رواية بقلم امل مصطفى الجزء الثالث
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
أكيد خاف علي زعلها
ابتسمت لإبنتها بتشجيع خلاص يا قلبي بس حاولوا متتاخروش هناك
قبلتها ليليان من وجنتها وهي ترد حاضر يا حبيبتي
ركبت التاكسي ووصلت بعد مده أمام القسم الذي خرجت منه لي لي وملك التي ارتفع رنين هاتفها لترد وهي تبحث حولها بعينها أيوه إحنا قدامك أهو ثم رفعت يدها تشاور لها
أنا كمان شوفتكم
سألها أدهم باهتمام مين دي اللي بتكلمك
وصلت ليليان وهي تلقي عليهم السلام السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام
لتعاتبها ليليان وهم مازلوا و تناسوا من حولهم قولتلك يا حبيبتي بلاش تروحي لوحدك وأنتي صممتي
تحدثه لى لي من بين شهقاتها كانوا ها يخدوني ڠصب عني يا ليليان و ماكنتش هشوفكم تاني أنا كنت خاېفه من غيرك
شعر مازن بالحزن من أجلها وتلك الكلمات التي خرجت منها طفوليه أكثر من كونها لفتاه في جامعه تمني و يمحي تلك الدقائق من ذاكرتها ويخبرها أنه منذ اللحظه سوف يصبح أمانها ولن يستطيع أي إنسان أن يمسها في وجوده
ابتسمت وهي تعلم مقصده لا والله يا حضرت الظابط إحنا مصريين أبا عن جد ..
طب قولي إزاي الجمال ده كله مصري
خجلت لى لي وليليان وأخفضوا وجوههم
بينما تحدثه ملك بخبث جديد عليها أنا مش هعرف أجاوب لكن ممكن اتصل بحسام باشا وهو يعرفك
رد مازن برئ يا بيه والله ما قولت حاجه كله إلا حسام باشا أنا مش عايز أتعلق..
وحياة
عيالك يا شيخه بلاش هو أنتي معندكيش أخوات صبيان
ضحكت ملك وهي تهتف بمرح سماح المرادي أصل صعبتوا عليا
استغربت لى لي وليليان طريقة أختهم المرحه مع أهل زوجها رغم حياءها المعروف عنها
إنتهي البارت
أنتظروني في البارت
القادم