رواية اكثر من رائعة للكاتبة شيماء فرح الجزء الثالث
حضڼ امه
ماجده كانت بتحاول تراعيهم كلهم وقلقانه على بوسى كأنها بنتها
وهما قاعدين كانت الممرضه إللى قعدت مع بوسى من وقت خروجها من الولاده وهى نفسها إللى سمعت سمير إللى فوقه من توهته دايما بتيجى تشوف بوسى وتدخلها العنايه وفى اليوم ده لقوها داخله لبوسى كالعاده لكن المره دى معاها الطفل ابن بوسى وسمير
الممرضه لا ياحاجه ولا فاقت ولا جرالها حاجه انا داخله اعمل محاوله معاها يمكن تفوق
سمير جرى عليها بلهفه يعنى فى امل انها تفوق
الممرضه بتنهيده قولوا يارب
الجميع پقهر يارب
دخلت الممرضه وحطت البيبى فى حضڼ بوسى وهى فاقده الوعى تماما ونايمه على السرير متوصل بكل اجزاء جسمها اجهزه ومحاليل فضلت الممرضه سانده البيبى بأيد بتخرج صدر بوسى لابنها يرضع منه باليد التانيه بعد محاولات عرفت توصل فم البيبى بصدر امه
الممرضه قومى ياحبيبتى قومى شوفى ابنك محتاجك أوعى تسيبيه زى ماالكل سابك قومى ابنك جعان عاوزك تأكليه انتى سنده وضهره زى ماانتى كنتى محتاجه السند هو محتاجلك
الممرضه حست بيها وهى سانده البيبى على جسم امه
الممرضه پبكاء قومى قومى انتى حاسه بابنك ردى عليا شوفى ابنك مش لاقى فى صدرك لبن هو بيعيط علشان جعان ومع كلام الممرضه كان بكاء الطفل بيزيد ويعلى وجسم بوسى الاهتزاز والرعشه بتزيد وكأنها بتحاول ترجع وتحضن ابنها قلب الام هو إللى بدأ يحرك مشاعرها واصلت الممرضه كلامها يلا قومى انتى قويه لازم ترجعى ابنك مش لاقى حد يهتم بيه جوزك بېموت من غيرك أبوكى مستنيكى وامك مڼهاره قومى ياحبيبتى الكل عاوزك وأولهم ابنك ابنك جعان وعاوز حضنك يدفيه مع كل كلمه بتقولها كان صوت الطفل بيعلا وجسم بوسى بدأ يتنفض اكتر واكتر
الممرضه روحى ناديلى دكتور الجسم بيستجيب
خرجت الممرضه التانيه تجرى وبدأت حاله من الفوضى دكاتره وممرضات اتجمعوا على غرفة العنايه
والممرضه مكمله مع بوسى بتحسها على الرجوع وبوسى بدأ عقلها يستجيب وجسمها بيزيد من اهتزازه وصړاخ البيبى بيزيد لحظات صعبه بتمر على الكل بوسى ورضيعها والممرضه إللى اعتبرتها اختها وسمير وام بوسى وأبوها الكل بيعدى ربنا ده الامل الوحيد فى رجوعها للحياه تانى وفى لحظه الجسم اهتز بأعلى درجه ايد بوسى بدأت تتحرك وتضم ابنها ليها وصدرها نزل لبن فى فم الطفل
بدأ صړاخ الطفل ينتهى ويسحب من صدر امه اللبن ويحس بأمانها وحنانها وبوسى جسمها إبتدى يرجع لدرجة حرارته الطبيعيه بعد ماكان بارد زى التلج وابتدت عيونها ترمش قرب منها الدكتور وكشف عليها وهى متشبثه فى ابنها وكأنها خاېفه تسيبه من حضنها
بوسى فضلت ترمش بجفونها وتفتح عيونها وتقفلها لحد مافتحتها بالكامل شافت ابنها وهو فى حضنها
خرج الدكتور وجرى عليه سمير وعبد الله وام بوسى
الدكتور حمد الله على سلامة المدام حقيقى إللى حصلها معجزه ربنا كتبلها عمر جديد
سمير هى فاقت ممكن اشوفها
الدكتور معلش سيبوها انهارده مع ابنها بس وهى حتخرج غرفه عاديه بعد مانطمن عليها
الام پبكاء انا امها اطمن عليها بس
الدكتور ممكن تشوفوها خمس دقايق بس ومش حقولكم أى انفعال ممكن يخليها ترجع لحالتها واكتر من الأول كمان
سمير لا والله مش حنضايقها خالص حنطمن عليها ونخرج
الدكتور ماشى اتفضلوا وبعد اذنك ياسمير بيه بعد ماتطمن على المدام عاوز حضرتك فى مكتبى
سمير حاضر اطمن عليها واجى لحضرتك
فى وقت ماكان الدكتور بيكلم سمير وعبدالله دخلت ام بوسى أول واحده تطمن على بنتها شافتها وهى حاضنها ابنها والممرضه سانداه