رواية رائعة للكاتبة رحمة نبيل الجزء الرابع
لأول مره بدون كوابيس عن الماضي
خرج احمد وماكس للسوق في القريه القريبه منهم
احمد ياااه ياعبصمد اخيرا الواحد اتحرر من المعسكر
ماكس هههههههه نعم كأنك في سجن يارجل
احمد لابص انا مصري ومحمد شوقي مصري والناس هنا مصريه فاتكلم مصري
ماكس ضاحكا هههههههه تمام بس مين محمد شوقي ده الشاعر
احمد لا التاني احمد شوقي ده محمد شوقي الحاج الوالد
احمدوقف مره ياماكس كده
ماكس ايه
احمد في حاجه عايز اشتريها من هنا مهمه جدا
ماكس تمام
أوقف ماكس السياره هبط منها احمد
احمد ثواني هاجيب الحاجه وجاي
ماكسخد راحتك
كان ماكس يسمع موسيقي في السياره فجأه سمع صوت صړاخ امرأه
اهبط ماكس واقترب من الصوت وأصبح الصوت اكثر وضوحا
ايمانانا قلتلك قبل كده ملكش دعوه بيا وتفكك مني انا مش بطيقك يابني ادم انت مش بتفهم
الشابانا ابن عمك وانا أحق بيكي
ايمان نقول طور يقولوا احلبوه بص يابن الناس جواز منك مش هتجوز خف عني بقا
الشاب ماشي يا ايمان انا هوريكي
ايمان وهي تمثل الخۏف يامي يامي خاف ياعيد اعلي مافي خيلك اركبه وياكش تقع من عليه تنكسر رقبتك
نظرت ايمان في اثره بسخط سمعت صوت ضحكات نظرت خلفها وجدته هو الشاب الذي كان في المشفي يكاد ېموت من الضحك
ماكس يخربيتك انتي مع كله كده هههههههه
ايمان افندم عايز ايه يا اخينا
ماكسانا مش عارف انتي دكتوره ازاي الصراحه ولا عارف هو عجبوا ايه فيكي.
ايمان نعم نعم نعم عاجبه ايه فيا ليه بمشي علي ايدي ورجلي ولا بتلات عيون
ايمان خفه
ماكسعارف شكرا ههههههه
ايمان ياباي عليك اوعي كده من وشي يخربيت تناحتك
أثناء ماكانت تعبر حاصرها ماكس
ماكس سوف نتقابل مجددا وهذا وعد من ياقزمه
ثم ذهب وهو يضحك عليها
ايمان وهي ټضرب يقدمها في الأرض
رررررررررررخم اووووف
عاد ماكس للسياره وهو يضحك وحد احمد يصعد بجانبه
ماكس مافيش حاجه جبت اللي عايزه
احمد اه انت متعرفش الحاجه دي غاليه عندي ازاي
ماكس حاجه ايه
احمد وهو يخرج مافي الحقيبه البلاستيكية عسليه
ماكس نظر له بتعجب عسليه من الاسم اظن انها تأتي من العسل
احمد لا دي حلويات هنا بس ايه إدمان
احمد يلا يبشه
في حاره غاده كانت الانوار تملأ الشارع والجميع في المنزل مع المأذون ينظر خروج العروس
حسين هامسا لحنان ماتنادي بنتك ياخالتي الناس تقول جبرناها علي الجواز ولا ايه
حنان حاضر يابني هدخل اشوفها
دخلت حنان فوجدتها تبكي في حضڼ علياء
علياء خلاص ياغاده بقي هتبوظي الميكب
غاده مش عايزه اتجوز والنبي ياعلياء
كادت علياء تجيب ولكن قاطعها حنان بغلظه وقسوه تخبرك انها قټلت قلب الأم بداخلها.
حنان يلا ياختي مش هنفضل ملطوعين بره مستنين جنابك الناس كلت وشنا
نظرت علياء لها وهي لاتملك شئ لتفعله لصديقتها
خرجت غاده وعلياء تسندها وكأنها تساق للمۏت
جلست علياء بجانب غاده وهي تضمها إليها وتحاول مواساتها
وهناك بعيد يقف هذا العاشق يلتوي قلبه بڼار العشق هاهي حلم شبابه وحبه وعشقه ستتزوج بآخر
بدء المأذون مراسم الزفاف وردد حسين وراءه
حتي جاء دور غاده وسألها علي موافقتها
نظرت غاده كأنها ستذبح
غاده مواف........
الفصل الرابع عشر
رساله اليوم
مش يمكن اللي نفسك فيه يجيلك بدعوه ف ركعتين قيام .. قومي اطلبي من ربك كل اللي بتحلمي بيه هو مش هيتأخر عليكي
قم الليل الا قليلا
القيام
لأنه يحبك
صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
开始吧
وقفنا لما المأذون سأل غاده علي موافقتها
غاده بدموع وقلب مكسور وكأنها تنطق حكم الإعدام علي نفسها موافق...
فجأه سمع الجميع صوت زغاريط عالي وصوت امرأه وهي تتحدث بصوت عالي هالله هالله هالله يا استاذ حسين منت حلو اهو وبتعمل أفراح
نظر الجميع لهذه المرأه فوجدوا فتاه تقريبا في العشرينات ترتدي جيب ضيق وقصير وقميص ضيق ومفتوح الازرار وترتدي حجاب يخرج منه نصف شعرها وتضع ميكب كثيف
المرأه بردح امال ياراجل ياناقص كل ما اقولك اعملي فرح تقولي معلشي ياشوشو ياحبيبتي اصل عمي ماټ معلشي اصل خالي تعبان وعشتلي في دور ابو تورته
كان حسين يتصبب عرقا مما يحدث
لم تصمت بل اكملت وديني ان كملت الجواز ده لكون ڤضحاك يامعفن ياللي بتاخد مصروفك مني وشوووبش
وتخصرت واصبحت تهز رجلها
قام حسين من جنب المأذون وذهب إليها ياشوشو ده انتي الخير والبركه دي دي بس عشان عشان
شاديه لا عشان ولا معشانش ده انا هطين عيشه اهلك ياراجل ياناقص
المأذون ياجماعه هتكملوا ولا امشي لسه عندي زفاف تاني
شاديه لا ياشيخنا خد دفترك وطريقك أخضر ياحج
حنان لا يامولانا استني
ضړب المأذون كف علي كف مما يحدث
لاتعرف هل تبكي لما حدث لها ام تبكي لان الله نجاها منهم
شاديه قدامي ياخويا
سماح مين دي ياحسين
شاديه انا مراته يا تيزا
سماح نعم ياختي مرات مين
ثم نظرت لحسين انت اتجوزت من ورايا ياحسين ومين من دي
شاديه ومالها دي بقي ياختي
سماح اسكتي انتي
شاديه نظرت لحسين انا راجعه بيتي خمس دقايق الاقيك ورايا
سماح قدامي ياخويا علي بيتنا
حنان والفرح
سماح فرح مين ياختي انتي مش شايفه انا