رواية اكثر من رائعة للكاتبة فاطيما الجزء السادس من البارت ٢٠ للبارت ٢٢
متجوزه عبدالله وهو على ذمته وحده غيرى ومخلف منها
علياء ارتباك حبيبتى اصبرى بس عبدالله لما يجى هيفهمك كل شىء
رنا پصدمه وعصبيه يبقى على ذمته وحده تانيه وعنده بنت صح
مريم اهدى يا حبيبتى احنا ما صدقنا ان ربنا قومك بالسلامه
رنا .. طلعت اجرى على فوق وانا حاسه ان الدنيا كلها بتلف بيه دخلت الاوضه وقفلت عليه ولاقيت نفسي ببص ناحيه الدولاب روحت من غير شعور وفضلت ارمى الهدوم على الارض كأنى بدور على شىء كنت حطاه فى المكان ده وفعلا لاقيته لاقيت البوم الصور وفتحته وكانت المفاجأه ..........
فضلت تتصل على عبدالله بس كان عامل الموبيل صامت علشان فى اجتماع شغل وما ردش ..
مريم برضو ما بيردش
علياء ايوا يارب استر لا انا مش هستنى انا هبعت لمسعد يكسر الباب
راحت امينه ندهت مسعد كسر الباب ودخلت علياء ومريم لاقوها مرميه على الارض فاقده الوعى حاولوا يفوقوها مفيش فايده طلبت علياء الاسعاف واتصلت على الشركه ردت عليها السكرتاريه اللى دخلت بلغت عبدالله اللى خرج زى المچنون على الفيلا ....
اتصل عبدالله بالدكتوره اللى متابعه حالتها وبلغها باللى حصل ..
الدكتوره انا جايه حالا يا استاذ عبدالله ما تقلقش
علياء ها يا عبدالله قالتلك ايه
عبدالله جايه فى الطريق .. ايه اللى حصل يا علياء انا كنت سايبها كويسه
عبدالله قولى يا علياء انا مش طايق نفسي
حكت له علياء كل اللى حصل لغاية ما طلعوا لاقوها مرميه على الارض وفاقده الوعى عبدالله اتعصب وعفاريت الدنيا كانت بتطنطط فى وشه كتر الڠضب ..
عبدالله ماشي اطمن بس عليها ويحصل خير بعد كده
وصلت الدكتوره ودخلت شافت حالتها واديتها حقنه مهدئه وطلعت خدت عبدالله وعلياء على المكتب علشان تفهم منهم ايه اللى حصل وبعد ما عرفت سبب حالتها قالت
عبدالله طيب وهى هتفوق امتى
الدكتوره يعنى ساعه بالكتير وهتكون فاقت
وخرجوا من عند الدكتوره وفضلوا قاعدين جنبها لغاية ما تفوق
الدكتوره لا ما تقلقش هى فايقه
عبدالله وعلياء بذهول فايقه
الدكتوره ايوه مغمضه عيونها بأراداتها .. ممكن تسبونى معاها لوحدنا شويه
عبدالله .. حسيت انى مش قادر اتحرك من مكانى واسيبها
علياء تعالى يا عبدالله عقبال ما الدكتوره تشوفها وتطمنا عليها
الدكتورة رنا انتى سمعانى
رنا فتحت عيونها وحركت راسها بمعنى ايوا
الدكتورة لسه حاسه بدوخه او تعب
رنا هزت دماغها بلا
الدكتوره طيب ممكن اطمن عليكى واسمع صوتك
رنا بصعوبه انا بخير
الدكتوره ليه ما ردتيش تفتحى عيونك وتتكلمى معاهم
رنا .............
الدكتوره طيب تحبي اندهم يطمنوا عليكى
رنا طيب
خرجت الدكتوره وطلبت منهم يدخلوا ويستنوا لما هى اللى تسأل او تفتح كلام فى سبب اللى حصلها ...
عبدالله .. دخلت وانا خاېف اكتر من رد فعلها فوقفت بعيد وانا ببص عليها وهى بتسلم على علياء واتفجأت لما بصت ناحيتى وابتسمت ساعتها قربت منها ومسكت ايديها وانا بقول ...
عبدالله انتى كويسه
رنا الحمد لله اسفه انى خضتكم عليه
عبدالله المهم انك بخير
رنا انا عايزه اروح
عبدالله ان شاء الله اطمن بس من الدكتوره عليكى ونروح عالطول
عبدالله .. خلصنا اجراءات الخروج وروحنا باليل اول ما دخلنا كانت ماما قاعده بلين اللى كانت عماله ټعيط من ساعة اللى حصل ومش عايزه تسكت اول ما شافت رنا جريت عليها
علياء براحه يا ليون ماما تعبانه
رنا لا سبيها
خدت رنا فى حضنها وباستها من جبينها وهى بتقول حبيبة ماما بټعيط ليه
لين خفت افتكرتك سبتينى تانى
رنا لا حبيبتى انا مش ممكن اسيبك ابدا اوعى تخافى
عبدالله انا اللى زعلت دلوقتى علشان مخدتش حضڼ كل يوم من ليونتى
لين سابتها وجريت عليه واترمت فى حضنه رنا بصت عليهم وابتسمت
مريم عامله ايه دلوقتى يا بنتى
رنا بخير يا ماما الحمد لله اومال فين عمى
الكل تنح لها باستغراب واولهم عبدالله ...
مريم لسه ما رجعش من بره سئلت عليكى العافيه يا حبيبتى
عبدالله تحبى تطلعى تستريحى فوق
رنا طيب
عبدالله امينه جهزى العشا وطلعيه الاوضه بعد اذنك يا امى انا هطلع مع رنا تستريح