السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اكثر من رائعة للكاتبة شيماء فرح الجزء الثالث

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

غيبوبة ومش بتفوق وبعت استدعى دكتور من وأعشاب يشوفها 
سمير پخوف يعنى ايه يعنى ممكن يجرالها حاجه 
الدكتور انا قولتلك قبل كده انها صغيره ومحتاجه معامله خاصه 
خرج الدكتور يستعجل دكتور المخ والأعصاب وفضل سمير جنب بوسى شايف بشرتها البيضاء كانت باللون الأصفر وجسمها وهو بيلمسها ببرودة التلج 
سمير شرد بعقله وافتكر بوسى حبيبته وشقاوتها وجمالها إللى جننه من ساعة ماشافها 
سمير لنفسه معقول انا ظلمتك كده انا كنت مفكرك بتدلعى عليا طيب وايه يعنى لو اتدلعتى عليا ماانتى بنتى الكبيره وحبيبتي ومراتى معقول اكون اتجوزتك اعوض حرمانى من الأطفال ولما جاللى ادهم نسيت حبى ليكى لا لا لا انا بحبك انا مقدرش اعيش من غيرك 
فاق من شروده على صوت ماجده 
ماجده سمير باشا سمير باشا 
سمير هااا نعم ياماجده 
ماجده مش المفروض نستعجل اهلها ياعالم يجرى ايه 
سمير قصدك ايه هى ممكن يجرالها حاجه 
ماجده دى كانت مڼهاره خالص يا حبيبتى وبتصرخ جامد وطول عمرى اعرف انا حمى النفاس دى إللى بينجى منها بيكون رحمة ربنا معاه 
سمير بعصبيه لا ياماجده متقوليش كده انا مقدرش اعيش من غيرها 
ماجده سامحنى ياباشا حضرتك جيت عليها جامد بعد ماكان اهتمامك ليها كله ومدلعها نسيتها من غير مقدمات 
سمير معاكى حق ياماجده هى تقوم بس بالسلامه وانا حعوضها عن كل ده 
وصل دكتور المخ والأعصاب وكشف على بوسى 
وأثناء الكشف كان وصل اهل بوسى ومايعرفوش غير انها ولدت 
الدكتور المدام دخلت فى غيبوبة نتيجة المعيار العصبى 
سمير يعنى ايه يعنى مش حتفوق حسفرها بره حالا لو محتاجه ده 
الدكتور المدام هى إللى رافضه الرجوع للواقع واضح ان الفتره الاخيره فى حياتها كانت صعبه 
عبد الله وهو بيمسك فى سمير عملت ايه فى بنتى قولى عملت ايه وصلتها لكده ازاى 
سمير بانهزام ماعملتش حاجه والله ماعملت حاجه غير انى فرحت بأبنى 
ام بوسى بعد خروجها عن سلبيتها بببببس انتوا الاتنين انتوا الاتنين السبب وانا معاكم 
عبد الله انا انا السبب انا إللى قولتلها تتجوز راجل أكبر منها 
ام بوسى انت إللى قسيت عليها انت إللى مااخدتهاش فى حضنك حتى لما غلطت بعدتها عننا ...... وانت يتجوز بنتى وماصدقت لقيت عيله صغيره تبدأ بيها حياتك ومهمكش انك بتنهى حياتها بقت ام وهى لسه ماكملتش السابعة عشر سنه تعرف ايه دى عن الامومه 
سمير انا حبيتها وعملت كل حاجه علشان اسعدها حتى علاقتها بيكم انا إللى رجعتها 
ام بوسى وعملت ايه أول مابقت حامل سحبت منها حبك واهتمامك إللى هى اتجوزتك علشانهم 
انا مش بقول انتوا لوحدكم غلطانين انا كمان غلط غلط لما سيبت بنتى ماتعرفش حاجه فى الدنيا سيبتك انت تعلمها سيبتهالك تلعب بعقلها ومشاعرها ......
حتى بنتى غلطت لما ماسمعتش كلامنا وخاڤت مننا كان حيعمل ايه ابوها حيضربها لكن مع الوقت حينسى زى مانسى إللى عملته وجالها غلطت لما فكرت ان الاهل مش بيسامحوا 
سمير هى تقوم بالسلامه وعمرى ماحزعلها تانى 
ام بوسى لا قول هى تقوم بالسلامه وترجع معايا أكبرها واعلمها ازاى تبقى ام ازاى تحكى ولادها وتقف فى ضهرهم وماتكونش سلبيه زيى 
ماجده اهدوا ياجماعه هى تقوم بالسلامه وتشوف ابنها إللى كرهته قبل ماتشوفه وبعدها تاخد قرارها وانا متأكده انها المره دى حناخد القرار الصح 
الكل كان واقف عند غرفة العنايه إللى انتقلت ليها بوسى لكن اصعبهم حال كان سمير إللى حس بحبه لبوسى وظلمه ليها من أول مااتجوزها وهى أصغر منه بكتير
الحلقه السادسة عشر ...الجزء الثانى 
عدت ايام وأيام والكل منتظر ان بوسى تفوق من الغيبوبة انها ترجع للحياه تانى وكل واحد فيهم يعوضها عن غلطه فى حقها سمير كانت حالته تصعب على الناس كلها ساب شغله وفضل قاعد فى المستشفى بين مراته وابنه كان واضح عليه التعب وظهر عليه سنه من طول لحيته إللى كان دايما بيهتم بيها 
اما عبد الله اخد اجازه من شغله ومكانش بيسيب المصحف من ايده ليل نهار بيسجد يستغيث بالله يردله بنته ويصلح غلطه معاها 
ام بوسى كانت ويلها بنتها وويلها الطفل إللى محتاج

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات