رواية بقلم امل مصطفي الجزء الاول
وعايش معاكم فى نفس القصر مش عارفه مامتك بتكرهنا ليه
مي بحنان ياحبيبتى أنت عارفه ماما أهم حاجه عندها المظاهر والمعارف وبس
توافق على حسام أه لكن زياد لا رغم أنهم واحد نفس المركز و المكانه والقصر بس هي بتدور علي القائد اللي في إيده كل حاجه علي أساس أن حتي لو وحده مننا أتجوزته هيسيبها تقول رايها أو تمشي حاجه علي مزاجها ربنا يهديها بس أهم حاجه إني بعشقه ومش بشوف حد غيره
نهاية البارت
البارت الثالث ملك روحي بقلمي أمل مصطفي
فى الشركه
يجلس حسام فى المكتب هو وحاتم يقوم بمراجعة أوراق منا قصه يطرق الباب ويدخل زياد
جلس إياد علي كرسي أمام مكتبه وهو يضع ما بيده ويهتف بحماس زى ماطلبت حضرت ورق المناقصه التانى ونشوف هيحصل إيه!!!
رن فون حسام برقم والد ملك أخذ التليفون وطلب منهم الخروج
رد حسام السلام وإستمع له بإهتمام
والد ملك
والد ملك ...................
حسام خلاص لو يناسب حضرتك الخميس
والد ملك ...................
فى بيت ملك
ذهب حسام بشوق وسعاده منقطعه النظير إستقبله محمد بترحيب
إتفضل يا بني ثم نظر لما يحمله الحارس ليهتف بعتاب ليه التعب ده مكنش له لزوم
ابتسم بلهفه دي حاجه بسيطه يا عمي فين ملك
تحركه عيونه في المكان تبحث عنها بشوق أنا جاى علشان أشوف طلبات حضرتك ونحدد ميعاد كتب الكتاب !!
هتف محمد بتعجب من تسرعه طب وليه الإستعجال ماتخليها خطوبه لفتره تعرفوا بعض ولو فيه قبول نكتب الكتاب
حضرتك أنا كبير كفايه وأعرف أنا عايز أيه..
نظر له محمد بتعجب من تلك اللهفه التي تشع من عيونه
أوعدك يا عمى بنتك هتكون فى عيونى ولو جت يوم إشتكت يبقي ليك الكلام
وقف محمد بحيره ثانيه هنادي عليها تتفقوا وأنا موافق على كل طلبتها نادا ملك
التي أتت له على إستحياء
تعالى يا حبيبتى قولى طلباتك وإتفقي على كل حاجه زى ماتحبي أنا مش هتدخل المره دي وواثق في قرارك ورجاحه عقلك
وقف حسام بلهفه لم يستطع مدارتها وعليكم السلام
تحركه عيونه عليها بتروي يشبع روحه المشتاقه لها من طول البعاد ابتداء من هذا الحجاب الأبيض الجميل الذي يتشرب من جمال ملامحها الورديه وهذا الدريس الأزرق الطويل الذي لا يحدد جسدها لكنه يزيد جمالها كأنها لولوء مكنون
تركهم والدها وذهب فى مكان قريب
جلست ملك على إستحياء لا تستطيع الكلام من توترها!!
سمعت صوت حسام الذي يعبر عن حب وشوق شديدين وهو يهمس لها بكل لهفه وحشتني وحشتني أوي يا ملك روحي .
رفعت ملك عيونها بإستغراب من همسه الذى لمس قلبها وتعالت دقاته لا تعرف سببها تلك المشاعر ال جديده عليها والتي تجربها لأول مره في وجوده
تنفس بصوت مرتفع عندما طلت عليه بهذا البحر المتلاطم في عينها تلك التنهيده التي تعبر عن مدي راحته من رؤيتها وسكون روحه مره أخري في حضرتها رغم صخب قلبه وهو يملي ليه أن