رواية رائعة للكاتبة اسماء سليمان الجزء الثامن
تعبها من لفها في الاوضه من ركن لركن لقت يوسف بيفتح الباب وداخل عليها لابس روب قصير ومعاه زجاجة ويسكي وكاسين سوسن اول ما شافته قامت وقفت وقالت
سوسن بعصبية ايه اللي جابك هنا وازاي تدخل عليا وانت لابس المسخرة دي
يوسف بدلع مش النهاردة دخلتك يا عروسه
سوسن تقصد ايه
يوسف انا هو يله
سوسن بعصبية اكتر انت اتجنت اخرج برة
سوسن بعد ما هديت علشان تعرف تتصرف يعني تجوزني اخوك وفي نفس الوقت ليك
يوسف بدا يقرب منها ضړبة معلم صح
سوسن لو قربت مني هقسمك نصين وكويس ان البودي جارد بتوعك مش وراك علشان اعرفك قيمتك كويس يا ندل يا حقېر
سوسن انت عايز مني ايه
يوسف عايزك شرعي غير شرعي المهم انك خلاص ډخلتي حياه يوسف ابو مسلم ومش هتخرجي منها
سوسن اطلع بره مش هكررها تاني
يوسف انت ليا سواء النهاردة انت ليا بكرة انت ليا
سوسن انت بتعمل في اخوك كدا ليه وبتعمل فيا كدا ليه انا عملت ايه
يوسف اول ما خبطيني في مستشفي سالم التخصصي عجبتيني قوي ودخلت دماغي اما ليه جوزتك سامر انا ليا غرض تاني ودي حكايه كبيرة قوي مش وقتها
يوسف هو بيعمل حركات مستفزة وحقېرة بجسمه هتقولي ايه للناس لما تروحي بيتك الصبح هيقولوا عليكي معيوبه
سوسن انا مش هطلع علي بيتي انا هطلع علي المحكمة وارفع قضية واثبت اني انسه وهطالب بالكشف علي اخوك وبسهوله هقدر اثبت التلاعب وسيرتكم هتبقي علي كل لسان واسهمك في البورصه هتنزل الارض اوعي تفتكر اني ضعيفة او اني هقعد اعيط واتوسل او اللي عملته انت واخوك هيهز مني شعرة لا فوق انا سوسن صبري وياما شفت في حياتي وانتصرت علي اللي شوفته
سوسن بتريقه اه اه ۏجعتك ثم ضړبته بوكس تاني في صدره فضل يكح جامد وبيحاول بيعد عنها لكن مش عارف
سوسن لسه بتضربه تاني كان مازن دخل ومسك ايدها سوسن سابت يوسف علشان ټضرب مازن ولحقه مازن بايده التانية ومنعة من الوقوع
يوسف وهو بيتالم اضړبها يا مازن
مازن بعد ما ساب ايدها انت عارف اني مش بضړب ستات
يوسف قلت اضړبها انت فيك كل العبر وتقولي مبضرش ستات
سوسن انا اللي هكسر عضمه
فستان سوسن كان بيتكون من حزئين جزء علوي وجزء سفلي منفصلان قامت سوسن بفك سوسته الجزء السفلي وخلعته وكانت ترتدي بنطلون جينز اسفل الفستان ثم اندفعت ناحية مازن وبدات توجه ليه الضربات وبعد دقائق توقفت عن الضړب لان مازن مكنش بيهاجمها كان بيصد ضرباتها فقط ومحولش ېؤذيها
يوسف اتفاجأ من قوتها وقال بعد ما استعاد انفاسه لو حد عرف حرف واحد من اللي حصل امك واخوكي واختك وخطيبها اعتبريهم في عداد الامۏات وانا مش بهرز ولا هيا اول مرة هعملها ولا هتبقي اخر مرة هسيبك دلوقتي تفكري
سوسن قعدت علي الكرسي تاخد نفسها وحست بالندم انها قالت ليوسف علي اللي بتفكر فيه وبدات تفكر في والدتها لو عرفت اللي حصل ليها ودخل الخۏف قلبها من ناحية ټهديد يوسف وقررت انها لازم تهدي شويه لحد ما تقدر تخرج من هنا وتتصرف او علي الاقل تشوف رد فعل سامر
