رواية رائعة للكاتبة رحمة نبيل الجزء الاول
وان يقضي علي اعدائه بذكائه وبهدوء كبير ولكن مؤلم حد اللعنه مسح جو علي ظهرهم وضمهم اكثر مثل الاب الذي يحمي أطفاله نعم فننذ صغرهم كان سيونج هو الاب لهم
عبدالحميد اه صحيح ازاي نسيت
انتبه له الجميع
وتحدث اياد بهدوئه المعتاد نسيت ايه
عبدالحميد انهارده قابلت صديقي من ايام الجامعه وقعدنا مع بعض وفاتحني انه عايز يطلب شيماء لابنه عادل
نظر اياد لصديقه الذي يقسم بأن الچحيم كان يحتضن عيناه واصبحت حمراء وبانت عروق رقبته ويده بشده يعرف جيدا ان صديقه يحب اخته لا بل يعشقها ولكنه يرفض قول ذلك
بينما نظر هو لها نظره لو انتبهت هي لها لفرت هاربه وكأنه يقول لها وريني ازاي هتتجوزي اي حد تاني
امال اكيد أصله فجأه كده يطلبها
عبدالحميد لا مش عشان فجأه ولا حاجه عشان استغربت ان حد بص للهبله بنتك
امال ليه يعني مالها دي شيماء دي سكره
عبدالحميد مش هنضحك علي بعض يا امال بنتك هبله ههههههههههه
نظرت شيماء له سارق قلبها وعقلها من كانت تسهر ليلا فقط لتفكر فيه وتنام لتحلم به فجأه رأته ينظر لها پغضب شديد فتعجبت حيث أن الڠضب ليس من صفاته لما هو غاضب هكذا هل يمكن انه.... لا لا ماذا تقولين ياحمقاء هو دايما يتحدث معك مثل اخته
شيماء ها نعم يابابا معاك
عبدالحميد في ايه يابنتي بسألك من بدري ايه رايك اقوله يجي تقعدي معاه وعلي فكره انتي تعرفيه
نظر هذا الذي ېحترق حرفيا لها كأنه يقول وكمان عارفاه بينما هي تهز رأسها كأنها فهمته وتقول اعرف مين يابابا انا معرفش شباب ابدا والله وكانت ستبكي من الخۏف ونظراته اللتي ولأول مره تراه بهذه الحاله فهي لم تعتاد عليه هكذا
شيماء انتبهت له قصدك مين
عبدالحميد الدكتور عادل اللي بيديكي في الجامعه مهو ابن صاحبي
كل هذا الحوار والجميع يتابع بهدوء حسنا ليس الجميع هادئ هناك من ېحترق لمجرد فكره انه دكتورها ويراها دائما وينظر لها نظره إعجاب
شيماء وحسمت أمرها بس انا مش موافقه يا بابا
شيماء حاليا يابابا عايزه بس ارتب نفسي مش عايزه ارتبط دلوقتي
ونظرت له فرأت ابتسامه منه ورفع حاجب كأنه يقول لها برافو عليكي ياقلبي
نظرت لوالدها وأكملت معلش يابابا اعتذر له وقوله مش موافقه
عبدالحميد مش هجبرك علي حاجه. ياقلبي خدي راحتك بعدين البيت مش هيبقي له طعم من غيرك
ضحك الجميع
عبدالحميد واحلي مرات اب ياحبيبه بابا وقام بضمھا تحت زراعه من نظرات الغيره من هذا العاشق الذي ينظر لها بنظرات ناريه لم تفهمها هي وظنت انه غاضب من شي اخر لانه دائما يحدثها كأخته
كل هذا تحت نظرات اياد الذي يعرف مشاعر صديقه جيدا قام اياد من علي الطعام الحمدلله سفره دايمه ونظر لصديقه تعالي عايزك
ذهب معه للخارج فجأه الټفت له اياد وقام بلكمه فارتد الاخر للخلف ونظر له بتعجب
اياد قام بلكمه مجددا الاولي عشان تبص لاختي تاني وعشان تخوفها بنظراتك دي
التانيه عشان اللي بتعمله في نفسك وقام بمسكه من ياقته لما انت متنيل علي عين اللي خلفوك وبتحبها ليه متقولهاش ها رد عليا مستني لما يجي غيرك ياخدها منك ولا لما تحب هي حد تاني
رد عليه صديقه پغضب شديد خليها بس تجرب ترفع عينها في راجل وانا ھڨتلها واقتله واقتل نفسي
اياد لا راجل يلا انت جبان مش عايز تعترف ليها وخاېف من كده اعترف
رد عليه لا مش جبان انا بس مستني الوقت المناسب
اياد بسخريه وامتي ده أن شاء الله
رد عليه بابتسامه جانبيه بكره وغمز لاياد
اياد بكره ازاي مش فاهمك
..... بكره هروحلها الجامعه وقولها كل حاجه ده بعد اذنك طبعا
اياد بابتسامة سعاده من أجل صديقه انا بثق فيك وعارف انك هتحافظ عليها وعارف كمان انك لايمكن تغضب ربنا فيها ولا ټلمسها غير في الحلال
عانقه صديقه وقال في عيني انا بعشقها يا اياد اكتر من روحي بحبها اوي
اياد