رواية رائعة للكاتبة يسرا
اعيش حياتى زى ما انا عاوزها مش زى ما انتى مخططها
اسامه زياد .كفايه كده عشان انت بتغلط وانا ماطلبتش منك انك تدافع عنى ولا تتكلم على لسانى وانا اللى بقولك لو العمليه دى باظت بسبب استهتارك وجريك وره بنت الطحان اعرف ان مالكش مكان وسطينا.... الشغل شغل
قام زياد واطفىء سېجاره بعصبيه وقال انا طالع انام تصبحوا على خير
شعر اسامه بضيق اخيه وجرحه الغائر فقال له انت هتاخد على كلام العيل ده ...ماديقش نفسك وبعدين البنت تقيله اووى مش واحده تافهه واولها لطشته بالقلم خليه هيهزأ روحه
هز جاسر رأسه وقال هوا هيهزأ روحه لوحده .......
جاسر هيا مش نرمين بايته معاك هنا
اسامه لااا خاڤت على البنت من الدوشه مشيت من بدرى واظن طنط بايته معانا النهارده فاميصحش انى اتأخر اكتر من كده
جاسر طيب اما توصل بالسلامه طمنى عليك
اسامه اطمن اشوفك بكره فى الشركه
فى صباح اليوم التالى استيقظت سالى اتجهت الى عملها تشعر بالنشاط فقد انصاعت الى رغبه صديقتها منى فى اليوم السابق
تمنت ان تعثر على الحب او ان يعثر عليها كما حدث مع البطله
جلست على مكتبها تدندن كلمات اغنيه الفيلم وبحبك وحشتينى ...بحبك وانتى نور عينى ...دا وانتى مطلعه عينى ...
دخل زياد واكمل بقيه الاغنيه بصوت حالم بحبك موووووت
رفعت سالى انظارها وابتسمت بخجل ورنت فى اذنها كلمه منى بلااااااااش
نظر لها زياد متعجبا وعقد حاجبيه وقال ايه ده ايه المعامله الرسمى دى مش متعود منك على كده
قالت سالى بتصميم هنا مكان شغل
ابتسم زياد وقال اوبااااااااااا.....دا انتى اتعديتى منه بقى... ااه بقيتى معاه فى نفس الدور والظاهر انه نضح عليكى
حاولت سالى امساك نفسها من ان تضحك فيضيع مجهودها فى السيطره على الموقف هباءا فقالت بهدوء خير حضرتك ماقولتش جاى عاوز ايه
سالى مفهوم يا افندم
ضړب زياد بكفيه وقال لااا يظهر مافيش فايده منك
غادر زياد المكتب وقامت سالى وتوجهت الى ماكينه الفاكس كى ترسل الخطاب واكملت الغناء من جديد وبحبك وحشتينى ....
نظرت له سالى پحده وقالت اوك
بعد مضى ساعه رن هاتف سالى الو
جاسر الفاكس اللى اديهاولك زياد وصل الرد عليه
سالى انا بعت الفاكس بس لسه الرد ماوصلش يا افندم
لم تسمع سالى بالمقابل اى رد فجاسر قد اغلق الخط
هزت سالى رأسها وقالت عادى ده المتوقع ده لو اتصرف بذوق انا ممكن يغمى عليا
كادت سالى ان
________________________________________
تسقط مغشيا عليها ولكن ليس بفعل ذوق جاسرالغير مرئى بل من رائحه العطر الرائع الذى اشتمته فى الاجواء استنشقته سالى بقوه وقالت واو
وماهى الا لحظات حتى طلت عليها صاحبه العطر القوى النفاذ
نظرت لها سالى بافتتان وقامت من مجلسها شاعره بمدى ضائلتها فقد كانت المرأه طويله ذات قوام ممشوق ترتدى زيا ضيقا من اللون الاحمر القانى
سالى صباح الخير يا افندم اؤمرى
المرأه ميرسى جاسر بيه موجود
سالى اه موجود
المرأه قوليله آشرى الطحان
سالى طيب ثانيه واحده
رفعت سالى سماعه الهاتف سريعا وقالت جاسر بيه آشرى هانم الطحان طالبه تقابلك
قال جاسر آمرا اياها بقوه توصليها بنفسك لحد باب مكتبى
انصاعت له سالى على الفور وتقدمت امام المرأه وقالت اتفضلى حضرتك
فتحت سالى الباب فدخلت لتجد جاسر قد قام من مجلسه
وتقدم الى آشرى وامسك بيدها وسلم عليها بقوه وتعلو وجهه ابتسامه جذابه ثم اجلسها على الكرسى المقابل الى مكتبه
جاسر الشركه نورت يا آشرى
آشرى ميرسى
جاسر تحبى تشربى ايه
آشرى لا مالوش لزوم
جاسر لا مش ممكن اول مره تجيلنا لازم تشربى حاجه
آشرى اورانج جويس
توجه جاسر الى سالى التى تجاهل وجودها بالكامل وقال عصير برتقان فريش وفنجان قهوه ساده
نظرت له سالى منزعجه ولم ترد خرجت سالى وهى قابضه على اصابعها بشده فكم تمنت لو كان بأمكانها توجيه ضربه محكمه له علها تهشم فكه فتنمحى ابتسامته الرائعه
دخلت سالى مكتبها وحادثت عامل البوفيه وطلبت منه ان يحضر المشروبات لمكتب جاسر
وما كادت سالى ان تضع سماعه الهاتف حتى تصاعد رنين الهاتف مجددا جاءها صوت جاسر قائلا اطلبى اسامه
وكعادته لم يضف كثيرا فنفذت سالى امره حادثت اسامه الو صباح الخير يا استاذ اسامه
اسامه صباح الخير يا سالى .ازيك
اسامه الحمد لله يافندم .جاسر بيه عاوزك حالا فى مكتبه
اسامه غريبه ماكلمنيش ليه على طول زى