رواية اكثر من رائعة للكاتبة فاطيما الجزء السابع من البارت ٢٣ للبارت ٢٤
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
الفصل الثالث و العشرون
رنا .. نفس اليوم بعد ما مشيوا الضيوف طلعت بسرعه غيرت هدومى ولابست قميص نوم جميل اشتريته مع علياء ورتبت الاوضه وجهزت العشا وعملت جو رومانسي وجهزت بجامته وانتظرته يطلع كنت ساعتها جاهزه ومستعده احكيله كل شىء نفسي بقى نبدء مع بعض بدايه جديده
لكن انتظارى طال ومجاش قلقت لبست الروب وخرجت اشوفه لاقيت ماما فى وشي ...
مريم مالك يا رنا فيه حاجه يا بنتى
رنا بارتباك ابدا بس عبدالله اتأخر فقلقت خرجت اشوفه
مريم دا عند ساره يا حبيبتى اصل ساره تعبت وهو طلع معاها وانا كنت معديه قولت اعدى اطمن عليهم
رنا لا الف سلامه عليها
راحت مريم تخبط عليهم ورنا فضلت واقفه على الباب تتابع اللى بيحصل ...
مريم معلش يا حبيبى انا قولت اطمن على ساره هى عامله ايه دلوقت
عبدالله عيونه متعلقه برنا اللى واقفه واضح انها مضايقه ولسه هيتكلم جت من وراه ساره اللى كانت لابسه قميص نوم قصير وعليه روب زيه بس شفاف شويه حطت اديها على كتفه وهى عيونها على رنا و بتقول الحمد لله يا مرات عمى دلوقتى بقيت احسن كتيررر
مريم طيب ربنا يطمنا عليكى يا بنتى تصبحوا على خير
ساره وانتى من اهل الخير
عبدالله كان ماشي رايح على جناح رنا
ساره انت رايح فين
عبدالله ادخلى يا ساره شويه وراجع اتفضلي
ساره حاضر
عبدالله .. حسيتها اضيقت من الموقف لان دا يومها والمفروض انى انام عندها بس وانا تحت اتفاجئت بتعب ساره وطلعت معاها اوصلها اوضتها لاقتها مجهزه عشا وجو لان اليوم دا كان عيد جوازنا احنا عمرنا ما احتفلنا بيه اصلا بس اتحيلت عليه وحلفتنى برحمة ابننا انى افضل معاها النهارده بس واليومين الجايين اروح لرنا وافقت علشان مكسرش بخاطرها رنا طلعت بدرى وانا افتكرتها تعبت وعايزه تستريح لما اختفت خالص بس اتفاجئت بيها لما فتحت ارد على ماما انها واقفه وشكلها كانت مستنيانى حسيت فعلا انى غلطت فى حقها كنت لازم برضو اعرفها الظرف ده مقدرتش استنى الا لما اروح وافهمها ...
عبدالله رنا
عبدالله رنا انتى مش فاهمه حاجه انا جاى علشان افهمك
رنا والله لسه فاكر تيجى تتفضل عليه وتفهمنى لا مشكور الصراحه بس انا بقى مش عايزه افهم حاجه انت حر تشوف راحتك فى المكان اللى يعجبك
عبدالله .. كلامها واسلوبها عصبونى وفكرونى بأيام عنادانا مع بعض
عبدالله رنا لما اكون بكلمك ما تسبنيش وتخرجى فاهمه
لفتها ليه بعصبيه كنت فاكر انى هشوف كالعاده عيونها اللى بتتحدانى واټصدمت من رد فعلها ...
لاقتها اترمت فى حضنى وهى ماسكه فيه وبتحاول تدارى وشها جوه احضانى كانت مڼهار من العياط شهقاتها كنت سامع صدها جوايا وبصوت مكتوم فوقنى من صدمة رد فعلها الغير متوقعه قالت انا بحبك حس بيه بقى وبلاش تقسي عليه بالشكل ده فى اللحظه دى قررت انسي اى شىء ممكن يمنعنى عنها ضعفها وكلامها انهار معاهم اى لحظة تفكير منى فى اى شىء غير انى اكون معاها واعيش لحظات كنت بتمناها خدتها فى حضنى وبستها من جبينها وطلبت منها تتوضأ وتلبس ازدالها وتستنانى نفذت من غير نقاش دخلت انا كمان اتوضيت بعدها وخرجت صليت بيها ركعتين نويت انى ابدء معاها حياتى ودعيت ربى يصلح امورى معاها ويكتبلنا الخير والصلاح لفيت وحطيت ايدى على راسها وانا بدعى اللهم إني اسألك من خيرها وخير
ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشړ ما جبلتها عليه كأنى بجتمع بيها لاول مره
رنا .. كنت بتصرف وانا حاسه كأنى عروسه جديده فى اول يوم جواز كأنه عمره ما لمسنى قبل كده كانت عندى نفس النيه انى ابدأ معاه حياتنا من جديد اول ما خلصنا قمت وروحت عند السرير وقعدت على طرفه
عبدالله .. رحتلها وانا خلاص مش قادر اصبر اكتر من كده قربتها منى وانا ببص لعيونها بشوق ورحت معاها لدنيا تانيه جمعتنا سوا كنت فيها اسعد راجل فى الدنيا لاول مره احس انى