السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم سما حسين

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسها بقى معاها ملايين و كل الناس تعملها ألف حساب
عند خالد
خلص شغله و مشى و رن على ميرنا
ميرنا لما بصت على الموبايل و شافت اسمه نفخت بزهق
ميرنا ردت على الموبايل و قالت بحب مصطنع وحشتنى اوى يا خلودى
خالد پغضب ولما انا وحشتك مرنتيش عليا ليه
ميرنا پغضب مصطنع و تلاعب على فكرة انا اللى المفروض اكون زعلانة منك مش انت
خالد پصدمة نعم.....!
ميرنا بحزن مصطنع المفروض انت اللى تفضل ترن عليا كل شوية مش انا
انت بقالك يومين مرنتش عليا للدرجادى مش هاين عليك تطمن عليا
خالد بعصبية يا سلام انا مش رنيت عليكى مرتين
ميرنا پبكاء مصطنع انت المفروض ترن عليا كل شوية مش انا لسة عروسة جديدة .. لأ انت شكلك مش بتحبنى
خالد بتنهيدة اقفلى دلوقتى يا ميرنا علشان انا مش ناقص
ميرنا بكسرة مصطنعة و كمان انت مش مقدر مشاعرى .. ماشى يا خالد اللى تشوفه سلام
قفلت معله الخط و قالت بضيق غور بقى .. انا عقلى كان فين لما اتجوزتك
و كملت بطمع بس دا ميمنعش برضو انى لازم اطلع منك بقرشين كويسين
عند رنيم
خلصت طبيخ و قالت بتردد انا المفروض ان اطلع ليه أكل صح
دا حتى هو اللى جايب الحاجة هيبقى عيب عليا اوى لو مطلعتش
بس انا لسه بتحرج منه اعمل ايه
كانت لسه بتفكر بس خرجت من تفكيرها لما سمعت جرس الباب
راحت فتحته و كانت عارفه انه محمد
محمد انا كنت بجيب حاجة من تحت فاقولت لما أسالك عايزة حاجة ولا لأ
رنيم بتوتر لأ شكرا
محمد كان هيطلع بس رنيم وقفته بسرعة
رنيم استنى
محمد لف بإستغراب و هى كملت بتوتر ملحوظ انا كنت هطلعلك أكل بس بما انك هنا فا اتفضل كل معايا
محمد بتفاجأ رنيم انتى لسه بتتوترى منى
رنيم سكت و بعدين ضحك يا بنتى دا احنا يعتبر خلاص بقينا عشرة و اتكلمنا مع بعض كتير علشان ناخد حقنا
رنيم بإحراج اصل انا طول عمرى مش متعودة انى اتكلم مع الرجالة
تقريبا كدا خالد هو الراجل الوحيد اللى اتعاملت معاه
رجعت كشرت و قالت بسخرية راجل ايه بس بلا نيلة
محمد ضحك بتفاجئ و قال ما بين ضحكه دا انتى عليكى لسان يخربيتك
رنيم بمرح يخربيتى ايه بقى ماخلاص اتخرب
محمد ضحك و هى كملت الاكل جاهز
محمد دخل و هى سابت الباب مفتوح و فضلوا ياكلوا
محمد بتلذذ يخربيت جمدان اكلك
رنيم بإبتسامة طبعا لازم يبقى جامد مش بابا اللى معلمنى
محمد بتفاجئ هو باباكى كان بيعرف يطبخ
رنيم بفخر بابا كان شيف اصلا
محمد ابتسم و هما خلصوا أكل
محمد بتردد ما تيجى نلعب بدل الملل اللى احنا فيه دا
رنيم بتفاجئ نلعب
محمد بملل اه هاتى انتى بس ازازة فاضية و تعالى
رنيم جابت الازازة و استغربت لما لقت محمد قاعد على الارض
رنيم انت قاعد هنا ليه
محمد تعالى بس
رنيم اعدت على الارض قدامه و هو قال اظن انتى عارفة اللعبة بس هاقولك برضو .. لو بوز الازازة اجت عليكى يبقى انا هسألك سؤال و العكس صحيح
رنيم فضلت باصة عليه بإستغراب و هو كمل مالك بصالى كدا ليه
رنيم اصل اول ما قابلتك وانت ماكنتش كدا خالص .. كنت بارد و عصبى و رخم
و سعت عيونها پصدمة من اللى قالته و قالت مقصدتش خالص
محمد بإبتسامة لأ انتى كان عندك حق بس انا كنت كدا لانى كنت لسه واخد الخازوق على طول
يعنى زى ما تقولى كدا خازوق طازة
رنيم فضلت تضحك و هو قال ايوا كدا فكى مش علشان شوية ژبالة نفضل مكتئبين احنا لازم نتخطى اللى حصل و نعيش سعدا طول حياتنا
رنيم فضلت بصاله بإبتسامة و بعدين فاقت و لفت الازازة و اجت عليها
باصتله بتكشيرة و هو ضحك و قال معلش هتتعوض المرة الجاية
باصلها بتفكير و قال عمرك قبل كدا كنتى هاتجيبى مصېبة لباباكى
رنيم سرحت و بعدين اڼفجرت فى الضحك
محمد بضحك على ضحكها طالما ضحكتى يبقى فيه
رنيم بضحك بصراحة وانا صغيرة كنت بلعب مع صاحبتى فى الشارع
فاصحبتى دى ليها اخت اصغر مننا .. المهم لقينا فجأة واحدة من نفس سنها تقريبا جاية تتكبر عليها و تعمل فيها بقى انها الكل فى الكل
طبعا انا دمى اتحرق و فضلت ازعق معاها فالقيت البنت دى بتقولى انتى متعرفيش انا بنت مين دا انا عيلتى كلها بلطجية و اخويا لسه معلم على واحد امبارح
اخرس انا بقى و احط لسانى جوا بقى لأ طبعا و دى تيجى قومت عاملة ايه بقى حضرتى
كان فى عيلة فى شارعنا مشهورة بالبلطجة فا قولتلها انتى ماتعرفيش بقى انا بنت مين دا انا بنت كذا
محمد قاطعها بتفاجئ اوعى تكونى قولتى ان عيلتك منهم
رنيم بفخر طبعا
محمد ضحك و هى كملت المهم اتصالحنا

و اتراضينا كلنا و الدنيا بقت تمام او انا اللى كنت مفكرة كدا
محمد هو لسه فيه
رنيم بضحك الغدارة بنت الغدارة راحت قالت لعيلتها هما بقى يسكتوا لأ طبعا راحلوا لابوا صحبتى
10  11 

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات