رواية رائعة للكاتبة اسماء سليمان الجزء الخامس
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
انا اللي انقذتك وخد ادم ومشي
سوسن جريت وراه علي فكرة حضرتك انا مطلبتش مساعدتك انت كنت اقدر عليهم لوحدي
حسام بتريقة ټضربي 2 ماشي لكن لو السته كانوا مع بعض كان زمانك اتقرقشتي من زمان
سوسن في سرها انا اللي هقرقشك بايدي دول
حسام وصل لمكان المجموعة وركب البيتش باجي واخد ادم ادامه وبص لسوسن
حسام هتفضلي واقفه كتير
حسام شغلي مخك
طبعا مفيش اي مكان يسمح بركوبها غير انها تركب وراه وفعلا دا اللي حصل
سوسن بعد ما ركبت قالت علشان مضطرة بس
حسام طار في الصحراء وسوسن كل شويه تخبط فيه وكانت هتقع فمسكت في هدومه حسام عمال يزود السرعة ومن خۏفها لتقع حضنته جامد من وسطة
واول ما حسام وقف البيتش باجي عند وصوله للفندق فكت ايدها بسرعة وقالت
حسام بتريقة ليه ان شاء الله انت فاكرة نفسك ست ولا نوعك دا يعجبني
حسام اخد ادم ودخل علي الفندق سوسن طلعت وراه وكلها غيظ منه ونفسها تضربه
سوسن دخلت الاوضه ودخلت الحمام وغيرت هدومها ولبست الاسدال وطلعت لقت حسام واقف وكالعادة حاطط ايده في جيبه
حسام بعصبية بصي بقه كله الا ادام
حسام انت بتفكري ازاي معندكيش دماغ بتاخدي ادم وتروحي مكان زي دا لوحدكم من غير راجل
سوسن مر
حسام مش عايز اعذار طيب انت مش مشكله بس ابني لا انت فاهمة
حسام قال كلمته ودخل الحمام واخد شاور وطلع لقي سوسن نايمه في السرير دخل جنبها هو كمان ينام
سوسن قامت بسرعة انت بتعمل ايه قوم نام علي الكنبه
حسام بهدوء لو مش عجبك قومي انت نامي علي الكنبه
حسام بهدوء الباب اهو اتفضلي
سوسن قامت من علي السرير وقالت طبعا هتفضل ويمين الله منا نايمه في الاوضه دي معاك
حسام متكلميش كتير واتفضلي وطفي النور وبعدين دير وشه الي الاتجاه الاخر وضحك من كل قبله دون صوت
سوسن لسه هتخرج تنام مع اماني افتكرت ان فوزية عنفتها علشان نامت معها فبصت حوليها لقت البلكونه وقالت الحمد لله وقررت النوم فيها بس لقت فوزية قاعدة في بلكونه اوضتها وهتشوفها وهيا نايمة علي الكرسي دخلت تاني الاوضة ولم تجد امامها الا الحمام وفعلا نامت في البانيو
حسام فتح الدوش علي الاخر وسوسن قامت مڤزوعة والميه غرقتها وكانت هتزحلق في البانيو مسكت في الحنفيه وقفلت الدوش وقالت
سوسن بعصبية انت مچنون
حسام بضحكة واحدة بواحدة علشان ترمي الحاجات اللي تخصني انت عارفة دي بكام ولا هتعرفي منين دي ماركات ويدوب تعرفي تنطقي اسمها بالعافية بره عايز اخد الدوش بتاعي
سوسن لما پتخاف بغمض عيونها بشده وبعدين لما لقت نفسها متعلقه بين ذراعي حسام وموقعتش قالت
سوسن وهيا مغمضة الحمد لله
حسام وهو ماسك نفسه من الضحك ايه عجبتك مسكتي ليكي مش قلت بطلي مياعة وسهوكة
سوسن اوعي لو سمحت وخرجت بره الحمام
حسام مش عارف ليه مسكها ومنعها من الوقوع واول مره يقرب منها بالشكل دا بس الغريب بقه انه كان مبسوط والاغرب انه بيستغل اي موقف يحصل بينهم علشان ينرفزها ويتخانق معاها وخاصة ادام الناس وكمان بقي متاكدا ان اي موقف بيحصل بيكون نيتها خير وقصدها كويس بس لسه بيداري ومش عايز يبين ضعفة او اي حد يكتشف التغيرات اللي حصلت ليه بس ليه اتغير وبقي كدا
يمكن يكون نظرته ليها بدات تتغير لما سمع مكالمتها وطريقتها في الشغل يمكن لما لقاها ضړبت قطاع الطرق يمكن عجبه عصبيتها ومناقرته يمكن حب امه واخوه ليها مش طبيعي ليه بدا يقارن الكلام اللي سمعة بشخصيتها ومواقفها مش عارف وقال في دماغة ياتري يا حسام حكايتك دي هتنتهي ازاي
سوسن بعد ما خرجت من الحمام ولسه بتفك هدومها خاڤت ان حسام يطلع عليها وهيا بتغير فقفلت باب الحمام بالمفتاح وغيرت هدومها واخدت الشنطة اللي فيها اللاب ولسه هتفتح تاني الحمام قالت في سرها وهيا بتضحك تستاهل خليك جوا علشان تحرم تفتح عليا الدوش يا استاذ حسام
حسام جه يطلع لقي الباب مغلق فضحك جامد وقال يا بنت العفريته
كفايا عليكم كدا
مش هقول يا تري ويا تري هسيبكم لخيالكم
يارب يكون مغامرة اليوم بين حسام وسوسن عجبتكم ولنا باقية في الحلقة القادمة
كل هذا وما خفي كان اعظم واكثر في قسمتي.