رواية اليتيمة والۏحش بقلم نورهان اشرف الجزء الثاني
هيجيلى اعز من عزت ده حبيبي حبيبي يعنى
قال كدا وضحك كل من محمد و عمار
كان عزت قعد فى مكتبه بشرب نخب انتصاره على كل من عمار و هند فاهو يشعر ان هذا الانتصار اعظم انتصاراته
لكن قطعه دخول عمار الغاضب
انت اى يا شيخ ليه عاوز تاخد كل حاجه عى بتكرهك ومش عاوزك ليه عاوز تدمر حياتى و حياتها
عزت ببرودمالك يا ميرو فيك اى وبعدين انا قولت بدل ما يبقا ابنى ابنك لا هو ابنى على طول وانا اللى اشيل اليله كلها
عزت بسخرية وقاليعنى انت كدا وبعدين يا ميرو انت ليه مش قادر تفهم الل.
لم يتحمل عمار برود عزت و غرور اكثر من ذلك و انقض عليه واخذ يضربه بكل قوه
عزت بملل ليه كدا بس انت مش قدى
قال كدا واخذ يرد الضړب لعمار بقوه منه
كنت تجلس هند بجانب الماذون و محمد
محمد پغضب هو فين ده هو لسه مجاش ليه
اتصل محمد به مره اخر و رد تلك المره
محمد پغضبانت فين يا زفت المازون اقعد بقاله ساعه مستنى حضرتك
عزت بجديةانا خمس دقائق واكون عندك يا بابا
محمد پغضباما نشوف
قال كدا وقفل التلفون فى وش عزت حته من غير مايستنا رده
المازونلا بئس يا سيدى
بعد دقيقتين داخل عزت و وشه كله وارم من يره يظن انها خارج من حرب
كدا ان يضحك محمد من منظره وقاله مالك اى اللى عمل فيك كدا داخلت فى عربيه
لا كنت پيتخانق وبعدين يلا يا عم الشيخ اكتب الكتاب بقا لحسن انا مش فاضي
الشيخ بستغرابلماذا الاستعجال يا بنى انت تريد الدكتور الان
محمد بابتسامهانا وكيل العروسه ولو عل الشهود ملكش دعوه وانت يا شيخ اكتب ماخر ١٠ مليون دولار
عزت بسخريةليه هو انا متجوز هيفاء ولا يمكن جورجينا وانا معرفش
يتبع
بقلم نورهان اشرف
الثاني عشر 12 بقلم نورهان اشرف
اليتيمه_والوحش الثاني عشر
عزت بردح فاهو يشعر پغضب كبير و غيره اكبر بسبب الذي حدث مع عمار
فلوس مين يا ام فلوس هو انتى اصلا حلتك حاجه
بعد مرور نصف ساعه بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم فى خير
نظر محمد الى عزت وقال انا هاخد الشيخ وامشي وانت هات مراتك وابنك ويلا على القصر
بعد خروج محمد من الغرفه نظر عزت الى هند وقالانتى عارفه انا هعمل فيكى اي دلوقتي واحنا لوحدنا والمره دى انتى مراتى يعنى لو عملتى اى محدش ليه حق انه يدخل
هند پخوف ظهر على صوتها ولا تقدر تعمل حاجه اصلا انت اخرك كلام مش اكتر من كدا
خلع عزت جاكيت البدله وقاللا بلاش تقولى كدا انتى اكتر واحده عارفه انى بتاع افعال مش اقوال
هند پخوف وڠضبانت
كدت ان تكمل ولكن قطعها صوت عزت وهو يقولقليل الادب وساڤل و منحط
عزت اوقفه صوت بكاء زين
واخذ الطفل وقالمالك يا حبيب بابي فيك اى انت زعلان من بابي ولا اى
قال كدا وبص لهند اللى كنت الدموع تنهمر من عينيها
وقالدى بس قرصت ودن يلا اقومي اجهزى عشان نمشي من هنا وخالي بالك اى حاجه مش هتعجبنى هعتبر ان ده طلب صريح منك
قال كدا واخد زين ودخل بيه البلكون امه هند قعدت على السرير تبكى ولم تجد حل غير الاتصال بولدتها اخذت
هاتفها ودخلت المرحاض
هند پبكاء ايوه يا ماما الحقنى
فضه بستغرابمالك يا هند فيكى اى يا بنتى عمار عملك حاجه ولا اى
هند بحزنانا و عمار اطلقنا و اتجوزت عزت
فضه پصدمهاى انتى بتقولى اى يا بت انتى شكلك اټجننتي اتطلقتى واتجوزتى ازاى
هند ماما