سوسن سوسن سامر بينادي
سوسن
سامر بضعف انا اسف اني خوفتك بس دي حاله بتجي من وانا طفل و
سوسن بهدوء ايه مكنتش متوقع ان الحاله تيجيلك اول يوم ولو مكنتش الحاله جت كنت كملت معايا واتورطت فيك اكتر والجوازة الباطله دي بقت رسمي خلاص
سامر باطلة
سوسن ايوه باطله لانك خبيت موضوع مرضك وكمان تقريبا انت محضرتش الفرح مازن اللي حضر مكانك بس ازاي مش عارفة
سامر
سوسن ايه صدمتك مكنتش متوقع اني هعرف بالسرعة دي
سامر انا عايزك تخدي بالك من نفسك وخليكي قريبه مني علشان اعرف احميكي
سوسن خد بالك انت من نفسك ومن اللي هعمله فيكم
سوسن فتحت الدولاب واخدت هدومها وخرجت من اوضه سامر بعد ما سابها يوسف مفتوحة بعد ما خرج ودخلت اوضه تانية وحاولت تنام ولكن من اين ياتي النوم فهي ليست خالية البال له وليست سعيدة الحظ اطلاقا واتجهت الي الصلاه والقرأن
تاني يوم الدادة نعمات خبطت علي سوسن ودخلت قالت الفطار جاهز يا بنتي
سوسن مليش نفس اخرجي من هنا
الداه خرجت بعد ما سابت الفطار وبعد 3 ساعات رجعت تاني وقالت
الدادة انت لسه مكلتيش
سوسن اطلعي بره لو سمحتي مش عايزة اتعصب عليكي
الدادة والله يا بنتي مش هتلاقي احسن من سامر في الدنيا
سوسن بعصبية استغفر الله العظيم
الدادة حاضر هخرج
سوسن فضلت سرحانه بتفكر في حالها وهتصرف ازاي شويه ولقت سامر جايب ليها اكل تاني وقال
سامر لازم تكلي علشان تعرفي تفكري كويس
سوسن بعصبية انت مالك وبعدين متفتكرش انك لما تتعامل معايا كويس هغير وجهة نظري
سامر بهدوء اعملي اللي انت عايزة بس خدي بالك من نفسك وخليكي قريبه مني وساب الاكل وخرج
في فيلا يوسف
ثناء قلت لك يا يوسف البت دي شكلها قوية شوفت شلفطتك ازاي ومكملتش كام ساعة وكمان ټهديدها ليك يعني نفضل العمر دا كله محدش يعرف بمرض سامر وهتيجي البت دي وتفضحنا
يوسف وايده علي وشه بېلمس الكدمات والچروح والله لو فكرت بس تعملها لانفيها من علي وش الارض يله تعالي نشوف اخبارها ايه مازن تعالي ورايا
في فيلا يوسف في جناج سامر
في نهاية اليوم الدادة دخلت تاني علي سوسن اللي مكلتش من امبارح
الدادة والله سامر محرم علي نفسه الجواز لانه عرف ان ممكن الصرع يتورث لولاده ومش عايزهم يتعبوا زي ما هو تعب
سوسن طيب اتجوزني ليه طالما هو حنين قوي كدا
الدادة علشان يحم
ثناء انا مش عارفة هتفضلي علي قلبي لحد امتي
الدادة
يوسف اطلعي بره
الدادة خرجت واتجهت الي سامر علشان تبلغه ان يوسف وثناء ومازن في اوضه سوسن
يوسف بعد ما شاف الاكل ايه دا الاكل لسه زي ما هو مكلتيش ليه
سوسن ملكش دعوة
يوسف بص للبودي جارد للي مسكوا سوسن وكتفوا ايدها وبدا يوسف يمسك الاكل بايد ويفتح بقها بايده التانيه وياكلها بالقوة وبعدين يضعط علي بقها علشان تبلع الاكل وقال
يوسف اولا انا اتصلت بأمك وقلت ليها اني عملت ليكم مفاجاة وسافرتوا في الفجر اوروبا تقضوا شهر