السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم امل مصطفي الجزء الاول

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

يقترب أكثر ويفنيها بين لتصبح جزء لا يجزء منه
أم هي فقد ڠرقت في هذا الإحساس بالأمان والاحتواء الذى رأتهم بعيونه فاشټعل وجهها بحمرة الخجل ما زادها إلا جمالا وزاده شوق ولهفه
هتفت ملك للهروب من هذا الصمت أنا ليا كام طلب لو مش هضايق حضرتك 
أنت تؤمري وأنا أنفذ 
أولا أنا مش عايزه فرح والطلب التانى لو ينفع يعني أزور أهلي كل أسبوع .
بس ليه مش عايزه فرح دنا هعملك أجمل فرح فى مصر كلها !!
أرجوك زى ماحققت رغبتك أحترم رغبتي أنا كمان
حاضر اللي يريحك أنا هعمله وبالنسبه للشبكه والمهر و المؤخر
كل الحاجات دى متهمنيش وأظنك عارف أن الموضوع كله مش بمزاجى .
نظر لها حسام بحزن صدقينى مش هتندمى علي إرتباطك بيه وهتعرفى أنا بحبك أد إيه
تحدث حسام بسؤال نروح أمتى نجيب الشبكه وفستان كتب الكتاب 
ملوش لزوم أنا هنزل أشترى حاجه بسيطه لكتب الكتاب
تحدثه بلهفه خلاص أجى معاكي
لم ترفع عينها وهي تردف برفض لا شكرا أنا هروح أنا وأخواتي 
تضايق من رفضها لكنها يعلم ليس من حقه الاعتراض بعد ما فعله معها طيب خدى الكريدت كارد ها تى أى حاجه تعجبك 
شكرا مش عايزه أنا معايا ومش محتاجه حاجه
حسام طيب والشبكه
ملك كفايه دبله ودى حاجه ترجعلك!!
إستأذن حسام وإتفق على يوم الخميس
مرت الأيام وكل واحد في دنياه ملك تتجهز لكتب الكتاب
وحسام يعد الأيام ليوم اللقاء
حضر حسام وحاتم ومعتز ومعهم المأذون
و فى إنتظارهم والد ملك و أعمامها وأولاد خالتها وبعض الجيران
تم كتب الكتاب وذهب حسام لها حتي يلبسها شبكتها بحنان الكون من جبينها مبروك عليا إنتى يا حبيبتي
إبتسمت له في خجل ونظر لأخوتها التوئم
أنا من الوقت أخوكم الكبير وأى حاجه تحتاجوها أنا موجود وأى حد يضايقكم تعرفونى علي طول أنا سندكم وحمايتكم بعد ربنا وبابا طبعا
فرحت ملك جدا من كلامه مع إخوتها وشعرت أنه فعلا رجل يعتمد عليه
وفرحت الفتيات جدا وردت لى لى حاضر يا أبيه
أنا كان نفسي يكون عندى أخ بس مكنتش أتخيل يكون فى وسامتك
أبتسم لها بحب أنا تحت أمرك فى أى وقت..
أبتسم الجميع علي جو الحب والألفه الذى حدث بينهم من أول لقاء
وعرف والدهم أنه إطمئن على بناته لو حدث له شي فى يوم من الأيام
إستأذن حسام وأخد يد ملك ونزل
حتي يحتفلوا بزواجهم على طريقته ..
والد ملك لحسام ملك أمانه حافظ عليها وهي هتكون نعمه الزوجه ..
حسام متخافش يا عمي ملك في عيوني وقلبى ومحدش يقدر يبصلها وبكره هبعت السواق علشان تيجوا
ركبت ملك جوار حسام وهى متوتره ومش عارفه الأيام مخبيلها أيه
أما حسام فلم يترك يدها من وقت جلوسها جواره كان يتأملها من وقت لآخر حتي وصلوا أمام مطعم فخم نزل حسام وفتح لها باب السياره وأخذ يدها ودخلوا المطعم تعشوا علي ضوء الشموع وموسيقي هادئة
نظرت ملك حولها فى إعجاب ذات طابع راقي وما لفت نظرها أكثر خلوه من الزوار لتسأل هو المطعم مفيش حد فيه من ساعة ما دخلنا
حسام أنا حاجزه كله لينا
نظرة له بزهول وليه التكاليف دى أكيد دفعت مبلغ كبير
الفلوس آخر حاجه أفكر فيها وبعدين ده يوم خاص
بس فيه ناس كتير كل حلمها جزء بسيط من الفلوس دى تجيب علاج أو تجوز بنت يتيمه أو تساعد شاب محتاج 
نظر لها حسام بحب وإعجاب فهو لم يتوقع أن يكون تفكيرها بهذا الشكل ليهتف بفرحه أنت نعمه الزوجه وأكيد ربنا رزقني بيكي عشان تاخدي إيدى للجنه
بعد أنتهاء العشاء 
أخذها وذهبوا للقصر
ملك بإنبهار بسم الله ماشاء

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات