رواية اكثر من رائعة للكاتبة شيماء فرح الجزء الأول
ماقدرش اتنازل عن بسنت لكن يهمنى كمان ان اهلها يباركوا الجوازه
عبد الله حضرتك راجل محترم وكتر خيرك على كلامك لكن انا عاوز اعرف رد بنتى
بوسى انا موافقه على شرطك يابابا
الاب انا كنت عارف انك حتختاريه هو وعلشان كده لو سمحت يا استاذ سمير أنزل هات المأذون لو لسه عاوز تتجوز بنتى
سمير كان موقفه صعب ازاى حيتنازل عنها بعد ماباعت اهلها وقرر يخلص الموقف ويجيب المأذون اهو يبقى ضمن انها مراته ومن ناحيه تانيه ياخد فرصه يصلح بينها وبين اهلها
خرج المأذون والشهود من بيت عبد الله وبعدها سمير طلب يتكلم معاه على انفراد
سمير استاذ عبد الله انا نفذت رغبة حضرتك لكن بسنت ليها عندى حقوق وانا مستعد لكل طلباتك غير انى حعملها فرح
سمير انا عاوزك تهدى الأول وهى تخلص امتحانات انا اعرف ان فاضلها شهر على نهاية السنه
الاب أيوه
سمير خلاص اكون انا جهزت الفيلا وتيجوا تشوفوها واكون حجزت قاعه للفرح هنا
وحتنتهى نهائيا يوم الفرح ولو حضرت انا وأمها الفرح حيكون علشان شكلنا قدام الناس مش علشانها
سمير استاذ عبد الله انا حقيقى اسف انى اتسببت فى كل المشاكل دى
عبد الله ماتتاسفش انت مش غلطان لو كان أى حد غيرك كانت بنتى برده حتسيبنا وتختاره
طلب سمير من عبد الله انه يتكلم مع بوسي وطبعا عبد الله وافق لانها خلاص بقت مراته
عبد الله ياام بسنت خليها تكلم جوزها
الام حاضر يا عبد الله
دخلت بوسى لسمير فى غرفة الصالون
بوسى حاضر
سمير انا اسف يابوسى على إللى حصل مع اهلك ماكنتش احب اعرضك للموقف ده
بوسى لا ولا يهمك بابا عمل كده بس علشان زعلان واكيد مع الوقت حينسى
سمير باباكى زعلان جدا يابسنت انتى غلطتى وانا قولتلك كده وانتى فى المستشفى وزودتى غلطك لما اخترتينى انا
سمير بوسى مش عاوز اسمع الكلام ده تانى انا بفهمك غلطك وده حقك عليا انا اكيد فرحان انك اخترتينى لكن متضايق جدا ان اهلك زعلانين منك
بوسى انت شكلك مش عاوزنى
سمير پغضب اظن لو انا مش عاوزك ماكنتش سيبت شغلى وقعدت جنبك هنا لحد مااضمن ان والدك وافق ماكنتش نزلت جيبت المأذون وجيت لكن واضح انك مش بتقدرى أى حاجه حتى خوف والدك عليكى
بوسى پبكاء يعنى انا غلطانه وانت زعلان منى كمان انا عملت كل ده علشان اكون معاك
سمير وهو بيمسك ايديها عارف ياحبيبى والله لكن كان نفسى افرحك وافرح اهلك بيكى
بوسى انا فرحانه علشان بقيت مراتك وحفضل معاك علطول
سمير ربنا يقدرني وأسعدك وأقدر أعوضك عن كل إللى حصلك بسببى
بوسى ربنا يخليك ياحبيبى
سمير طلع فلوس من جيبه وعطاها لبوسى
بوسى ايه الفلوس دى انا مش محتاجه حاجه
سمير حبيبتى انا مسافر الصبح الغردقه وانتى اكيد حتحتاجى مصروف وانتى بقيتى مراتى يعنى انا المسؤول عنك
بوسى حتسافر بكره علطول
سمير يادوب الحق اجهز الفيلا علشان انا اتفقت مع باباكى ان بعد امتحاناتك حنعمل الفرح
