رواية رائعة للكاتبة نور من البارت السابع الي البارت الحادي عشر
الى هيئتها المتوترة و المٹيرة وجهها الذي اندفع به حمرة قانية محببة من فرط خجلها انفها المحمر و شفتيها الكرزية المنتفخة ترى كيف سيكون مذاقها توت بري أم فراولة شهية لم يدري بنفسه الا و هو يطبق بشفتيه على شفتيها يقبلها برقة يمتص من شهد كرزيتها الرائع شدد على خصرها يضمها إليه حتى تأوهت بشدة شعر بملوحة دموعها على شفتيه ضړبت صدره ضربات قوية حتى تبعده عنها لكنه لم يبتعد و لم يبالي باعتراضها بل نزل يطبع قبلات قوية على طول عنقها الابيض المرمري الذي تلون بصك ملكيته عليها نجحت في دفعه اخيرا بعد دقائق لا تعلم عددها لم تشعر بنفسها الا وهي تهوي بيدها على وجهه بصڤعة قوية سمع صداها في ارجاء الغرفة لم تنتظر منه اي رد فعل و ركضت الى الخارج مسرعة
مر أسبوع بأكمله و حور تتجنب الالتقاء بجاسر طوال الوقت حتى انها تأكل في غرفتها اصبحت منطوية لا تتحدث مع احد الا منى و انعام الذين يحاولون بقدر الامكان معرفة ما حدث لها يجعلها بتلك الحالة المزرية ناهيك عن جدها القلق عليها معظم الوقت تقضي معظم وقتها مع نغم و مازن الذين لاحظوا تغيرها الشديد و دائما ما تفسره لهم على انه ضغط لقرب موعد امتحانات نهاية العام.
في مجموعة شركات الدمنهوري
يجلس جاسر مع حازم يراجعون ملفات عرضهم القائم على الصفقة حازم بارهاق اه ھموت مش قادر بقالي يومين منمتش
جاسر. متنشف في ايه
جاسر بتهرب . كده كل حاجة جاهزة مش فاضل غير الإجتماع مع العملاء
حازم. اتهرب اتهرب بس مصيري اعرف ايه الي فيك
جاسر بحدة. اخرس خالص و اطلع عاين الموقع و ابعتلي مدير الحسابات
خرج حازم من المكتب وكل ما يشغل تفكيره هو وضع جاسر ما الذي قلب كيانه طوال هذا الاسبوع تصرفاته اصبحت غريبة سيئ المزاج دائما ليس كسابق عهده و عزم على فعل شيئ يعرف به ما حدث.
تجلس في غرفتها شاردة منذ اسبوع مضى كانت تمرح و تلعب هنا وهناك و ترقص على انغام أغانيها المفضلة لكنه دمر مرحها الدائم بفعلته الشنيعة كما اسمتها نزلت دموعها على خدها الناعم كالمطر تريد ان تنسى ما حدث لكنها لا تسطيع ابدا تستغفر الله و تدعو ان يسامحها افاقت من شرودها على صوت طرقات باب الغرفة مسحت دموعها بسرعة و تصنعت البسمة عندما وجدت جدها يطل عليها بابتسامته الحنونة جلس سليم بجانبها على الفراش وقالسليم. مالك يا قلب جدو بقالك كم يوم مش عجباني
حور بابتسامة مصطنعة. مالى بس يا سلومتى ما انا بخير اهو انا بس تعبانة شوية من المذاكرة
سليم. والي تعبان من المذاكرة يفضل طول الوقت معزول عن الكل كده شوفي انا مش عارف فيكي ايه بس اكيد من حقى ان احتفل بعيد ميلادك على طرقتي
سرحت قليلا نعم فإنها سوف تتم الواحد و العشرون بعد ثلاثة أيام من الآن ولم تتذكر حتى عيد ميلادها بسبب ما حدث حرك كفه على وجهها لتفيق من شرودها مردفا ها رحتي فين يا حبيبة جدو
حور. هاا لا ابدا تصدق نسيت خالص بس قولي انت عرفت منين يا نمس ان عيد ميلادي قرب
سليم. عيب عليكي انا سليم الدمنهوري مش واخدة بالك و لا ايه
تستمر القصة أدناه
حور بمرح . لا في دي عندك حق وانا اقدر اقول حاجة بس ايه الخطة بقى
سليم. لا دي بقى مفاجأة
حور