رواية رائعة للكاتبة اسماء سليمان الجزء الحادي عشر
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
ليلتكم بعطر السوسن
بقلمي اسماء سليمان
الفصل الثلاثون
وبعد إنتهاء الاجراءات في المستشفي وتجهيز الچثمان تم الډفنة بمقاپر عائلة ابو مسلم ثم الاتجاه الي المسجد لتقلي واجب العزاء مازن واقف بياخد العزاء من الرجال وسوسن في الجانب الاخر من السيدات وافتكرت نفسها وهيا بتاخد عزاء ابوها وهيا عندها 8 سنين
سوسن واقفة علي الباب وظهرها يؤلمها من ضړب يوسف امبارح وجسمها كله تعبان وموجوع كمان رجلها وجعتها من الكعب والوقفه بيه طول النهار اما كل الستات في العزاء بيتاهمسون عليها وبيتكلموا وبيسالوا مش هيا دي طليقة سامر ازاي بتاخد عزاه ولا يكون سامر رجعها لزمته قبل ما ېموت وازاي ثناء مش موجودة ويوسف فين ملوش اثر واول ما عيونها تقابل عيونهم ينزلوا عيونهم في الارض او يبصوا في اي اتجاة اخر
سوسن باندهاش عرفتوا منين
فوزية بضحكة مفيش ازيك يا طنط ووحشتيني الاول
سوسن بكسوف اسفة يا طنط ازيك اماني وحشاني كتير ازيك يا سارة ليه تعبتي نفسك بس
أماني لو كنت وحشتك مكنتيش روحتي البيت عندكم
سوسن مش وقته ولا مكانه الكلام دا انتم عرفتوا منين
سارة وانا بكلم مروان قالي انهم كلهم رايحين فقلت اجي معاهم مع اني مش فاهمة اي حاجة
سوسن عايزة تسال عن حسام بس قالت هو مروان هنا
فوزية بفهم للسؤال مروان وحسام هنا كمان
سوسن ملوش لزوم التعب والله بس ازاي عرفتوا اني هنا وهكون موجودة
سوسن طيب ادخلوا واقعدوا بدل الوقفه دي
فوزية احنا هنقف جنبك ناخد العزاء
سوسن البقاء لله ربنا يرحمه
وبعد انتهاء المراسم ومغادرة كل الحضور انضم الي سوسن مع فوزية وأماني وسارة حسام ومروان ومازن وعلي اللي اول ما شافته سوسن قالت
علي اهدي يا سوسن انا عارف انك هتبقي هنا وبعدين عايزاني اسيبك لوحدك ازاي يعني ليه لما اتصلتي تتطمني علينا مقلتيش ان سامر ماټ وعرفنا من النت بالصدفة احنا لسه في المستشفي لحد دلوقتي كنت رني عليا كنت ساعدتك وخلصت معاكي الاجراءات اعرف من مازن انك جيتي المستشفي وخلصتي معاه كنت قولي وانا كنت سبت سحر وخلصت مع مازن وانت استريحتي وجيتي علي العزاء اما سحر شبهة طردتني علشان اكون معاكي ولولا ان الدكتور مانع الحركة كانت هتبقي هنا قبلي واطمني طنط الهام معاها مش لوحدها
سوسن بضحكة بسيطة ربنا يكمل حملها علي خير ونفرح بقه
مازن انا اللي هوصلها ونتكلم هنعمل ايه في الخطوات الجايه لوصية سامر
سوسن شكرا يا جماعة معايا عربيتي نستريح بس يا مازن وهنقعد ونتكلم
فوزية غمزت لمروان يتصرف مش قادرة تستحمل برود حسام وسكوته مروان افتكر ان الناس افتكرت ان حسام يبقي البودي جارد بتاع سوسن فقال
مروان روح يا علي لمراتك اكيد محتاجة ليك خاصة انها لسه في المستشفي وانت يا مازن انت تعبان من فترة مع سامر ومحتاج تنام وبعدين مفيش احسن من البودي جارد قصدي المقدم حسام يوصلها
فوزية ايوة يا ولاد روحوا يلا وحسام هيوصها لبيتها ومروان هيوصلنا
مازن تصبحوا علي خير سوسن هريح وبعد كان يوم لازم نتقابل علشان نعرف هنبدا منين
سوسن ربنا يسهل تصبح علي خير ثم صمتت وقالت مازن خد بالك من نفسك اما مازن ففهم ما ترمي اليه سوسن واكتفي بضحكة بسيطه مع هز الراس
علي اخد سوسن علي جنب وقال انا عايز اطمن عليكي مين حسام دا وعرفتيه ازاي وازاي كنا فاكرينه بودي جارد وطلع مقدم
سوسن متقلقش يا علي بس اعصابنا تهدي من اللي شوفناه وهحكي ليك علي كل حاجة بس روح انت لسحر ومتسبهاش
فوزية لحسام شايف كل الناس بتحبها ازاي وعلي مش مطمن عليها و بياخد رائها علشان يسيبك توصلها
مروان عرفتي منين يا فوفا
فوزية اول ما قلت حسام يوصلها خدها علي جنب
مروان يمكن بيقول ليها حاجة في الشغل
أماني مالك يا ابيه حسام ساكت ليه مش بتتكلم من ساعة ما خرجنا وانت ساكت
حسام بحاول افهم يا أماني سوسن بتفكر في ايه وايه اللي جري ليها
علي طيب ياجماعة تصبحوا علي خير لما تروحي كلميني علشان اطمن عليكي
حسام لسوسن يله بينا
سوسن سلمت علي الجميع وقالت لسارة ان شاء الله هقعد معاكي