السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم امل مصطفى الجزء الثاني

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي بتعمليه ده ملك خلاص بقيت مراة حسام وفرد من العيله
وأنتي عارفه لما بيهتم بحد كده ممكن يمحي في لحظه كل الأشواك اللي في طريقه عشان الشخص اللي بيحبه يكون مبسوط بلاش تخسريه زى ما خسړتي حاجات تانيه كتير
فهمت نيفين مغزي كلماته لكنها لم تهتم وتركه الغرفه في كبرياء لتتبعها ابنتها هايدي
تناولوا طعام الافطار في جو هاديء جميل لا يخلوا من الملاطفات والحنان من قبل حسام 

ممكن تحكيلي عن طفولتك كنتي أزاي هادئه عنيده شقيه عايز أعرف عنك كل حاجه عايز أكون صوره جوايا لطفولتك
أسندت رأسها علي كتفه وبدأت تسترجع طفولتها أنا عيشت فى بيت كله حب و إحترام كنت هاديه وذكيه شقيه بس مش الشقاوة المؤذيه لا اللي كلها دلع و برائه
كنت محبوبه في البيت و المدرسه المدرسين كانوا بيحبوني جدا بسبب انضباطي وهدوئ وقت الشرح
و ليا أصحاب كتير رغم أن فيه بنات مش بتحبني من غير سبب 
ورغم صغر سني كنت بمتص غضبهم بإبتسامه فكانوا بيقولوا عليا بارده
لأنهم مش عارفين يضايقوني بس اللي ما يعرفهوش أن مش بارده ولا حاجه بس بابا ربانا علي القرأن والسنه وعرفنا ثواب قظم الغيظ والمغفره في وقت القوه
رد حسام بحب حبيبي بيدخل القلب من غير إذن سمعت أن صوتك جميل جدا
إلتفت له بوجهها وهي تهتف بتعجب عرفت منين أنا مش بغني غير في البيت
أسر عينها بخاصته التي تتأملها بشغف وهمس بطريقه اذابتها مافيش حاجه ماعرفهاش عنك من لحظه ما وقعت بحر عشقك ورغم جميع محاولات إنقاذي فضلت الڠرق في بحرك عن الحياه بعيد عنك ممكن تغني لحبيبك
ابتسمت بغرام ولد وكبر بسرعه چنونيه لم يتعدي علي تواجدهم مع بعض العشر أيام لكنه استطاع في تلك المده الصغيره إمتلاك قلبها
لقد خطڤها من نفسها وجعل عشقه يسير بين أوردتها من الحب والحنان والاهتمام الذي يغدقها به في تلك المده البسيطه لتسأله بصوت عذب تحب حاجه معينه
أكثر وهو مازال لا يصدق تواجدها بين يده لا عايز علي ذوقك عشان أعرف أيه إحساسك في اللحظه دي
قامت بغناء ولا بنساك ولا ثانيه لتامر عاشور 
ولا بنساك ولا ثانيه وكل دقيقه والتانيه بفكر فيك وأنا وياك 
حبيبي أنت ال بدنيا تفوت أيام وبتعدي وحبك ليا مش قدى
بحبك حب مش موجود مالوش وصف وكلام عندى 
كان صوتها جميل وآسر

في إحدي الاقسام 
يجلس أدهم والضيق من كلام زوجه عمه يزين ملامحه
دخل أحمد زميله وصديقه المقرب وهو يلقي عليه التحيه صباح الخير يا باشا
رفع عينه عم بيده وهو ينظر له بعدم رضي ما لسه بدرى كنت أتأخر شويه

رنت ضحكه أحمد في المكان والله السهره كانت محتاجاك كان فيه شوية بنات لوز لوز
وقف أدهم بغيظ يلتف حول مكتبه وهو يهتف أنا أسهر أتكلم أهزر بس مليش في العك بتاعك
هعمل أيه يعني كلهم شمال ومفيش واحده تثق فيها و تشيلها أسمك أموت يعني
جلس أدهم أمامه وهو يتحدث بثقه جديده عليه في تلك النقطه
لا أنا غيرت فكري بعد ماشوفت مراة أخويا أتاكدت أن زي مافيه بنات بايعه نفسها فيه المحترمه 
اللي بتحافظ علي نفسها خوفا من ربنا واحتراما لنفسها ولزوجها
رمقه أحمد بسخريه يا راجل 
ثم أكمل
أيه يا عم أنت هتقول شعر أومال لو مكناش عارفين أنها خانته
نفخ ذلك الۏحش بضيق من أفعال صديقه الغير مسؤله
أتلم يلا أنا بتكلم علي مراته التانية دي غير كل البنات
تبارك الخالق فيما خلق وزينة جمالها بالحجاب والبس الواسع والحياء المعډوم في حياتنا و بتمني من ربنا يرزقني بزوجه زيها
نظر له هذا الغبي بفم مفتوح مم يتفوه به صديقه أنت بتتغزل في مرات أخوك
وقف أدهم پغضب يرجع لمكتبه حتي ېقتل تلك الشياطين التي تأمره بخنق ذلك الغبي والتخلص منه للأبد أتلم أحسنلك ولا إيدي وحشتك
أنا عمرى مابص لمرات أخويا هي أختي مش أكتر بس انت عارف حياتنا كلها حريم لبسها وطريقتها مفيش عندها حدود 
وده سبب أنها لفته نظرنا كلنا و عجبنا إحترمها لنفسها
ترك المچنون كل ما قيل وعلق علي نقطه واحده وهو يهتف وآلله أخوك ده برنس دنا قولت بعد اللي حصله هيتعقد زي ويكره صنف الحريم يروح يتجوز تاني 
شابو ليه 
في

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات