السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم امل مصطفى الجزء الثالث

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

أكيد خاف علي زعلها
ابتسمت لإبنتها بتشجيع خلاص يا قلبي بس حاولوا متتاخروش هناك
قبلتها ليليان من وجنتها وهي ترد حاضر يا حبيبتي
ركبت التاكسي ووصلت بعد مده أمام القسم الذي خرجت منه لي لي وملك التي ارتفع رنين هاتفها لترد وهي تبحث حولها بعينها أيوه إحنا قدامك أهو ثم رفعت يدها تشاور لها
أنا كمان شوفتكم
سألها أدهم باهتمام مين دي اللي بتكلمك
ردت بهدوء أختي ليليان
وصلت ليليان وهي تلقي عليهم السلام السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام 
لتعاتبها ليليان وهم مازلوا و تناسوا من حولهم قولتلك يا حبيبتي بلاش تروحي لوحدك وأنتي صممتي
تحدثه لى لي من بين شهقاتها كانوا ها يخدوني ڠصب عني يا ليليان و ماكنتش هشوفكم تاني أنا كنت خاېفه من غيرك
شعر مازن بالحزن من أجلها وتلك الكلمات التي خرجت منها طفوليه أكثر من كونها لفتاه في جامعه تمني و يمحي تلك الدقائق من ذاكرتها ويخبرها أنه منذ اللحظه سوف يصبح أمانها ولن يستطيع أي إنسان أن يمسها في وجوده 
صدح صوت أدهم بمرح حتي يخرجهم من حزنهم أنا بقول يا ملوكه أن أمركم مشكوك فيه أكيد أنتم مش مصريين 
ابتسمت وهي تعلم مقصده لا والله يا حضرت الظابط إحنا مصريين أبا عن جد ..
طب قولي إزاي الجمال ده كله مصري
خجلت لى لي وليليان وأخفضوا وجوههم
بينما تحدثه ملك بخبث جديد عليها أنا مش هعرف أجاوب لكن ممكن اتصل بحسام باشا وهو يعرفك
رفع أدهم يده پخوف مصطنع هو يحترم أخيه الكبير ليس خوف هي فيها حسام أسفين يا ريس و شاور علي مازن الذي لم يكن معهم من الاساس ده مازن هو اللي بيسأل
رد مازن برئ يا بيه والله ما قولت حاجه كله إلا حسام باشا أنا مش عايز أتعلق..
وحياة
عيالك يا شيخه بلاش هو أنتي معندكيش أخوات صبيان
ضحكت ملك وهي تهتف بمرح سماح المرادي أصل صعبتوا عليا
استغربت لى لي وليليان طريقة أختهم المرحه مع أهل زوجها رغم حياءها المعروف عنها
إنتهي البارت 
أنتظروني في البارت 
القادم

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات