السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الأول

انت في الصفحة 6 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

خدامه انا ها اراعى ست كبيره محتاجه المساعده ... وحتى لو خدامه الشغل مش عيب 
هدى يابنتى دورى على أى شغل تانى 
روان انتى لفيتى معايا كام مره هاااه قوليلى عملنا ايه نروح ونرجع زى خبيتها .... دا غير قلة الادب الا شوفتيها بنفسك .... كفايه بقى واوعى كدا خلينى أخلص لم حاجتى الحايزبونه ها تلاقيها طالعه دلوقتى عشان تتاكد انى مشيت يا اديها الفلوس ... 
روان يابت انتى وهى انا زعلانه عشان بس ها أسيبكووو مش اكتر .... بس ها أشوفكم فى الكليه .... ياله أشوف وشكم على خيرر وسابتهم ومشيت .... وصلت العماره وبتسئل على الست حكمت 
هانم انتى مين يا حبيبتى وعايزاها ليه
روان انا جايه أشتغل عندها 
هانم يالهوى يا ولاه دانتى شكلك متعلمه وقمررر ايه يابنتى الا رامكى على الشغلانه دى 
روان بأبتسامه الدنيا الا رامتنى ... هاااه ها تدلينى عليها والا ها تقفليها فى وشى 
هانم لا ياحببتى ربنا يفتح فى وشك الابواب المقفوله كلها ... والنبى ارتحتلك وحبيتك 
روان وانا كمان .....أسمك ايه بقى 
هانم هانم 
روان ماشى يا هانم ياله بينا 
هانم يا سيد ... سيد ... تعالى الست روان وصلت 
سيد پصدمه أهلا وسهلا وطالع معاهم وهو مش فاهم القمر دى جايه تعمل ايه هنا بشكلها دا .... 
حكمت اتفضلووو .... انتى روان 
روان ايوا يا فندم انا 
حكمت بس انتى صغيره وكمان 
روان انا اسفه انى ها أقطعك فى الكلام .... بس انا محتاجه للشغل دا جدا ... وبعد اذنك يعنى انا فى اخر سنه تجاره انجلش ولازم احضر كل محاضرتى .... واجيلك على طول وطلباتك كلها اوامر ومش ها أقصر معاكى 
حكمت بزعل على البنت ماعنديش اى مانع ... وانتى اعتبرى نفسك قاعده مع والدتك .... مش شغاله عندى .... وريها الاوضه الا ها تقعد فيها يا هانم .... 
هانم حاضر يا ست حكمت 
روان طيب حضرتك يعنى انا اسفه كنت عايزا أسئل على 
حكمت بفهم بصى يا بنتى ... انتى مقيمه معايا هنا أكل وشرب والا انتى محتاجه .... دا بيتك ... اما المرتب معلش مش ها أقدر ادفع أكتر من الفين جنيه 
روان بفرحه حلوين قوى انا مش عايزا أكتر من كدا ..... 
حكمت طيب قومى دخلى حاكتك دى وخلى هانم تفهمك كل حاجه ..... وانت يا سيد لو روان احتاجت اى حاجه أعملهلها على طول 
سيد أمرك يا ست هانم 
روان وهى فى الاوضه لوحدها ماشاء الله ايه الجمال دا .... انا ها أعيش هنا .... وبعدين سهمت وفكرت فى امها واخواتها ... وازاى ابوها حارمهم من كل حاجه .. ووصلهم للوضع دا .... قامت رصت هدومها وحاجتها كلها ... وغيرت وطلعت لحكمت الا قاعده منتظراها

انت في الصفحة 6 من 43 صفحات