رواية اكثر من رائعة للكاتبة فاطيما الجزء السادس من البارت ٢٠ للبارت ٢٢
اسمعى كلامى ويلا بينا واتعملى عادى خالص بلاش الړعب اللى مليكى ده
ساره اسمع كلامك تانى .. يارب اعمل ايه مضطره اواجه مصيرى اتفضلى خدى ريماس وامشي قدامى عقبال ما احاول اتلم على اعصابى واجى وراكم
نزلت ساره وهى حاسه انها اخر مواجهه بينها وبين عبدالله لحظتها كانت فى دماغها كل الافكار السودا اللى ممكن تحصل مكنش عندها ذرة امل لغاية ما قربت وقبل ما تدخل سمعت عبدالله وهو بيقول لوالدتها على حالة رنا لحظتها بس حست ببصيص امل ان جريمتها هى وخلود مستحيل تتكشف ........
عبدالله اول ما شافها قام وقرب منها وباس جبينها وهو بيقول الله يسلمك عامله ايه دلوقتى
ساره بزعل ودا يهمك
ام ساره طيب يلا يا علياء وانتى ياخلود هاتى ريماس وتعالوا نقعد بره شويه
علياء مكنش عاجبها بس عدتها وقامت اما خلود فغمزت لها انها عجبتها وخرجوا وسابوهم لوحدهم
ساره وهى بتتنهد ادينى قعدت كويس انك لسه فاكر اللى بعتها هى وچثة ابنها مع ابوك وانت فضلت جنب مراتك اللى ليها حق عليك اكتر منى واكتر من ابنك ضناك اللى حتى ما دفنتوش بأيدك .. واتفتحت فى العياط لما جابت سيرة ابنها
عبدالله معجبوش كلامها ولا طريقتها بس التمس لها العذر لانه عارف حزنها على ابنها وكانت صعبانه عليه لانها كل ده متعرفش بقصة عملية شيل الرحم قام وقعد جنبها وقربها منه وحضنها وهو بيقول ربنا هو العالم انا استقبلت ازاى خبر مۏت ابنى الظروف اللى كنا فيها ووجودنا فى محافظه تانيه وحالة ام لين اللى كانت بين الحيا والمۏت قالبه كل تصرفات المفروض تحصل انا احتسبت ابنى عند اللى خالقه وكنت بتصل يوميا بعمى ومرات عمى واطمن عليكى وانتى اللى كنتى بترفضى تردى عليه
عبدالله لا حول ولا قوة الا بالله ام ريماس كفايه بقى الكلام اللى ملوش اى لازمه ده انتوا الاتنين كنتوا فى ضيقه والحمد لله ان ربنا قومكم بالسلامه وعدت على خير
عبدالله هو بس فيه مشكله وانا اتمنى انك تقدريها رنا فى الحاډثه دى فقدت الذاكره ومش فاكره اى شىء متعرفش حتى انها كانت متجوزه قبلى من اخويا ولا انى متجوز وحده تانيه غيرها انا بس بطلب منك فرصه كام يوم اقدر امهد لها الموضوع علشان اى صډمه او خبر ممكن تسمعه مش هتقدر تستوعبه وهى بحالتها دى وممكن يسبب لها انتكاسه
عبدالله ساره دا طلب انسانى انا بطلبه منك انا ناوى اكلم الدكتوره المسئوله عن حالتها فى الموضوع وفى اقرب فرصه هحاول احله
ساره على العموم بجملت ماشي يا ابو ريماس انا فى بيت اهلى لغاية ما تتفضل عليه المدام وترجعنى بيتى عن اذنك
خرجت وطلعت على فوق وعبدالله خرج وراها وشكله متعصب عن اذنك يا مرات عمى يلا يا علياء علشان اروحك
وهما فى الطريق كان واضح على عبدالله الضيق ...
علياء مالك يا عبدالله هى ساره ضايقتك
عبدالله عادى انا بس مضايق شويه
علياء كانت عايزه تفتح معاه موضوع الحاډثه علشان تعرف ايه حكاية ساره وخلود وليه بيكدبوا وايه سر الكلام اللى سمعته بس لاقت حالته ما تسمحش وقالت كفايه اللى هو فيه نزلها عبدالله عند الفيلا ومشي اول ما دخلت كانت رنا ولين بيتفرجوا عل التليفزيون اول ما سمعت رنا صوت الباب قامت بسرعه تشوف كانت مستنيه عبدالله ......
علياء رورو وليونه بتعملوا ايه من غيرى
لين بنتفرج على سامبا عمتو
رنا بلهفه هو عبدالله مجاش معاكى
علياء لا يا قلبي وصلنى وقال عنده مشوار شغل هيخلصه ويرجع
رنا وهى ملامحها اتغيرت وشكلها زعلان طيب
علياء بس قالى اقولك لازم تتغدى هيزعل جداا لو جه لاقاكى ما اتغدتيش هاا ادخل اخلى امينه تجهز الغدا
رنا لا مليش نفس
وقعدت وعملت نفسها بتتفرج مع لين لكن كانت زعلانه جداا ولسان حالها بيقول انا قولتله انى مش هتغدى الا لما يرجع ماشي يا عبدالله انا بقى مش هاكل خالص هاا
على المغرب كان الكل فى الصاله قاعدين عز الدين ومريم وعلياء ورنا قاعده ووخده لين فى حضنها ونايمين على الكرسي ...
عز الدين لا حول ولا قوة الا بالله برضو مش عايزه تاكل
مريم رافضه تحط اى حاجه فى بوقها من الضهر بتحايل عليها انا وعلياء وبرضو مفيش فايده
علياء رنا حبيبتى قومى يا قلبي نامى فوق
رنا وهى قفله عيونها لا هستنى عبدالله
علياء طيب