الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية اكثر من رائعة للكاتبة شيماء فرح الجزء الثالث

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقه الرابعة عشر .الجزء الثانى
بوسى كانت فرحانه حاسه ان ربنا حققلها كل إللى بتتمناه جوزها بيحبها وبيدلعها وأبوها سامحها وكمان حتجيب لسمير بيبى حته منهم هما الاتنين سمير أول ماطلع دخل لقاها فرحانه لكن هو كانت ملامح وشه خاليه من أى تعبير بوسى لما شافته ماكنتش عارفه هو فرحان ولا زعلان كان عادى جدا 
بوسى بفرحه حبيبى قابلت الدكتور 
سمير ايوه ياحبيبتى مبروك 
ام بوسى يتربى فى عزك يا استاذ سمير 
سمير شكرا ربنا يخليكى 
ام بوسى استأذن انا اشوف عبد الله وانت خليك مع مراتك 
سمير طبعا اتفضلى البيت بيتكم 

خرجت ام بوسى وسابتهم لوحدهم سمير راح قعد جنب بوسى على السرير وفضل باصصلها وساكت
بوسى ايه ياحبيبى مالك انت ليه مش فرحان 
سمير بكذب لا ياحبيبتى فرحان طبعا بس المفاجاه 
بوسى تعرف انى فرحانه اوى 
سمير علشان كان نفسك فى بيبى 
بوسى لا طبعا علشان حجيب بيبى منك انت 
سمير اه ياحبيبتى ربنا ليا 
بوسى حتسميه ايه بقى 
سمير بعدين يابوسى انا تعبان من السفر رايح جاى ساعات طويله من غير نوم انا حرتاح شويه وانتى انزلى شوفى مامتك وباباكى بيحبوا ايه خلى ماجده تجهزه 
بوسى صحيح ياحبيبى شكرا على انك أقنعت بابا وصالحتنى عليهم 
سمير بعصبيه يوووه يابوسى ماشى يا ستى العفو يلا بقى سيبينى انام 
بوسى كانت مستغربه رد فعله ومش عارفه هو بيعمل كده ليه لكن رجعت قالت لنفسها سيبيه ينام هو برده يومين وهو صاحى سايق 
قامت نزلت تخت تشوف اهلها لكن مالقتهمش ولقت البيت هادى خالص
بوسى طنط ماجده 
ماجده نعم ياحبيبتى 
بوسى هو فين بابا وماما 
ماجده طلعوا يرتاحوا فوق 
بوسى طيب لوسمحتى حضرى عشا حلو 
ماجده من عينيا شوفتى بقى ربنا صلح الأحوال ازاى 
بوسى اه والله دعوتك استجابت 
ماجده تسلمى ياحبيبتى 
بوسى انا حطلع اشوفهم علىماتخلصى 
طلعت بوسى تشوف اهلها لكن قبل ماتخبط علىةباب الاوضه سمعت امها وأبوها بيتكلموا 
ام بوسى مالك يا عبد الله انت مش فرحان ولا خاېف تبقى جد 
الاب انتى بتهزرى انتى مش شايفه جوزها شكله مش فرحان ازاى 
الام ده تلاقيه من المفاجأة ياخويا هو كان يصدق أن بعد العمر ده يجيب عيل 
الاب مش يمكن من الخۏف 
الام وېخاف من ايه بقى ان شاء الله 
الاب خاېف مايلحقش يربيه صدق بتوع زمان لما قالوا ابن الشيبه يتيم 
الام ليه يا عبد الله بتقول كده هو مش كبير اوى كده
الاب ده شكله إللى مش كبير انتى عارفه لما استلمت قسيمة الجواز اكتشفت ان عنده ٤٦ سنه يعنى أكبر من بنتك بثلاثين سنه 
الام ياخبر اسود 
عبد الله ايه مش كنتى فرحانه دلوقتى 
الام انا مفكرا سبعه وثلاثون ولا حاجه 
الاب يا سلام فرقت قوى يعنى 
قطع كلامهم صوت خبط الباب بوسى كانت اكتفت من إللى سمعته وخاڤت امها تعمل حاجه وتضايق سمير بيها خصوصا وهى عارفه حساسيته من الكلام عن السن 
فتحت ام بوسى الباب لقيتها بوسى 
الام تعالى يابوسى ادخلى اومال فين جوزك 
بوسى سمير تعبان من السفر ايديكى شوفتى الطريق طويل ازاى 
الام اه والله عند حق ده احنا تعبنا واحنا جايين لكن هو كمان كان لسه جايلنا 
بوسى وحشتنى يابابا 
الاب وانتى كمان ياحبيبتى 
بوسى هونت عليك يابابا تقولى بنتى ماټت 
الاب وانا هونت عليكى يابوسى واختارتى سمير وانتى لسه عرفاه من كام يوم 
بوسى انا مقصدتش إللى فهمتوه يابابا
الاب أوعى يابنتي تفكرى خوفى عليكى وحدتى معاكى قسوه ده انتى واخوكى نور عينى وانتى حتبقى ام وتجربى وتعرفى وقتها ان الاهل مايهمهش غير سعاده ولادهم وراحتهم 
الام خلاص بقى يا عبد الله انت وبنتك الحمد لله ان ربنا جمعكم على خير من تانى 
بوسى الحمد لله انتوا طلعوا فوق ليه يلا بينا ننزل نتعشى 
نزلت بوسى وامها وأبوها يتعشوا 
الام هو جوزك مش حيتعشى 
بوسى لا ياماما هو قالى اعتذرلكم لانه نام حتى بلبسه من التعب 
الاب سيبيه يرتاح يابنتي 
اتعشوا مع بعض التلاته بعد ماحاولوا يصحول مهند لكن رفض وكمل نوم 
الام جوزك

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات