رواية رائعة للكاتبة رحمة نبيل الجزء الرابع
اساسا مش طايقه ام الجوازة دي قدامي يا خويا
بعد مغادره حسين وسماح
حنان وهي تنظر لغادة التي تبكي بشده عجبك كده فقر زي ابوكي مش هخلص منك بقي
خرجت شهقات غاده اكثر والجميع ينظر لهذه الام التي تبيع ابنتها
حنان يكون في علمك اول واحد هيجي هجوزك ليه أن شا الله يكون قد جدك يابنت بطني يافقر
كل هذا وهذا العاشق لايعرف ايفرح لأنها لم تتزوج ام يحزن لحزنها سمع ماقالته والدتها فلم يشعر بنفسه سوي وهو يقول انا بطلب ايدها منك ياست حنان
عاصماحم انا بطلب منك ايد الانسه غاده
حنان وانا موافقه واكتب عليها دلوقتي وخدها علي بيتك خلينا نخلص
كل هذا وغاده تكاد ټموت امها تبيعها لأي أحد
عاصم وقد توتر لانه لايعرف رأيها به بس اعرف الانسه غاده موافقه ولا لا
حنان مالكش دعوه بيها موافق ولا لا
عاصم پخوف ان تتراجع لا موافق
وتم كتب كتاب غاده وعاصم واصبحت غاده زوجه عاصم الذي لا يصدق انها أصبحت حلاله ولكن خائڤ من رفضها له
قامت غاده وهي تستند علي علياء وفجأه سقطت في الأرض ركض إليها عاصم بړعب
واحتضنها قبل وصولها للارض
عاصم غاده مالك ياقلبي قومي وانا والله عمري ماهزعلك ياقلبي ولو عايزني اسيبك هسيبك بس قومي ياعمري انتي
كان يتحدث وهو يكاد يبكي ويضمها بشده لصدره رأت علياء مايحدث وعرفت ان الذي أمامها عاشق لصديقتها فرحت لان الله سيعوضها به واطمئنت لصديقتها
حنان اعملوا اللي عايزينه بس يلا بقي من هنا
علياء وهي حقا ستجن من هذه المرأه لايعقل ام وحمدت الله علي والدتها
حملها عاصم وذهب لشقته في العماره المجاوره لعماره حنان
عاصم لو سمحتي يا انسه علياء خليكي جنبها هروح اجيب الدكتوره في العماره اللي جنبنا
استيقظ اياد هذه المره قبل إيلينا نظر لملامحها
إيلينا بحاجب مرفوع اسرح يابابا من هنا
وقامت بدفعه ونهضت من مكانها
إياد بغمزه لا بس انتي بالبس ده غير
إياد بقي كده ماشي يا إيلينا هتبدأي تلعبي يبقي نشوف من اللي هيكسب في الاخر ياملاكي
وابتسم بفرحه
في الخارج بمجرد ما خرجت من الخيمه
صابحه يامراحب بالعروس
إيلينا صباح الخير
صابحه وهي تحاول أن تنظر لداخل الخيمه انتبهت لها إيلينا نعم في حاجه.
صابحه ها لا مفيش بس كنت حابه اطمن عليكي ياخيتي
إيلينا ببرود لا اطمني انا بخير اتفضلي
نظرت لها صابحه باحراج ورحلت وهي تتحدث لنفسها مالها دي يعني ولا اكمني اتجوزت واحد حليوه طول بعرض ومركز وقيمه عيني علينا وعلي بختنا المهبب
دخلت إيلينا ولم ينتبه إياد فكان يبدل ثيابه وكان عاري الصدر وعلي وشك ان يخلع بنطاله
دخلت إيلينا ورأته وكان هو يعطيها ظهره ويخلع بنطاله صړخت إيلينا وادارت نفسها استدار هو علي صړاخها ورفع بنطاله مجددا
إيلينا وهي تضع يدها علي عينها البس البس
إياد وهو يضحك عليها فمن يصدق هذه هي الملاك الأسود في ايه ياقلبي ده انا زي جوزك برضو
إيلينا البس يا اياد بقي
إياد انا لبست اساسا
فتحت إيلينا عيناها وجدته عاري الصدر فين ده انت بتكدب انت خالع التيشيرت
تعجب إياد منها ماذا طوال حياتها اكيد رأت احد عاري الصدر عايزه تفهميني انك طول عمرك عايشه مع اخواتك مشفتيش راجل من غير تيشرت
ايلينا انا عايشه لوحدي علي فكره يعني هما كل واحد له فيلا جنبي انا فيلتي في النص بس كل واحد لوحده
فرح إياد كثيرا لأنها لم تكون معهم
اياد يضغط علي يده پغضب من تفكيره حتي ان كانوا اخوه ولكن لا يحب أن يقترب منها اي رجل
إيلينا رأت انه ڠضب أرادت اغضابه اكثر بس انا شوفت رجاله كتير من غير تيشرت عادي
نظر لها نظره سوداويه وكان سيهجم عليها
ولكنها ركضت للخارج صح نسيت هروح اخد شاور قبل مانمشي
ضحك هو علي شكلها وخۏفها منه
في المعسكر كان الجميع يفطر
ماكس احم احم كنت أريد أن اقترح اقتراح
انتبه له الجميع
ماكس مكملا نحن هنا منذ فتره وسنظل بعض الوقت لذا نحن بحاجه لطبيب للمعسكر اذا حدثت اي أصابه
نظر له جو بتعجب فهم يعرفون جميع الاسعافات ولم يسبق ان احتاجوا لشئ
سامر فكره كويسه فعلا انا هتصل باللواء يبعت دكتور من مستشفي الشرطه لهنا
ماكس سريعا لالا احم اقصد انا اعرف طبيب ماهر حقا وهو قريب من هنا فقط ساتقدم بطلب للمشفي
احمد فعلا اهم حاجه الصحه هههههه
ميرا تجلس معهم ولكن عقلها في خطتها التي نوت تنفيذها قريبا وقريبا جدا......
عادت علياء الي المنزل بعدما نامت ليلتها مع غاده
دخلت المنزل وجدت عبدالحميد يجلس وبجانبه امال وشيماء تقف في الخلف وتشير لها لقربتها علامه الذبح
عبدالحميداتأخرتي ليه يابشمهندسه
علياء بقلق لأنها يناديها بهذا اللقب الا عند الڠضب
عليا وهي تبتلع ريقها اسفه يابابا فوني فصل شحن ونسيت اكلم حضرتك اقولك اني هبات مع غاده عشان