رواية رائعة للكاتبة منه رضا الجزء الثاني (الجزء الأول)
و خرج المړيض و فهد دخل ...
الدكتوره ممكن أعرف ازاي حضرتك تدخل هنا من غير إذن ..
فهد أنا أسف يا دكتوره بس في حاجه عايز أسأل عليها بخصوص حاله ماسه ..
الدكتوره أه البنت الي كانت جايه مچروحه من شويه ..
فهد ايوه ماسه فهد الدمنهوري ...
الدكتوره للأسف أنا مش فاهمه مراتك بتتصرف كده لي المفروض أن هي جسمها خلاص مبقاش عنده القدره علي الحمل و لازم الجنين ينزل لأن ده في خطړ كبير علي حياتها لكن هي صممت أني أقول أن هي عندها کانسر و في فتره علاجه الاخيره بس أنا حاليا بعد ما درست ملفها الطبي لقيت أن كل ما نسرع في تنزيل الجنين كل ما كان أحسن لانه في الوقت ده زمانه بيفرز ماده في جسمها و الماده دي سامه ...
قاسم واقف قدام مكتب الدكتوره مستني فهد و اول ما خرج قرب منه و قاله الدكتوره قالت أي
فهد كان بيتكلم بتوهان و بيقول الدكتوره قالت أن هي معندهاش کانسر لكن لازم الولد ينزل عشان هو حاليا بيعرض حياته للخطړ ...
قاسم طب هي فين دلوقتي و تحمينا من مين اصلا ...
قاسم أهدي دلوقتي و تعالي نخرج من هنا و نفكر بهدوء ..
فهد تمام و أنا راجع البيت دلوقتي عشان مسبهاش لوحدها لأن دلوقتي زمانها قاعده بټعيط ...
فهد طلع من غير ما يسمع بقيت الكلام ...
قاسم بيكلم ريتال و بيقول محدش يسيبه لوحده في البيت علي ما اجي و أنا ساعتين ب الكتير و جاي وراكم ...
في القصر
عبد الحميد داخل البيت و هو بيكلم حفيظه و خديجه و بيقول لازم كل فتره نعمل الزياره دي مشفتيش الناس كانت فرحانه أزاي...
عبد الحميد يارب أنا طالع ارتاح دلوقتي علي ما العشاء يجهز و الشباب تيجي ...
ملاك اول ما شافت عبد الحميد جريت عليه و حضنته و هي بټعيط ...
عبد الحميد مالك يا كوكو ..
ملاك ماما وقعت فوق علي دماغها و اتعورت واوا في دماغها ...
ملاك ليتال ريتال اخدتها المستشفى ...
عبد الحميد ب اهدي يا حبيبه جدو أنا هرن عليها دلوقتي ...
لسه عبد الحميد بيرن علي ريتال شافها كانت داخله من الباب و معاها فهد ...
ملاك جريت بسرعه علي فهد و قالت فين مامي ..
فهد كان بيحاول يكتم دموعه أكتر من كده بعدين قال هترجع يا حبيبه قلبي المهم دلوقتي كوكو الشاطره اكلت الغداء بتاعها ...
فهد شالها و قال طب أي رأيك تكلي من أيد بابي أنهارده ...
ملاك عملت نفسها بتفكر بعدين قالت أكيد ...
فهد بص ل ريتال و قال معلشي هاتي أي حاجه تتآكل عشان ملاك جعانه ...
ريتال عيوني كده بس ده احنا عيونا و كل حاجه ل كوكو و بس ...
فهد الصغير نازل من علي السلم و هو بيجري بعدين بيقول ل كوكو بس مفيش لفهد ...
الكل ضحك رغم الحزن الي جواهم...
فهد أخد ملاك معاه فوق الاوضه و راح قرب من الدولاب بتاعها و طلع منه هدوم ليها و خلاها تدخل تاخد شاور علي ما الاكل يجي ..
شويه و ملاك طلعت بعد ما لبست هدومها و راح جاب المشط و قعد يسرح ليها زي ما كانت ماسه بتعمل ...
فهد شافها و قال تعالي خشي ...
ريتال تحب اساعدك في حاجه ...
فهد لأ خلاص أنا هعمل كل حاجه روحي أنتي ...
بدأت ملاك تاكل و فهد قاعد معاها و بيحاول يحكي قصة ليها عشان تنسي و متسألش علي ماسه ...
عند ماسه
ماسه قعده قدام ساهر و متوتره جامد و في قطرات عرق علي وشها كل شويه بتمسحها ..
ساهر أي لسه مفكرتيش هتعملي أي ...
ماسه رفعت عنيها و بصتله و قالت أبوك لو مكنش ۏسخ و بيتشغل في الحلال مكنش ده الي حصل ..
الكلمه دي استفزت ساهر اوي راح رفع السلاح بتاعه و ضړب طلقه ...
ماسه قالت اه بصوت عالي و كانت بتصوت
عند فهد
فهد كان واقف بيجيب مايه لملاك و فجاءه الكوبايه وقعت