رواية بقلم امل مصطفى الجزء الثاني
صباح يوم جديد
أجتمع الكل علي السفره لتناول طعام الإفطار فى جو كله ضحك وهزار أصل المخڤيه نفين مش موجوده
نزل أدهم وهو على عجله من أمره نداه والده يسأله أدهم رايح فين مش هتفطر
أعتذر بأدب لا يابابا أنا مستعجل هاكل أي حاجه في المكتب
ليوقفه صوت ملك معلش يا أدهم ممكن ثانيه
إبتسم بحنان تحت أمرك
قامت بسرعه متجهه إلى المطبخ ورجعت ركض وفي يدها لفه بها بعض السندوتشات
أبتسم أدهم وهو يتناولهم من يدها شكرا يا أجمل أخت متحرمش من أهتمامك
ابتسمت بخجل وهي تودعه خلي بالك من نفسك
ابتعد عنها خطوه ثم رجعها مره أخري وهو يردف ممكن أطمع في كرمك و أطلب منك مكرونه بالبشاميل وورق عنب علي الغدا
بس كده طلباتك أوامر ترجع بالسلامة وتلاقي كل طلباتك
شكرها مره أخري وهو يخرج
هتفت ناهد بسؤال في حاجه يا ملك
صوبت نظرها أتجاه ناهد وهي ترد لا يا ماما كنت بعمل سندوتشات ونسكافيه لادهم عشان يفطر بيهم في الطريق
سألتها بإهتمام ورضي ده كان مستعجل
أه يا ماما شغله مش مضمون والله أعلم هيكون فيه وقت يفطر ولا لاء قولت يكلهم في العربيه
رمقتها بنظره امتنان وهي تردف ربنا يبارك فيكي يا حبيبتي وتكوني الأخت اللي بيتمنوها
قام حسام وأخذ يد ملك وتحرك إلي باب القصر كحالهم منذ الزواج وهمس لها جوار أذنها على فكره أنا بغير جدا حتى من أخويا
هتفت بإحراج أنا مش قاصده حاجه ده زى أخويا بس لو بتضايق خلاص أخر مره
حتي لو أبني هغير منه أنتي نبض قلبي ومش هقدر أمنع غيرتي قبل جبينها وهو يكمل بحنان بس هحاول أتحكم فيها علشان عارف أنك بتحبيهم زي أخواتك
لا يعلم كم طيب خاطرها بتلك الكلمات لتضحك وهي تضع رأسها علي صدره على فكره أنا بحب غيرتك عليا مش بزعل منها بتحسسني أن حاجه كبيره
هتفت وهي لا تريد بعده لا إله إلا الله
إلتفت لها بإبتسامه جذابه وهو يرد محمد رسول الله
ذهب الكل لعمله
بينما جلست مى ومرام وملك فى الحديقه يشربون العصير و يتسامرون
هتفت ملك بمرح إحنا ينفع نعمل إمبراطورية ميم
ضحكت مي ومرام علي كلامها
هتفت مي بحنين والله مازن و حشنى و وحشتني خفة دمه وروحه الحلوه هو ومراد بس دايما مازن بيقدر يخرجنا من مود الحزن فرفوش كده وواخد الدنيا هزار في هزار
ضحكه مرام وهي تأكد كلامها عندك حق محدش يصدق أن مازن بن مدام نفين وأخو البرنسيسة هايدى ابدا
فرق شاسع بين السماء والأرض
ناس بتبص للناس من فوق السحاب وناس بتحب تمشي بينهم وتاكل من أكلهم
نظرة لهم ملك بإعجاب شوقتونى أشوفهم
مازن قالى عايزين يرجعوا بس بيستنوا رأي أبيه حسام
لو وافق يكونوا هنا في خلال أسبوع دي ماما ناهد هتفرح جدااا
هتفت ملك بحب إن شاء الله يرجعوا بألف سلامه وتطمن عليهم
تحدثه مي بحزن تصدقي يا ملوكه كلمه ماما بحسها مع ماما ناهد أكتر من أمي اللي خلفتني
نظره لها ملك بابتسامه تشجيع حتي تخرج ما بداخلها
كأن مي كانت في إنتظار تلك البسمه لتتنهد بحزن وهي
تكمل مافيش مره إحتاجتلها و لاقيتها دايما مسافره مع صحباتها يتفسحوا هنا وهناك
ما تعرفش عن ولادها حاجه تعبانين أو كويسين شاطرين في التعليم ولا لا بس ربنا دايما بيعوض
ماما ناهد دايما معانا لو حد تعب تفضل جنبه مش تسيبه لدرجه أنها تنام معانا في نفس الأوضه
أيام الإمتحانات تلاقيها يا حبيبتي داخله خارجه بابتسامه و عصاير لا سندوتشات ولما تلاقينا بدأنا نتعب تفضل تحكي لينا قصص تخفف من توترنا
هتفت مرام وهي تكمل وأنا كمان عوضتني أنا وأخويا الحب والحنان اللي افتقدناه في غياب أهلنا عمرها ما فرقت بينا بالعكس
تقولي كلنا ولادها مافيش عندها تمييز