حاجة فابتسم جاسر وهو يمسك يد جميلة الذي اصبح وجهها مثل حبة الفراولة
جاسر اطمني يادكتورة كلامك ح يتنفذ