رواية بقلم امل مصطفى الجزء الثاني
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
من بين يد الفتيات هاتي يا لى لي النشط تحت نظرات الحب من الجميع وهم يتابعوا لهفته في إرضائها
ووضعهم علي قدمها وهو يردف بحب كلها ليكي يا قلبي و البنتين دول وحشين مالناش دعوه بيهم
ضحك الجميع
بينما ملك وجنته دون وعي لتصدم من فعلتها وتضع وجهها بين كفيها تداري خجلها من تصرفها الغير مسؤل أمام والديها
بعد وضع الفتيات للتسالي في اطباق التقديم ووضعهم علي الطاوله بين الجميع
ضم حسام يد ملك بين يده وهو يتحدث أنا وملك بكره إن شاء الله مسافرين وكنا جايين نسلم عليكم لأن الرحله طويله شويه
هتفت لي لي بفضول هو ممكن أجي معاكم
أبتسم لها حسام و غمز بعيناه وعد بعد مارجع من شهر العسل أعملكم رحله علي ذوقي
تحدث والدها بحب ترجعوا لينا بألف سلامه
وجه أمال نظرها لحسام وهي تسأل معني رحله طويله
أنا عامل حسابي علي أسبوعين علشان الشغل
بالسلامه والنت ماخلاش حاجه بعيده نبقي نكلمكم ماسنجر
هز رأسه بأسف المكان خارج نطاق التغطية
ملك بتعجب أزاي خارج نطاق التغطيه رايحين صحراء
قضوا وقت ظريف مع عائلتها المترابطه وبعد العشاء إستأذن منهم حتي يجهز نفسه لأنهم سوف يستيقظوا في الصباح الباكر
سلموا علي الجميع وتمنوا لهم السعاده رجعوا إلي القصر
وقف حسام في الريسيبشن وهو يحدث ملك بحنان أنا هخلص شوية حاجات فى المكتب و احصلك
وهي لا تصدق تلك السعاده التي تعيشها حبه وحنانه لم يتوقف عليها فقط بل شمل أهلها تواضعه في التعامل معهم
اهتمامه بأخواتها كأنهم أخواته
واهتمامه بكل صغيره وكبيرة تخصها كأنها تعيش حلم جميل تتمني عدم الاستيقاظ منه
توجه للحمام توضت وصلت ركعتين شكر لله ودعت ربها يبارك فيه ويطول في عمره وأن يديم عليهم السعاده
ووضعت لمسات بسيطه علي وجهها وتركت شعرها خلف ظهرها وجلست تنتظره
انهي حسام بعض الاوراق المهمه حتي يتابع أبيه وعمه الشغل في غيابه ثم صعد غرفته وهو يشعر بالإرهاق الشديد والتعب لأن يومه كان مضغوط وهو يحاول تخليص كل شيء قبل سفره
عندما رفع وجهه وقعت عليها عيناه خطفته من نفسه وسلبت أنفاسه
وقفت أمامه تنظر بعمق عيناه وهي تهتف بوله هو أنت بجد يعني مش مجرد وهم نسجه خيالي في عقلي الباطن يهرب بيه من تعب وحزن الواقع
إقترب أكثر وهو يهتف بقلب عاشق أنا اللي مش مصدق لحد اللحظه دي أنك بقيتي ملكي ووقفه كده بين إيديا
كل يوم بصحي وأنا جوايا ړعب أنك تكوني حلمي الجميل اللي حلمت بيه ليالي طويله و اتمنيته وفي لحظه تختفي واكتشف أن كنت عايش في عالم الأوهام
حقيقي قلبي عمره ما يتحمل صډمه زي دي
وده سبب أن كل يوم بصحي قبلك وأفضل اشكر ربنا علي نعمته العظيمه اللي رزقني بيها و بتتجسد فيكي بس
ابتسمت بحب أنا حضر تلك الحمام تاخد شاور يريح جسمك
تحركه عيناه علي كل إنش بجسدها بإستمتاع وهو يردف أنا كل تعبي راح لما شوفتك
هتفت بدلال حسام يلا أنا حطالك شويه زيوت عطريه عشان تزيل تعب اليوم
تنهد بإنتشاء طب علي شرط
حسام باشا يأمر وملك تنفذ علي طول
نظره له دون رد
تعلقت أكثر
وحملهاإلي عالمهم الخاص حتي ظهر ضوء النهار
تحدثه ملك بوهن لم تعد تستطيع فتح عينها نسافر ازاي وإحنا لسه مش نمنا
وهو يغلق عيونه هو الآخر مفيش مشكله براحتنا
نهايه البارت
أنتظروا أحداث جديده