السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة نور من البارت الثالث والعشرون الي البارت الخامس والعشرون

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الحياة .. مرحة.. لا تعرف المستحيل فإن اردات شيئا تحصل عليه و لو بعد حين ... اما عن جمالها فلا يوصف شعرها ذو سواد الليل الحالك .. عينيها لا تتفقان في اللون كل واحدة تحمل لمعة لون معينة .... إحداهن عسلية بحتة و الاخرى خضار ممزوج بلون العسل لتصبح كتلة إغراء متحركة... جسد ممشوق كامل الانوثه لا تخشى احد لا تسطيع ان تجمل الحديث.... صريحة للغاية ... شفتيها كأوراق الورد الجوري الاحمر .... حلمها من الصغر ان تتزوج بضابط شرطة... و يبدو ان الحلم على وشك التحقيق .... ابتسمت بحب و إصرار مرددة .....
..... مروان الزيني
استمعت إلى رنين هاتقه لتخرجه مسرعة من الحقيبة ترد ... ايوا يا يوسف
يوسف.. انت فين يا علياء اتأخرتي ليه
علياء. معلش انا اسفة بس حصل موضوع كده هجي و احكيلك عليه
يوسف .. طب يلا بسرعة و بعدين يا هانم اقرطستي السواق و هربتي منه ليه بس لما اشوفك يا زفته
علياء بحنق. اعمل ايه يا يوسف انا بحب اتحرك من غير رقابة
يوسف پغضب. اشوفك بس يا علياء و أغلق الهاتف في وجهها لتركض مسرعة الى منزلها حتى تسطيع امتصاص ڠضب اخيها .....
في مكتب جاسر
كان جالسا يراجع احد الملفات الخاصة بالمشروع ليأتيه رنين هاتفه مضيئ باسمها ... خفق قلبه بشدة ليرد بلهفة عاشق... 
جاسر. وحشتيني يا حورية
حور بدلال ناعم. وانت اكتر يا روح الحورية مش هتيجي
جاسر پضياع. يا بنتي ارحميني مش كده
ضحكت بنعومة مٹيرة . لا انت واحشني اوي يا جاسر تعالى بسرعة
جاسر. ما انا لو جيت مش هعتقك و ھتموتي في ايدي
حور بجرأة عالية. طب ابنك مش واحشكجاسر بجدية مصطنعة تخالف النيران التى تشتعل بداخله.. اتلمى يا حور انا مش ناقص
حور بإصرار . هتيجي يا جاسر يعني هتيجي و دلوقتي انا مش عارفة انام من غيرك
زفر بقوة مردفا بقلة حيلة على تلك الجنية التى تشعله بشرارة من الدلال ... ماشي يا حور جاي و تابع بتحذير جاد .. بس البسي حاجة طويلة مش مبينة سنتي من جسمك و لا اقولك انتقبي احسن
قهقهت بشدة من حديثه لتردف بخبث . ماشي انت تؤمر سلام بقى
ترك الهاتف ليرجع رأسه الوراء مغمضا عيناه فتلك الحورية تثير أعصابه بشدة وتضغط عليه بنعومة ورقة مهلكة .... بتأكيد سوف تصيبه بسكتة قلبية قريبا ...
جذب مفاتيح سيارته متوجها الى منزل نغم حيث تقبع تلك الحورية التى تود قټله بشړ فتنتها....تسلق شرفة غرفتها بعد معاناة طويلة كالعادة دبت ارجله على ارضية الحجرة يتلفت يمينا ويسارا لكنه لم يجدها زفر بقوة و فك اول ثلاثة أزرار من قميصه حتى يتسرب الهواء الى صدره ...ارتمى على احد الارائك يتنهد مغمضا عيناه ..... بعد فترة قصيرة احس بثقل على قدميه ليفتح فيروزتاه يطالع تلك المچنونة التى تجلس على قدميه تبتسم ابتسامة ساحرة محاوطة عنقه بدلال مغري انتفض فجأة يبعدها عنه عندما رأى ذلك الثوب الارجواني القصير يكاد يغطي جسدها الفاتن بانتفاخ بطنها الذي لم يزيدها سوى اڠراء آخر .... نعم لقد توقفت انفاسه ... وبرزت عروقه بشدة .... وارتفع مؤشر الحرارة عاليا لېحرق جسده ..... هب فيها صارخا
جاسر. انت ايه الى لابساه ده
وضعت كفها الناعم على شفتيه لتقول بصوت محذر .. هششش هتفضحنا نغم وتيتة بره
ازاح كفها ليقول پغضب.. انا لو طاوعتك و مسكتك مش هتفلتي من ايدي و صريخك هيجيب اخر الشارع
صړخت فيه بخجل ... يا قليل الادب اسكت بقى
جاسر بحدة وتهكم ... يعني انت الي مؤدبة
نظرت له بشراسة و اردفت پغضب طفولي. قصدك ايه
جاسر. مش قصدي روحي غيرى القميص إلي انتي مش لابساه ده و البسي حاجة محترمة و تعالي عشان تنامي عشان انا عندي شغل و هبات في الشركة النهادرة
حور بتحدي. مش هغير يا جاسر و اولا انا مش قصدي حاجة انت الى دماغك شمال و تابعت بعدم مبالاة.. انا الي بحب انام براحتى
شرع في خلع ملابسه بشغف وهو ينظر لها بخبث قائلا بتحدى مماثل... وانا بقى بحب انام عريان
تابعته بړعب حقيقي واضح وقد انتهى من خلع قميصه و أصبح عاري الصدر بدأ في فك حزام بنطاله وهو يرمفها بنظرات ماكرة كأنه يخترق جسده ... ليدب الړعب في اوصالها فاردفت پخوف
...
حور. خلاص ماشي هغير ....و ماهي الا ثواني حتى اتجهت نحو الخزانة جاذبة إحدى القمصان المحتشمة و ركضت هاربة الى المرحاض و هي تسمعه يردف بضحك ماكر... 
جاسر. ما كان من الاول لازم يعني اقلع
خرجت من المرحاض بعد ان ارتدت ثوب اسود طويل باكمام يداري جسدها لتلاحظ نظراته المنتصرة و هو يبتسم بخبث ممددا جسده على الفراش عاري الصدر .... اشار لها بالاقتراب لتجلس بجانبه ... تندس داخل أحضانه ليضمها الى صدره و يديه تعبث بخصلاتها ناعم .... اردفت بنعومة
حور. جاسر
جاسر. امممم
حور. انا بحبك اويجاسر. اخرسي يا حور ما سمعش صوتك
ردت بحنق. يعني مش عايزني اتكلم كمان
جاسر. اه
التمعت عينيها ببريق ماكر لترفع جسدها قليلا تطبع قبلة رقيقة في عنقه .... ارتعش جسده و تصلبت عضلاته أثرها... مغمضا فيروزتاه يحاول كبح مشاعره ليردف بثقل ... 
تستمر القصة أدناه
جاسر. انت عايزة ايه دلوقتي
حور ببرائة.. انا مش عايزة حاجة ابنك هو الى قلي اوصلك البوسة دي 
هب يردف بصوت غاضب .. دا ابن كلب ايه الى غيره دلوقتي مش كان كل ما قرب منك يعملي فيها بلطجي
ضړبت صدره بقبضتها الصغيرة و اردفت پغضب طفولي.. متقولش على ابني كده دي جزاته عشان بيحبك وحب يديك بوسة
جاسر. مش عايز من وشه حاجة و جذبها الى صدره مرة اخرى ليردف بحنان راجي.. حور ابوس ايدك نامي يا حبيبتي
حور بهمس. حاضر.. واخذ يمسد على خصلاتها حتى أحس بانتظام انفاسها ليبتعد عنها طابعا قبلة حانية على جبينها وارتدى قميصه ملتقطا مفاتيح سيارته متجها الى الشركة.....
مساءا في قصر الدمنهوري.... 
اخذ شهيق عميق قبل ان يطرق باب مكتب جده فقد قرر ان يحادثه بشأن حور فهو لا يستطيع الابتعاد عنها اكثر بالرغم من انه دائما ما يراها و ينعم بدفئها الناعم .... الا انه يريدها أمامه دائما ... يريد ان يرعاها و يتحمل كامل مسؤوليتها هي و طفله القادم
دلف الى المكتب فوجد جده يقرأ احد كتبه ... حمحم قليلا فرفع سليم رأسه يطالعه بنظرات ثاقبة
سليم. في حاجة يا جاسر
جاسر باندفاع. بصراحة يا سليم انا عايزك ترجع حور الفيلا كفاية لحد كدهسليم بمكر. سيبك من ده و قولي حفيدتي عاملة ايه خصوصا بعد تعبت وراحت العيادة
اتسعت فيروزتاه پصدمة وهو ينظر الى جده فتابع سليم قائلا بخبث. ايه فاكرني مش عارف انا سبتك تقرطسني المرة الي فاتت و سكت بس المرة دي انا سايبك بمزاجي
جاسر بدهشة. انت كنت عارف
سليم. مهو المشكلة انك مصاحب ناس خرعة بيقرو من اول قلم
جز على اسنانه بقوة هامسا پغضب. يا ولاد ....
سليم. على العموم انا كده كده كنت ناوي اوقف عقابك عشان حفيدتي صعبت عليا و خلاص حور

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات