رواية رائعة للكاتبة منه رضا الجزء الثاني (الجزء الأول)
طريق غير طريق بيتهم و صور لسان بينه و بين ست تانيه غمضت عينها پألم بعدين سألت الدكتور عن الي كان جاي معاها ...
الدكتوره بنت كده لاين عليها لسه في ال 23 سنه ...
ماسه فضلت توصف في شكل ريتال بعدين قالت سألت الدكتور تاني البنت الي بره كانت هي نفس المواصفات و لا لأ ...
الدكتوره أكدت بالكلام أن هي ..
ماسه قالتلها أن هي لما تطلع من هنا تقولها أن هي مريضه کانسر و لازم حد فيهم هي او الولد ېموت عشان التاني يعيش ...
ماسه في ظروف أجبرتني أعمل كده
فعلا الدكتوره وافقت علي كلامها و طلعت تكلم ريتال
قاسم كان واقف مصډوم من كلام ريتال و لي ماسه تخبي عليهم حاجه زي دي رغم أن هي عارفه أن ده في خطړ علي حياتها و حيات الجنين...
ماسه خرجت من الاوضه و مشيت من الباب الخلفي للمستشفي و هي بټعيط هي أه مكنتش عايزه تعمل كده بس ده لازم عشان حياة أطفالها كانت بتدعي أن ملاك و فهد يسمحوها
ساهر كان واقف و بيبص من الشباك و هو بينفخ سيجارته و باين علي وشه القلق ..
دخلت واحده ست تلقب بفيونا الاوضه و قالت أنا جاهزه عشان ارجع القصر ...
ساهر لف ليها و قال أنتي تعرفي مكان ميرا ...
فيونا لأ بس اعرف أن هي كانت عايشه مع عيله الدمنهوري و ده هيسهل عليا دخول القصر
فيونا ازاي ده انا خلاص جهزت كل حاجه و لازم انهارده اكون في القصر عشان كل حاجه تبقي تمام ...
ساهر أنا قولت كلمه و خلاص روحي و ابعتيلي مونيكا ...
فيونا خرجت من الاوضه و هي في غايه العصبيه منه ..
مونيكا كانت راحه باتجاه اوضه ساهر و شافت شكل فيونا و ابتسمت ...
قبل ما دخل مونيكا الاوضه فكت أول زورارين من الشميز بتاعه و دخلت ...
مونيكا رسمت علي وشها علامات الأسف بعدين قربت منه و قالت محتاج اساعدك ...
ساهر لف وشه ليها بعدين بص عليها من فوق لتحت و قال لأ انا الي هساعدك راح خرج السېجاره من بوقه و طفاها في صدرها و قال بعد كده نحترم نفسنا في اللبس شويه ..
مونيكا كانت بټعيط من الألم و بتقول علي فكره دي طريقه لبسي و أنت عارف كده كويس ...
مونيكا بتتألم بعدين قالت حاضر حاضر ..
ساهر زقها في الأرض و قال كويس اوي ...
عملتوا أي في الصور بتاعت فهد ...
مونيكا كل حاجه تمام و ماسه دلوقتي تحت نظر الرجاله ...
ساهر حلو أوي جهزولي العربيه ...
نزل من العربيه و سأل واحد من الرجاله هي فين ..
هو حضرتك احنا بعد ما جبناها من المستشفى حطناها في الفيلا زي ما أمرت ...
ساهر حلو أوي و بعدين دخل ...
عند فهد
فهد سبيلي أنا الموضوع ده انا هتكلم مع معتز و قومي أنتي يلا أرتاحي شويه ...
فهد باس راسها و قال هو أه انتي صغيره عشان تكوني عمتي بس مش المهم اعتبريني اخوكي و كان بيضحك و هو بيتكلم بعدين قال أنا ماشي زمان ملاك و ماسه قعدين مستنيني
ميرا تمام سلملي عليهم ...
فهد يوصل و خرج من باب الشقه و نزل ..
بعد ما فهد نزل ميرا قعدت مكانها علي الكرسي و افتكرت الشخص الي خبط من شويه ...
عند قاسم
قاسم تعالي دلوقتي نروح نشوفها و متقوليش أنك قولتيلي حاجه لحد ما هي تقول بنفسها ...
ريتال مسحت عينيها و قالت طيب ...
مشيوا بأتجاه الاوضه و اول ما فتحوا الباب اتصدموا ماسه مش موجوده و مفيش حد في الاوضه..
ريتال دخلت وقفت في نص الاوضه و فضلت تبص عليها شافت ورقه مرميه علي السرير و مكتوب فيها كلام بخط ماسه ...
قاسم شافها و قال أي ده ...
ريتال مش عارفه بس شكلها ماسه الي سابتها ..
بدأ قاسم يقرأ الموجود في الورقه بعدين كرمشها لي أيدو قال الهانم كاتبه أن هي هربت مع عشيقها و بتقول خلي فهد و ملاك يسامحوني ...
ريتال أنت بتقول أي بعدين اخدت الورقه و اتأكدت بنفسها ...
قاسم خرج من الاوضه و قال فهد لازم يعرف ..
ريتال خاڤت بعدين قالت فهد لو عرف هيموتها ..
قاسم مش أحسن ما يبقي متاخد علي قفاه يلا قدامي