بوسى يعنى مش حاشوفك غير بعد الامتحانات
سمير لا ياقلبى حجيلك طبعا كل اجازه علشان آخدك اشتريلك كل إللى ناقصك ونحجز اوتيل للفرح
بوسى بجد حعمل الفرح فى اوتيل
سمير طبعا ياحبيبتى وحجيبلك اجمل شبكه
بوسى بفرحه انا بحبك اوى
سمير وانا بمۏت فيكى ياقمرى
بوسى يعنى خلاص مش زعلان منى
سمير ماتفكرنيش بقى علشان مش عاوز انكد عليكى انهارده لكن حسابك لما نروح بيتنا
بوسى حاضر
سمير انا حمشى علشان الوقت اتأخر وبكره ان شاء الله حكلمك
بوسى مع السلامه ياحبيبى
سمير الله يسلمك وعاوزك تحاولى تصالحى باباكى
بوسى حاضر ان شاء الله
خرج سمير وبوسى وسمير استأذن من عبد الله وام بوسى ونزل من عندهم
الحلقه السابعه
بعد سمير ماخرج من بيت اهل بوسى هى حاولت تكلم ابوها لكن كان رافض وبلغها بنفس كلامه مع سمير
عبد الله اسمعى ماتحاوليش تتكلمى معايا ولو عقلك صورلك انى ممكن اسامحك مع الوقت تبقى غلطانه لان بعد مابعتى تربيتى ليكى استحالة اقبل انك تكونى بنتى وانا بلغت جوزك بكده جوزك إللى فضلتيه على اهلك على ام حملت فيكى ورضعتك وربتك واب اشتغل وتعب وشقى علشان يوفرلك لقمه كويسه ولبس نضيف وتعليم كويس رميتى بكل ده عرض الحائط واخترتى راجل ماتعرفيهوش غير من يومين تصدقى انه صعبان عليا لان إللى تبيع اهلها مسيرها فى يوم تبيعه وانا بقولهالك من دلوقتى حييجى اليوم إللى حيعيرك فيه بأنك بعتينا علشانه ومن دلوقتى لأ انتى بنتى ولا اعرفك ولو سيبتك فى بيتى ده علشان كلام الناس لكن أوعى تفكرى انه علشانك
بوسى اڼصدمت من كلام ابوها وحست ان تفكيرها خاڼها لكن لسه عندها امل مادام لسه قدامها وقت فى البيت معاه
اما الام فكانت صعبانه عليها بنتها هى صحيح غلطت لكن قلب الام دايما بيغفر وخۏفها زاد على بنتها بعد ماحست انها شبه مغيبه وان قلبها الأخضر هو إللى ممشيها لكن مابيدها حيله حكم جوزها أقوى من كل شئ
دخلت بوسى على أوضتها وهى حاسه بتعب فظيع لانها لسه مافاقتش بالكامل من المخدر واول مافردت جسمها على السرير راحت فى نوم عميق
عبد الله حاول ينام لكن ازاى حيدوق طعم النوم بعد ماغضبه من بنته وصله انه ياخد قرار ان يرميها فى الڼار بايده كان حاسس بۏجع فى قلبه لكن صډمته فى بنته إللى لاخر وقت كان مستنى منها تختاره هو وامها وصلته للى عمله
اما سمير كان بالنسبه له اليوم مرهق جدا وفى أحداث صعبه وقرارات مصيريه هو صحيح حب بوسى واتعلق بيها لكن كان نفسه يتجوزها بشكل تانى
عدت ليله صعبه لكن مش حتكون اصعب الليالى إللى حتمر على الجميع
ظهرت شمس يوم جديد وأطلقت اشعتها الذهبيه
فاق عبد الله من نومه على صوت المنبه وبعد إللى شافه امبارح بقى حاسس انه جسم من غير روح عبد الله قام اتوضى وصلى ولبس ونزل راح على شغله من غير مايكلم حد
ام بوسى كانت موجوعه على حال جوزها وعلى بنتها واول مره تشوف جوزها بالشكل ده
بوسى صحيت من نومها واول حاجه عملتها مسكت التليفون