رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الثالث
بتشيل عنه هو الا كان مكتفنا ....
مروان ربنا يهونها ....
اسلام انت لازم تنفذ انهارده ... ها تروح وتهدده ... وتقوله انك عارف ان هو ورا الا حصل لأخوك ... والبنت الا خاطڤها دى تخصك ... ولازم يرجعها ... وانك صبرت عليه كتيررر
مروان هو غبى وها يدخل عليه الدور دا
اسلام ايوا أغبى مما تتخيل وخصوصا فى الوقت دا ... مشاكله كترت والضغط عليه كبير ومش ها يركز ... ولازم يحس فعلا انك ما تعرفش فين روان .... وانك ها ټنتقم منه ومنها عشان أكيد رجعتلو تانى عشان تكمل خطتها معاه .... وانك عارف انه هو الا ورا مۏت رأفت .... واحنا مراقبين كويس . وكله متسجل ... وهو ها يتكلم براحته عشان فى مكتبه ... ومتاكد ان محدش مراقبه ....
اسلام انت ها تدخل بعصبيه وھجم على مكتبه .. وها تهدده ... ودا طبعا فى نظره ټهديد ضدك لايمكن تسجله لنفسك .... عايزين ناخد منه اعتراف بواسخته كلها .... لانه ممكن يشكك فى كلام الواد الا شال القضيه بداله ..
مروان خلاص ماشى ....
شريف قاعد فى مكتبه ... وتليفونه رن ... برقم هدى .... الووو .. صباح الخيررر
شريف انا فى المكتب والله ... وروان مش ها تقدرى تكلميها اليومين دول ...
هدى خير ... فى حاجه والا ايه ...
شريف قص لها كل ما حدث مع روان ومازن ... بس يا ستى ... والواحد كان حاسس انه فى كابوس من امبارح ... وبنفوق منه بالعافيه
شريف ايوا ... ما تقلقيش .. مامتك ما ردتش عليا ...
هدى بكسوف فى ايه يعنى ...
شريف انتى صوتك راح فين ... بطلى كسوف .... طيب انتى رايك ايه ...
هدى رأى قولتو لماما ...
شريف يعنى عارفه انا بتكلم عن ايه ... طيب أطمن والا أقلق ...
هدى بابتسامه هو مش شايفها ... أطمن .... خد ماما معاك .....
شريف صباح النور يا طنط ... عامله ايه ...
فاطمه الحمد لله بخيررر ... بخصوص الموضوع الا كلمتنى فيه .... تقدر تحدد المعاد المناسب ... وتنورنا أنت وأهلك ...
شريف بفرحه طبعا يا طنط ... ممكن استأذن حضرتك ان المعاد يبقى يوم ...... الاسبوع الجاى ..
شريف ان شاء الله ... مع السلامه ...
خادمتى ولكن ! 20 وو
عارفين بقى على الواجب الجامد دا لو مالقتش تفاعل حلوووو انا الا ها اجرى وراكو بالشكوش وأرومكم
اعوذ بكلمات الله التامات من شړ ما خلق
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم
مروان ساب الشركه لشريف ... وخرج لوحده ... واسلام خرج بعده ... وبدء ينفذ كلام أسلام ... وراح شركة رضا
مروان بعصبيه رضا جوا ..
السكرتيره ايوا يا فندم أقوله مين ..
مروان دخل على المكتب ھجم والسكرتيره وراه ...
رضا روحى انتى وهاتى قهوه لمروان بيه
مروان بصوته كله ولا قهوه ولا زفت فوق دماغك .... انا أستحملتك كتيررر ... بس لحد أخويا ... وحسابك ها يبقى عسير معايا .... واه الحلوه الا هربت ورجعتلك ... هى كمان مش ها تفلت من تحت ايدى ....
رضا انت جاى تهددنى فى شركتى ... دا حتى عيب يا وبيضحك بسخريه يا ابن السمرى باشا ...
مروان باشا ڠصب عنك وولى نعمتك .... اوعى تنسى انك فى يوم من الايام كنت شغال عندنا ... وبنيت شركتك من السرقه والحرام ... واوعى تفتكر انى مش عارف انك ورا قتل رأفت وبعت واد من صبيانك يشيل الليله ... بس بطمنك .. انى ها الف حبل المشنقه على راقبتك وها ادفعك تمن كل الا عملته ...
رضا ضحك بصوته كله .... انت الا ها تلف حبل المنشقه حوالين رقبتى .... انت فاكرنى سهل وها تقدر عليا ... كان غيرك أشطر ... انا عشت عمرى كله ماحدش يجروء ولا يقدر يعمل معايا حاجه .... وبقولك يا ابن السمرى زى ما خلصت من رأفت ... وغيره كتير .. ها أخلص منك أنت كمان ... وها تشوف ... والشركه الا أنت فرحان بيها .. فى يوم من الايام ها تبقى بتاعتى ...
مروان قرب منه .... وبصوت كالفحيح ... انت بتحلم ... نهايتك قربت ... وعلى ايدى .... وبغل ضربه فى وشه ضربات متتاليه ... لدرجه انه ما قدرش يدافع عن نفسه ... وزقه وقعه ... وسابه ومشى ..... وقابل اسلام ...
أسلام انت بتضربه ليه ...
مروان انا عملت الا أنت عايزه وانا كمان أعمل