رواية بقلم امل مصطفى الجزء الثاني
الشكر ليكي انتي
السعاده اللي بعيشها الوقت واللي كانت مستحيله بالنسبه ليا
ظهرتي أنتي عشان تمحي المستحيل ده وأعيش معاكي حياه تروي القلب والروح
نهاية البارت
البارت السادس بقلمي أمل مصطفي
ملك_روحي
بقلم_أمل_مصطفي
البارت _6
فى بيت والد ملك
هتفت ليليان بدلال وهي متأكده من عدم رفض والدها لطلبها لأنه دائما لهم مصدر الحب والحنان هو ووالدتها لم يعنفهم أو يعاقبهم يوما بابا ممكن أنا ولي لي نروح نزور ملك بعد الكليه
لا يا حبيبتي مينفعش
تدخلت توئمها بإحباط وهي تردف ليه يا بابا هي وحشتنا جدا وحضرتك عمرك ما قولت لينا لا أنا كده زعلانه منك
ابتسم محمد علي طفولتها ليلي رغم أنها و ليليان يمتلكوا نفس الملامح لكن لي لي تتميز بشخصيه عفويه طفوليه بريئه بينما ليليان تمتلك شخصيه جميله تجمع بين الجمال و رجاحه العقل وفهمها لكل الامور حولها
يا بنات أفهموا الناس دى إحنا مش زيهم هم من عالم وإحنا من عالم تاني خالص
ليه بس يابابا مش حضرتك قلت أنهم كانوا مرحبيين بوجودك أنت وماما جدا وعملوكم أحسن معامله
أه بس مش عايز يكون فيه إختلاط مش مستعد حد يجرح حد منكم بكلمه و نخرب على أختكم كفايه مره
أكد علي كلامها فعلا ولو علي حسام أنا واثق أنه يحطكم جوه عنيه بس أكيد مش كل الموجود في القصر زي حسام
أكيد فيهم حد متكبر أو مغرور ومش ضامن تقابلوا حد منهم يضايقكم أو تحسوا أنكم أقل من حد
تدخلت أمال لاول مره هي تتحدث بهدوء أسمعوا كلام بابا يا بنات هو أدري بمصلحتكم
قام بالإتصال علي ناهد التي ردت بفرحه كبيره لأنها تعلم أن اليوم صباحيه ابنها البكري ومصدر قوتها و سندها في الحياه بعد ربنا رغم قوته ونفوذه لكنه معها ونعم الابن
البار الحنون الودود صباح الخير يا حبيبي
ليأتيها صوته الذي يحمل أثار النوم صباح الورد يا ست الكل
ممكن يا قلبي حد يجيب الفطار فوق لاننا مش نازلين النهارده
هتف بنفي لا الحمد لله إحنا بخير بس حابين نقضي اليوم مع بعض
خلاص يا حبيبي براحتك ثوانى و الفطار يكون عندك عايز حاجه معينه ولا ابعتلك أنا
ابعتي اللي تحبيه يا أمي بس خليهم يبعتوا لبن بالعسل مع الفطار
تسلمي يا قلبي ربنا ميحرمنيش منك ابدا
في غرفة الطعام
رجعت ناهد بوجه بشوش بعد أن اعطت أوامر بتجهيز فطار مناسب لأول فرحتها وإرساله إلي جناحه ثم جلست لتناول طعامها
لتسمع ابنها الصغير وهو يسأل بإهتمام مش نستنا حسام وملك يا أمي
نظره له بحنان وهي تنفي نزولهم لا يا حبيبي هيفطر فوق النهارده مش حابين ينزلوا
نظرة مي ومرام لبعض و ابتسموا لنجاح خطتهم
بينما تأكلت ڼار الغيره بجسد نيفين لتعبر عن حالتها عندما هتفت بغل ليه يعني هتترسم علينا
رفعت ناهد وجهها عن الطعام هما مش عرسان جداد عايزين يخدوا راحتهم فيها أيه
خرج كلماتها ساخره من أمتى مهما نزلوا في الصباحيه و بقالهم اسبوع بيفطروا معانا
هتف أدهم پحده هما حرين في حياتهم وإحنا ملناش دخل فيها ياريت كل شخص يخليه في نفسه
نظره له وهي تهتف پحقد أنا مش عارفه هي عمللكم أيه الكل بيدافع عنها كأنها ملاك
هى فعلا ملاك ما شوفتش زيها بأخلاقها وحياءها حتى أسلوبها معايا كأخوا زوجها مختلف بحسها أختى من دمي مش مرات أخويا
هتفت بسخريه لم يغفل عنها الجالسين غريبه رغم أن معاك ثلاث بنات فى القصر بس عمرى ماشفتك بتقول عليهم كده
نظر لها الجميع بضيق أما أدهم هتف بقوه ليه هما برده إخواتى بحبهم وبخاف عليهم ومافيش حد يقدر يبصلهم طول ما أنا موجود بس حضرتك مش واخده بالك ثم ترك الطعام وتحرك للخارج
مم اغضب الجميع و أحزن قلب ناهد علي ابنها الذي لم يكمل طعامه
بينما تحدث محمود بلوم ليه كل