رواية رائعة للكاتبة منه رضا الجزء الثاني (الجزء الأول)
عند فهد
فهد كان لسه خارج من باب العماره و راح عشان يركب عربيته ...
شويه و جاله اتصال و كان المتصل قاسم ...
بعد حوالي ساعه من خروج فهد من بيت ميرا باب الشقه خبط ..
ميرا كانت ماسكه كوبايه عصير في أيديها و راحه تفتح
الست .......
كوبايه العصير و قعت من أيد ميرا و ميرا أغمي عليها ...
عشقت_امبراطور_الصعيد
انتقام_مجهول
ميرا كانت واقعه علي الأرض و فيونا واقفه بتبص بأستغراب عليها ...
حطت منها علي أيديها و بدأت تشممها براحه ...
ميرا قامت و فضلت تكح بعدين بصت تاني ل فيونا و قالت أنتي و ملحقتش تتكلم سمعت صوت الاسانسير بيتفتح قالت ده أكيد معتز بصت ليها تاني و قالت أمشي من هنا بسرعه و كانت في دموع في عينيها ....
قلق معتز علي ميرا فدخل بسرعه و هو متوتر ...
ميرا أول ما شافته مستحملتش و جريت عليه ...
معتز قلق أكتر أنتي كويسه ...
ميرا أيوها ممكن ندخل جوه ...
معتز حاضر قفل الباب و دخل معاها علي الاوضه و حطها علي السرير و قعد جمبها شويه و قام جاب كوبايه مايه و قالها تشرب ...
معتز كان لسه هيتكلم لكن هي اتكلمت و قالت ..
ميرا ممكن متضغطش عليا أنا بس محتاجه أنام ...
في المستشفي
فهد ركن عربيته و نزل منها و هو حاطط نضاره شمس و ماشي بخطوات ثابته عكس الي جواه ...
مشي شويه بعدين شاف قاسم واقف قدام باب اوضه في المستشفي و ريتال جمبه و باين عليهم التوتر ...
فهد أكتفي بأنه يديله بوكس في وشه و متكلمش كلمه تاني ...
ريتال بصتله پخوف بعدين قالت هي سابت الورقه دي ..
فهد أخد الورقه و فتحها و فضل يدقق في كل حرف فيها و قال أنت غبي عشان مقدرتش تفهم ماسه مخطوفه مش هربت ...
قاسم أنت لي مش عايز تصدق بص في الورقه كويس ..
قاسم يعني أي الكلام ده ...
فهد يعني ماسه عملت كده عشان تحمينا أنت فاهم و لو حصلها حاجه هي أو البيبي أنت حر
ريتال اتكلمت و قالت من غير أي مقدمات ماسه عندها کانسر ...
فهد وقف مكانه و حط أيده ورا رأسه بعدين قال أنتي بتقولي أي أكيد ده كدب ...
فهد سابهم و راح يشوف الدكتوره ...
قاسم أنتي لي دبش في كلامك حد يقول خبر زي ده في الوقت ده ...
ريتال مش عارفه هو جه في بالي كده علطول ...
عند ماسه
ساهر قاعد و حاطط رجل علي رجل قدام ماسه و بيقول تتوقعي بعد الي حصل ده فهد هيسامحك و لا العيله هتقول عليكي أي بقا ...
ماسه بتحاول تقوم من مكانه و هي بتتكلم بعدين قالت أنت فاكر أن فهد مش هيقدر يوصلي تبقي بتحلم ...
ساهر كان نفسي اشوف شجاعتك دي و أنتي بتقرأي الورقه في المستشفي ملخص الورقه كان لو ماسه مخرجتش دلوقتي و ركبت في العربيه الي واقفه عند الباب الخلفي للمستشفي فهد ھيموت و كان في صوره لفهد و هو قدام بيت ميرا يعني هي ما هربتش بسبب الصور
ماسه أكتفت بالنظر ليه و رجعت مكانها و بعدين قالت أنت مين أصلا و عايز مننا أي ..
ساهر طلع مجموعه صور من جيب البدله بتاعته و وراها لماسه و قال الي في الصوره ده يبقي ابويا الي جوزك كان السبب في مۏته ...
ماسه سكتت شويه بعدين قالت ده عاصي الحلواني...
ساهر الكتكوته طلعت بتفهم أهي المهم بقا أنا دلوقتي عايز انتقم من فهد انتقم في ابنه و كان بيشاور علي و لا في بنته و كان بيشاور علي صوره ملاك و لا هو شخصيا ..
ماسه أول ما سمعت كلامه سكتت و مكنتش قادره ترد أو تعمل حاجه ما الي طالع في أيديها أن هي ټعيط و تدعي ...
عند فهد
فهد دخل مكتب الدكتوره من غير ما يخبط او حد يسمح ليه ب الدخول و مع الأسف كان في مريض جوه و الدكتوره طلبت منه يخرج ..
وقف قدام باب المكتب و كان تايه جدآ محتار هيعمل أي في المشاكل الي نازله عليه ورا بعض
شويه و باب المكتب اتفتح