رواية رائعة للكاتبة نور من البارت السابع الي البارت الحادي عشر
الدكتور قلك ايه
جاسر. خرج من اوضة العمليات والدكتور قال هيحدد حالته بعد ما يمر أربع و عشرين ساعة ادعليله الحاډثة كانت جامده اوي يا جدو احتضن سليم جاسر بقوة يربت على ظهره بحنان ليخفف عنه
سليم. ان شاء الله هيقوم بالسلامه حازم قوي انا متأكد من كده
جاسر. يارب
سليم. انا هروح اطمن انعام لانها خرجت زمنها رجعت و هتقلق لو ملقتش حد في البيتاومأ برأسه موافق بينما ذهب سليم لمهاتفة انعام
اما عنها هي قفد كانت مستغربة من انهياره امام جده علمت الان كم يحب حازم و مدى خوفه عليه.
سليم . روح انت يا جاسر وخد حور معاك خليها ترتاح شوية و ارجعه بعدين لان زي ما فهمت من الدكتور مفيش لزمة للعقدة هنا انا بس الي هفضل عشان لو حصل حاجة لقدر الله وبالمرة هات انعام معاك لانها قلقانة جدا
جاسر. حاضر يا جدي
حور بدموع. لا انا عايزة افضل هنا لازم اطمن على حازم
صك على اسنانه بقوة دلالة على انزعاجه الشديد منها فلما كل هذا الاهتمام.
سليم. لا يا حبيبتي روحي انت دلوقتي مفيش داعي لقعدتك هنا هو شوية و هيفوق وبعدين تيجي تتطمني عليه يلا روحي مع جاسر الله يرضى عليكي
حور وهي تضم جدها. ماشي يا جدو خلى بالك من نفسك
ركبت سيارته وهي تشعر بالنفور اتجاهه فلم تكن تريد اي احتكاك به ولكن ما باليد حيله فالظروف وضعتها في هذا الموقف طوال الطريق وهي ساكنة شاردة لا تتحدث ابدا لا تنظر له ابدا اما عنه فكان يسترق بعض النظرات السريعة إليها لا ينكر تعلقه بها قفد اعترف بينه وبين نفسه انها تهمه وانها ملك الجاسر وانتهى الأمر.
بعد عدة ساعات في المشفى نقل حازم الى غرفة عادية بعد ان اطمئن عليه الطبيب بأن جميع و وظائف اعضائه الحيوية على ما يرام غير بعض الكسور علم جاسر ان حازم افاق فاسرع الى المستشفى مصطحبا معه حور و انغام التى كانت تبكي قلقا على و لدها الآخر حازم .
في غرفة حازم بالمشفى
جاسر. حمدلله على السلامة يا حازم قلقتني عليك يا صاحبي
حازم. اااه يا جاسر انا وشي باظ هقابل الموزز ازاي انا
نظر له بدهشة كبيره فصديقه حقا أحمق ما الذي يتفوه به
جاسر. انت مچنون يلا انت في و لا في ايه
اقتربت منه حور قائلة. متقلقش يا زوما وشك قمر زي ما هو الحمد لله محصلوش حاجة
حازم پألم. اه يا حور انت بتقولي كده عشان تواسيني عشان انت اختى و صحبتي قولي قولي متكسفيش اكيد عنيا الرمادي الى بدوخ اتحولت اسود و مش هقدر الاغي اي موزة بعد كده و اغمزلها
كتمت ضحكتها بصعوبة لتحاول التخفيف عنه فحقا هو ما زال وسيما و وجهه لم يتضرر غير بعض الچروح السطحية الخفيفة التى تذهب مع الوقت
حور. والله ما بضحك عليك عينيك لسه حلوة زي ماهي تحب تشوف
هز رأسه موافقا فاخرجت مرآة من حقيبتها لتريه وجههه شفت بقى انت لسه زي ما انت موز
حازم. روحي يا شيخة الهي ربنا يرزقك بواحد مز زي ولا اني متأكد مفيش
اڼفجر سليم ضاحكا على هذا الثنائى المرح اما عن جاسر فكان يشتعل ڠصبا لاحظه سليم المبتسم بخبث شديد
سليم. حمد الله على السلامة يا زوما
حازم . الله يسلمك يا سلومتى انما مجبتش معاك اي زيارة ليه انت حتى جاي تزور عيان
سليم بمرح. خلاص ياعم المرة الجاية
حازم. تمام وانا مستنى لحسن اخوك هفتاااان
ثم الټفت الى انعام التى كانت تبكى بصمت وهي تراقب مايحدث قائلا. قربي يا موزتي انا كويس والله
انعام پبكاء وهي تقترب منه و تضع رأسه على صدرها بحنان اموي . يا حبيبي يا بنى حمد لله على سلامتك كده تقلقنى عليك الله يسامحك
حازم وهو يزيح دموعها . يا قلبي انا كويس