رواية رائعة للكاتبة منه رضا الجزء الثاني (الجزء الأول)
من أيده ...
عشقت_امبراطور_الصعيد
انتقام_مجهول
البارت_الخامس_5
ملاك بابا أنت كويس ..!
فهد اه يا حبيتي تعالي و شالها لحد السرير ..
دلوقتي تنامي زي الشاطره عشان مامي تفرح ...
ملاك غمضت عنيها و قالت أنا نمت أصلا خلاص ...
فهد ابتسم بحزن عليها و فضل جمبها لحد ما نامت بعدين خرج من الاوضه...
عند ماسه
ماسه كانت واقعه في الارض و ماسكه بطنها و بټعيط ...
ماسه أبني ھيموت الحقني ..
ساهر بصلها و قال تؤ تؤ أنا كده مستمتع حسي بۏجع فقدان حد غالي عليكي ..
ماسه كانت شغاله تتوسل ليه عشان ميسبش أبنها ېموت ...
ساهر تؤ تؤ كل ده ملوش لازمه و سابها و خرج ...
عند ادريس تم ذكره في الجزء الأول
وقف قصاد عربيه جيب سوده و في اتنين بودي جارد و قفين جمب العربيه ...
سيلين مرات ادريس حبيبي أحنا هنرجع القاهره صح ..
ادريس مش عارف بس تحبوا نروح الصعيد نشوف ميرا و ب المره اعرفكم عليها...
سيلين لأ طبعا الجو وحش هناك خالص و بعدين مش دي الي أنت ساعدتها زمان ..
سيلين هما يومين بس الي هنقضيهم هناك لأن أنا أصلا مش بحب الأماكن الحر و كمان خاېفه احسن موري يتعب عمار
ادريس متقلقيش و يلا اركبي عشان هنروح دلوقتي ...
ادريس بص في ساعته و قال الساعه دلوقتي 9 بليل نتحرك علي الصبح و ركب هو كمان ...
عند قاسم
قاسم واقف قدام كاميرات المراقبه بتاعت المستشفي و بيحاول يطلع بأي معلومه ممكن تفيدهم
الحارس بتاع المستشفي حضرتك عايز أنهي ساعه بالظبط عشان أحنا بقالنا كتير بندور و ده في غلط علي شغلي ...
الحارس ابتسم و قال كل الي تؤمر بيه يا قاسم بيه
هتكلم عن نقطه صغيره هنا ليه دلوقتي كل حاجه بقت ماشيه بالفلوس كل ده دمر البلد دلوقتي كل واحد معاه فلوس بقا يدوس علي الناس التانيه بمجرد أنه معاه فلوس و قادر طب الغلبان يشحت بقا عشان يرشي هو كمان و يقدر يمشي مطالبه دلوقتي بقا الواحد ېقتل عادي جدآ و أبوه عشان قادر و معاه فلوس يخرجه عادي فين العدل في كده للأسف كل ده كان السبب في ټدمير البلد و في الاخر نقول أحنا بلد متأخره ليه لو كل واحد اصلح من نفسه مش هتبقى متأخره ياريت نفهم ده كويس عشان في أجيال جديدة بتطلع كل يوم بلاش يطلعوا علي القرف ده أسفه لو طولت ...
الحارس حضرتك بتكلمني ...
قاسم لأ فاضل كتير ...
الحارس انا عملت زي ما حضرتك قولت و نسخت كل الفيديوهات الي صورتها الكاميرا انهارده و هي الفلاشه حاجه تاني ...
قاسم لأ شكرا و خرج من المكتب بعدين اتجه لباب الخروج ...
عند فهد
فهد و هو خارج من البيت سمع صوت جده بيناديه راح وقف مكانه بعدين لف ليه و قال خير يا جدي ...
عبد الحميد رايح فين يا بني بليل كده ...
فهد رايح اشوف أم عيال يا جدي ملاك محتجاها أكتر
مني ...
عبد الحميد طب ارتاح يا بني شويه و الصباح رباح ...
فهد مستحيل ارتاح من غير ما اعرف مكان ماسه ...
عبد الحميد حط أيده علي كتف فهد و قال إن شاء الله هتلاقيها يا بني ...
فهد إن شاء الله يا جدي عن أذنك عشان الرجاله مستنين ...
عبد الحميد خلي بالك من نفسك يا بني متخافش ملاك أمانه علي ما تيجي ...
فهد ميل عليه و باس راسه بعدين خرج ...
قاسم راجع من المستشفى بالعربيه بتاعته و بيرن علي فهد عشان يشوفوا التسجيلات سوي ..
فهد كان لسه بيفتح باب العربيه تليفونه رن طلعه و رد و كان المتصل قاسم ...
قاسم أنت فين
فهد لسه خارج من البيت و كنت لسه هركب العربيه أنت فين كده ...
قاسم حب خليك عندك و أنا 10 عشر دقائق و اكون عندك....
فهد في أي طيب ...
قاسم يا عم هما 10 دقايق مش متأخر خليك عندك ...
فهد تمام و دخل