رواية بقلم امل مصطفى الجزء الثاني
بينا كله نفس الحب والحنان والإهتمام
كرست حياتها لينا وبس
متخرجش كتير غير للضروره أو المناسبات غير كده تلاقي أم مصريه أصيله فرحتها في راحه أولادها و جودهم قدام عنيها
بعد مرور أسبوع
دخل حسام غرفته في هدوء وجدها تقف ترتب غرفتها من الخلف وهو يهمس بجوار أذنها جهزي نفسك لأننا مسافرين
إلتفت له بسعاده وهي تسأله بفضول رايحين مناسبه لشهر العسل يا قلبي
ودائما عند كل صلاه تدعوا أن تظل معه وتحت جناح حبه وإهتمامه الذي خلق ملك جديده مفعمه بالحياه
خرجت من شرودها علي هتافه ملوكه أنتي نمتي يا حبي
خرج صوتها هامس دغدغ مشاعره لا يا حبيبي صاحيه
في المساء
أخذ حسام ملك فى سيارته وذهب خلفهم الحرس لم تتحدث كانت تستمتع بهدوء الليل وتلك النغمات التي تصدع من مسجل السياره ويده التي تمسك يدها بحب
لا تريد شيء من الحياه أكثر من تواجدها معه في أي مكان إلتفت بإبتسامه ناعمه عندما سمعت صوته وهو يلقي عليها سؤاله
لم تغير وضعيه جلوسها لكن نظرتها له تحمل الكثير وهي ترد معاك ميهمنيش المكان المهم أنت جنبي وبس وكل حاجه بعد كده تهون
نظر لها حسام بهيام و عشق أنا بقول بعد الكلام ده نروح أحسن أصل كلامك ده بيثير حمم البركان اللي بحاول اسيطر عليه جوايا
تورد وجهها من الخجل ابتسم ليرفع عنها الخجل وغمزلها لينا بيت نتكلم فيه واكمل طريقه
وبعد فتره
فتح والدها الذي أبتسم بإتساع وتعال صوته بترحاب يليق بهم أهلا وسهلا أيه النور ده نادا وهو يحتضن ملك بنات حسام و أختكم هنا
قامت كل فتاه بإرتداء إسدالها وخرجوا بسرعه وفرحه لإستقبال أغلي أثنين بالنسبه لهم سلمت على أخواتها بفرحه عارمة
و أنتى اكتر يا ماما
أيه المفاجاه الجميله دي
والله يا ماما وكانت مفجأه ليا أنا كمان لسه عارفه إننا جايين لما نزلت تحت البيت
احتوتها أمال مره أخره وعينها علي حسام تشكره بصمت علي طيب أخلاقه وراحه ابنتها الواضحه علي ملامحها ووجهها المشرق
هتفت لى لي بسعاده أبيه حسام جه
أكيد هتتعشوا معانا كان هذا سؤال ليليان
نظره ملك بحيره لا تعرف بماذا ترد علي سؤالها
ليخرجها حسام من حيرتها وهو يتحدث عشاء وسهره كمان
صفر التؤم بطريقه صدمت والدهم الذي هتف پصدمه أيه ده يا بنات أومال الولاد تعمل أيه
ضحك الجميع بينما صفق الفتيات مع بعض مثل الأطفال
هي وحشتنا جداا وحضرتك رفضت نروح نشوفها
غمزه لهم أمال حتي لا يتضايق زوج أختهم
الذي جذب من جواره الشنط التي كان يحملها ثم ناولها لى لي ودى حاجات السهره
فتحت لى لى الشنط ونظرة داخلها دارت وجهها بيدها وضحكت وهي تردف بمرح لأزم حضرتك تسهر معانا كل يوم
أبتسم الجميع لها بينما جذبت ليليان الشنط بفضول وهي تسأل أيه ال فى الشنط يا لي لي
ابتسم حسام وهو يقطع علي لي لي الإجابه حاجات أطفال
نظره له ملك بغيره لا وآلله
تأمل غيرتها بإستمتاع وهو يتحدث أه والله يعني أنتي ملكيش فيه
رسمت ملك الزعل أنا مخصماك
وقف بسرعه وجلس أمامها يسند على كرسيها كله ألا زعلك يا قلبي
ثم جذب الشنط