رواية بقلم سما حسين
تحت بيته و اتشاكلوا معاه و مكانوش هيعدوها بالساهل لولا ان فى واحد ليه معزه عند البلطجية دى اتدخل و كل حاجة اتحلت كان زمان حصل دمار
محمد يا نهار اسود
رنيم بضحك ساعتها ابو البنت لما شافنى قالى ماعنتيش تيجى هنا
محمد بضحك حقه
رنيم بتخيل دا الحمد لله ان هما مراحوش على طول للعيلة اللى انا قولت انى منهم .. يخرابى دى كانت هتبقى مجزرة
الحمد لله ان ربنا ستر
محمد پصدمة يخربيتك كنتى هاتخلى الناس تولع فى بعض
و كمل بضحك دا اذا كان اخت صاحبتك متكلمتش حبكت يعنى تتسحبى من لسانك
رنيم بضحك مش عارفة اهو اللى حصل بقى .. بس انا كانت نيتى خير والله
محمد دا انتى طلعتى مصېبة
رغبة الاڼتقام
البارت العاشر
تانى يوم فى الشركة
خالد دخل مكتبه و كان مصدع جدا و باين عليه انه تعبان
حط ايده على راسه بخمول و طلب قهوة من منى علشان يفوق شوية
شرب القهوة و حس بعدها انه بقى احسن و فضل يشتغل بتركيز
بعد شوية دخل عليه محمود صاحبه و لاحظ انه تعبان شوية
محمود بقلق خالد انت كويس
خالد بتعب مش عارف من امبارح كدا و انا ملاحظ انى تعبان شوية
خالد بعدم اهتمام تلاقيه شوية برد و هايروح لحاله .. المهم رضوان بيه هيقابلنا امتى
محمود بتذكر اه صح ما انا كنت جايلك علشان كدا .. رضوان بيه هايجى انهاردة بليل علشان نتفق على كل حاجة و لو اتفقنا كلنا و حصل نصيب هايجى فى يوم تانى ان شاء الله علشان نمضى العقود
خالد بتنهيدة هنتفق ان شاء الله
خالد برفض لا لا انا كويس
محمود بإصرار خالد انت مش هتخسر حاجة لو سمعت كلامى بالعكس دا لمصلحتك
خالد بتنهيدة حاضر
و قام علشان يروح
عند رنيم
صحت من النوم و افتكرت احداث امبارح و هما بيلعبوا لحد ما تعبوا و كل واحد راح لمكانه و نام
رنيم بضحك يخربيت عقلك دا انت طلعت مسخرة و انا مش عارفة
افتكرت حاجة و بكل ڠضبها و كرهها لخالد مسكت موبايلها و فضلت تمسح فى صوره اللى كانت على الموبايل
رنيم بكره انا مش عارفة اصلا ازاى لحد دلوقتى مأخدتش القرار دا
صدقنى بكره هتبكى بدل الدموع ډم لما تعرف انك رميت بنت الاصول علشان واحدة رخيصة مستعدة تعمل اى حاجة علشان الفلوس حتى لو هتبيع شرفها
عند خالد
اول ما روح البيت اتفاجأ بميرنا واقفاله و مبتسمة
خالد بفرح و عدم تصديق ميرنا
ميرنا بخبث ماهنش عليا ابدا افضل هناك و اسيبك انت وحشتنى اوى
خالد بسعادة بجد جيتى علشانى
ميرنا حاوطت رقبته و قالت بمكر ان ماجتش علشانك اجى علشان مين بس ياخلودى
خالد بحب قلب وروح خلودك
ميرنا بإستغراب بس انت اللى رجعك بدرى
خالد رجعت علشان حاسس انى تعبان شوية
ميرنا بقلق مصطنع بجد مالك فى ايه
خالد بإبتسامة متقلقيش عليا انا بس لما انام شوية هاقوم كويس
ميرنا مثلت الحزن ووطت وشها فى الارض
خالد بإستغراب مالك فى ايه
ميرنا اصل بصراحة وانا راجعة من الساحل صاحبتى اللى كانت مسافرة كلمتنى على الموبايل و نفسها تشوفنى اوى و انا بصراحة اتحرجت ارفض
و كملت بمكر و هى بتلعب فى صوابعها بس مش مهم طالما انت تعبان خلاص هرن عليها والغى الميعاد الاهم عندى هو انت
خالد قال لأ و انا ميهونش عليا انك تتحرجى قدام صاحبتك متقلقيش عليا انا كويس روحى انتى
ميرنا بفرح بجد
خالد بضحك بجد يالا علشان اوصلك
ميرنا بسرعة لا
خالد بإستغراب لا ليه
ميرنا بتوتر انت تعبان وانا مستحيل ان اسيبك تنزل معايا .. متقلقش عليا انا هخلى صاحبتى تيجى تاخدنى بالعربية بتاعتها
خالد لاحظ انه تعب اكتر فامحبش يجادلها و قال بإبتسامة خلاص اللى تشوفيه بس متتأخريش
ميرنا بإنتصار و خبث متقلقش مش هتأخر
خالد دخل ينام و هى فضلت مستنية شوية لحد ما اتأكدت انه نام و خرجت بسرعة علشان تروح مقابلة الشغل
وصلت و اول ما وصلت فتحت بوقها من كتر فخامة المكان
ظبطت هدومها و رفعت راسها و دخلت الشركة بتوتر غير ملحوظ
اول ما دخلت راحت على طول على موظفة الاستقبال و قالتلها بتوتر انا كنت جاية أقدم على وظيفة عارضة الازياء بعلم من الاستاذ ايهاب
الموظفة الرسمية حضرتك اللى اتكلمتى مع الاستاذ ايهاب
ميرنا اه
الموظفة اطلعى الدور التانى و اسألى على الاستاذة چيهان علشان هى المسؤلة عنك
ميرنا مشت من غير ما تشكرها و طلعت على طول على الدور التانى
شافت واحدة ماشية فوقفتها و سألتها لو