رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الثالث
واحد من الا كنت أعرفهم ... ومن الساعه الا شوفته فيها لوقتنا دا أهلى ما يعرفوش عنى حاجه .... عملت كل حاجه معاه ... الا انى أرجع للادمان تانى ... كنت حاسس انى عايز أتشفى فى الناس وانتقم منهم كلهم .... واتعرفت على رضا البنهاوى .. وبدء يشغلنى معاه ... لما اتاكد انى معرفة ذكريا .... الراجل دا أكد ليا اننا صفر على الشمال جمبه .... وبعد الا حصل فى رأفت وذكريا ... بدئت أعيد حسابتى .... وماندو معايا طبعا لا يمكن أسيبه ملوش حد فى الدنيا دى وبنلطش مع بعض... كنا بنسمع عن روان من ذكريا ... واد ايه هى صعبانه عليه .... وفعلا بنت ظلمتها الدنيا وفقرها لما وقعت بين ايد مروان السمرى .... ورضا البنهاوى ....... ولما قابلتها ... حسيت اد ايه ذكريا عنده حق فى كل كلمه .... بس نسى يقول انها شجاعه .. كلامها بيمس كل جروحك ويطبطب عليها بقصد او دون قصد ... فكرتنى بأمى وابويا وحياتى ... الا كان ممكن أكملها من غير خوف والقلق الا انا عايش فيه ... وان ربنا غفور رحيم.... والناس وكلامها ارميه ورا ضهرى ... وبصراحه لما شوفت رضا البنهاوى بيضربها .... وواجهته بشجاعه مش خوف وجبن زينا .... وبتواجه المۏت عشان بس تحافظ على اخوك وما تخونش العشره الا بينها وبينكم ... خدت القرار ... وقولت بينى وبين نفسى لازم نبعد انا وماندو عن القرف دا .... كفايه قرف فى حياتنا ...
هيثم دا لو عشت .... رضا البنهاوى مش ها يسبنا فى حالنا ...
روان انت أنسان جميل وماندو كمان ... واكيد ربنا ها يحفظكم ما تقلقش ....
ماندو وانا ...
مازن بيديق عنيه ... وبيبصله .... انت بقى بتاعى ... وماحدش ها ينجدك منى ....
كلهم
بقلم لبنى طارق
خادمتى ولكن ! 21
اللهم انى أعوذ بك من الهم والحزن
تفاعل ورايكم على الروايه
مرت الايام سريعا على جميع ابطالنا .... هيثم وماندو الا مطحون مع مازن وإلا بيعمله فيه .... بس مبسوطين من وجودهم معاهم .... ورضا الا قالب الدنيا على روان وهيثم وماندو ... وخلاص بيستعد يستلم شحنة المخډرات ...
ومروان .. الا مشغول جدا برضا واليوم الا ها يتقبض عليه هو وشاهى .... ونور الا مقأضيها على التليفون مع مؤمن ... ومنيره الا قاعده تعد الايام والليالى عشان تشوف بنتها وتتطمن عليها هى وريم الا ها تتجنن وتروح لها ....
أحد رجاله مش عارفين يا باشا ... دورنا عليها واتصلنا على تليفونها مقفول ...
رضا ابعت واحد منكو ... يجبهالى ... وياله بينا احنا ... عشان معاد تسليم الشحنه مش فاضل عليه كتيررر .. أمنتو الطرق ... وكل حاجه
أحد رجاله ايوا يا باشا وجهزنا المخزن وكله تمام ...
اسلام مروان مش ها ينفع تيجى معايا ... اكيد ها يحصل ضړب ڼار وممكن تتصاب ...
مروان اسلام انا قولتلك كتير انى لازم أكون موجود وانتو بتقبضو عليه ...
اسلام يابنى خاېف عليك .. ووجودك فى حد ذاته غلط .. وما ينفعش ..
مروان خلاص ها اروح لوحدى ....
اسلام دماغك دى ايه .... ناشفه ... خد يا سيدى البس واقى الړصاص دا ....
مروان واقف متابع رضا ... وشافه وهو بيهرب وسابهم وبيحاول يوصل عنده ... اسلام جرى وراه يلحقه ...
اسلام اعقل يا مچنون مانعرفش عدد المسلحين الا جوا ...
مروان ها يهرب ... وتقولى عدد مسلحين .. وبدئو يدخلو المخزن من ورا .... ومروان ھجم على رضا ... واسلام بيتعامل مع الا معاااه
مروان مش قولتلك أخرتك على ايدى ... وبيضربه ضربات متتاليه ....
رضا وهو بيحاول يتفادى الضربات .... ان كنت قدرت عليا مره ... فا انا قدرت عليك 100 مره ... وها أطلع منها ... ومش ها تثبتو عليا حاجه ... انا فى مخزنى وانتو بتتهجمو عليا ......
مروان كل حاجه متسجله ليك ... اعترافك على نفسك بكل وساختك ....