الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية زواج قاصر شيقة للكاتبة ايه عرفات الجزء الثاني

انت في الصفحة 20 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


يا يوسف وانت كمان طمني عليك يا حبيبي مراتك لسه انسه ولا مدام
يوسف عيب عليك يا اسطى مدام طبعا ولا ايه يا ساره
ساره اتكسفت وشه احمر وحطط عينيه في الارض جاسر تسلم يا حبيبي علم اخوك بقى بدل ما هو فاضحنا كده 
ادهم بدا يضغط على ايده ويبص لمريم 
مريم بدات اكل كلهم بداوا ياكلوا 
مريم ايه يا استاذ جاسر حضرتك ما بتاكلش ليه

جاسر لا والله ده انا كده اول مره اكل كمان حد يشوف الاقمرات دول قاعدين قدامو وماياكلش
مريم كلامك ذوق جدا على فكره 
جاسر ده حقيقه فعلا بجد يوسف وادهم محظوظين انهم لقوا قمرات زيكم
ادهم مسك الشوكه ومن تحت السفره بدا يضرب مريم في رجله بالشوكه
مريم شفتو من تحت وقرصت ايد ادهم ادهم بصلها وبرقلها
جاسر وانتي بتدرسي وآله خلصتي
مريم لا انا بدرس في الجامعه الامريكيه 
جاسر اه على كده بقى ممكن تشتغلي وتسافري امريكا كمان
مريم لسه بدري على حكايه امريكا دي شويه كده لما حتى اخلص تعليم انا لسه في المرحله الثالثه 
جاسر ان شاء الله هتخلصي تعليم على خير وانتي يا استاذه ساره بتدرسي 
ساره ايوه انا لسه في اولى ثانوي
جاسر اوه ايه ده انت صغيره قوي بس جسمك وشكلك ما يدوش انك انتي بالسن ده يبان أنك انتي اكبر من كده
يوسف ايه يا عم ما تاكل انت بتعاكس مراتي قدامي ولا ايه
جاسر لا والله مش معاكسه ولا حاجه بس انا بس بشكر فيهم لانهم بجد ذوق جدا ومحترمين
ادهم جرى ايه يا عم جاسر لو الاكل مش عاجبك يلا نقوم بدل ما انت عمال تافور كده علي الاكل 
جاسر لا مش حكايه افوره والله ده انا بس بمدح في جمالهم
ادهم يلا يا جاسر قوم يلا ارتاح شكلك تعبان والسفر ماثر عليك
مريم تحب اوصل حضرتك لغرفتك 
ادهم مسكه من معصمها ورجعها لورا خليكي انتي انا هوصله انا 
مريم لا ارتاح انت يا حبيبي هوصله انا 
ادهم بيضغط على معاصمها قلتلك خليكي انتي وهوصله انا
جاسر لا ولا انت ولا هي انا كده كده عارف طريق الاوضه وكنت فيه من شويه غيرت هدومي 
جاسر طلع عشان يرتاح
ادهم مسك الشوكه على الاكل وحطها على رقبه مريم
مريم مغمضه عينيها ادهم بدا يجز على اسنانه ومره واحده رمى الشوكه من ايديه
مريم طلعت تجري على فوق بالليل في البيت تحت الكل سهران
مريم نزلت من اوضتها لابسه تيشرت اسود وبنطلون جينز وفرده شعرها وماسكه التليفون ونازله على السلم 
جاسر اه ايه الحلاوه دي يا مدام مريم 
مريم بصتله 
جاسر انا اسف انا قصدي انسه 
جاسر فضل يضحك
ادهم كانت الډم جري في عروقه كان هيقوم يرتكب جنايه ساعتها بس حاول يمسك نفسه على قد ما يقدر عشان خاطر جاسر ابن خالته ومامته متزعلش 
مريم قعدت جنب ادهم
مريم قولي بقى يا استاذ جاسر حضرتك نازل ليه 
جاسر من حسن حظي اني انا نزلت مصر عشان اشوف الجمال ده كله الا ما كنتش هشوفه
مريم كلامك حلو قوي يا استاذ جاسر
جاسر هو ايه حكايه استاذ استاذ ممكن تقولي يا جاسر عادي احنا خلاص بقينا اصحاب
ادهم كان قاعد بيبص لهم وهم بيتكلموا زي ما يكون هيقوم يعمل جنايه
ادهم انتي مش شايفه الجو ساقعه على اللبس اللي انتي لابسه ده يا حبيبتي
مريم لا ولا ساقعه ولا حاجه بالعكس انا عايزه اقوم اشغل التكييف كمان 
ادهم كان ملاحظ اني جاسر عمال يبص علي منطقة الصدر عند مريم وبيبص علي جسمه 
ادهم همس في ودنها قومي غيري الي لبسه
مريم لا انا عاجبني ده جدا
ادهم بس مش عاجبني انا ولو سمحتي قومي عشان ماعملش شوشره في المكان كله 
مريم لا انا مش هو مغيره هدومي انا هسيبلك الفيلا واقوم اقعد في الجنينه عن اذنك
ادهم يبقى احسن برده 
مريم طلعت الجنينه
جاسر
طب انا هعمل مكالمه اطمن مامتي في التليفون وهرجع لكم ثاني
جاسر انسه مريم
مريم نعم يا استاذ جاسر
جاسر احنا قولنا ايه
قصدي نعم يا جاسر في حاجه 
جاسر حضرتك لطيفه قوي على فكره بجد انا مش عارف ادهم ازاي سايب الجمال ده كله
مريم بعد اذنك يا استاذ جاسر لزم يكون في حدود للتعامل الغلط مش من عند جوزي جوزي راجل مثقف ومقدار اني مراته حبه وقت لحد ما ياخدوا علي بعض مفيش داعي للكلام ده بعد اذنك
جاسر مسك ايد مريم 
جاسر طب انا اسف 
مريم شدت ايديه
مريم بعد اذنك والتزم حدودك 
مريم سابت جاسر ومشيت 
الكل داخل علشان ينام
في الغرفه عند ادهم ومريم 
ادهم دخل الغرفه وكان مخڼوق جدا قلع الساعه بتاعته وبدا يغير هدومه وهو بيبص لي مريم نظرة ړعب 
مريم طب انت زعلان ليه انا عملت حاجه تزعل 
ادهم 
مريم طب رد عليا انا مقدرش علي زعلك 
ادهم لو خاېفه علي نفسك نامي ومتتكلميش معايا 
مريم ليه بقا انشالله ھټموټني 
ادهم الصبر من عندك يارب 
مريم وقفت قدام ادهم 
مريم انت عارف اني وآله حد في الدنيا يملي عيني وآله حياتي
غيرك انت بس عايزه اعرف انت بتغير عليا 
ادهم واغير عليكي ليه انا بغير علي جاسر صحبي وابن خالتي 
مريم يعني مبتغيرش عليا 
ادهم لا مبغيرش 
ادهم خد هدومه ودخل يغير في الحمام 
مريم بتتكلم مع نفسه 
مريم ام خليتك تعترف بلسانك انك بتغير عليا مبقاش انا مريم 
ادهم غير هدومه
مريم قاعده علي السرير وادهم جه نام وخله ضهره لي مريم 
مريم اي ده انت مش هتخدني في حضنك 
ادهم لا مش هاخدك يا انسه مريم 
مريم انت دمك تقيل خدني في حضنك بقا 
ادهم قولتلك نامي يامه والله 
مريم لفت وشه الناحيه التانيه وفضلت ټعيط وتكتم في صوت عيطها 
ادهم لما سمع صوت عيطها جه من وراه وحضنها من ضهره 
مريم ابعد عني انا مش عاوزه احضنك انت وحش 
ادهم هووووووس نامي الحاجه الوحيده الي مقدرش اعمله اني اشوف دموعك تنزل منك دموعك دي بتكويني من جوه 
مريم يعني لسه زعلان مني 
ادهم مش معني اني حضنتك وهنام في حضنك طول اليوم اني مش زعلان لا زعلان واوي كمان بس ڠصب عني مقدرش انام بعيد عن حضنك نامي بقا 
مريم كانت فرحانه اوي بكلام ادهم وبحبه ليه قرارت أنه تفضل تكيدو وترخم عليه وتخليه يغير عليه طول الوقت 
تاني يوم مريم صحيت شافت ادهم بيغير هدومه ورايح الشركه 
مريم انت رايح الشغل يا حبيبي 
ادهم 
مريم يووووه نسيت انك مقموص 
ادهم خد شنطته ونزل ركب العربيه وراح الشغل 
مريم قامت غيرت هدومها وشويه والباب بتعه خبط بتفتح الباب شافت جاسر في وشه 
مريم خير يا استاذ جاسر 
جاسر زقه في الأوضه ودخل وقفل الباب وره 
 

 

19  20 

انت في الصفحة 20 من 20 صفحات