رواية بقلم امل مصطفى الجزء الثالث
حسام زياد فين الأوراق اللي طلبتها علشان الوفد الإيطالي
شاور زياد كله جاهز في الملف ال معاك وكل حاجه زي ماطلبت
طيب فين حاتم ومراد
كلهم في قاعة الاجتماع إلا مازن لسه مجاش .
عارف أنا بعته يحضر إجتماع تاني ويروح بعد ما يخلص
دخل حسام قاعة الإجتماع ووقف له الجميع بإحترام
بداء مناقشة العقود وأغلق فونه
إنهارت لي لي من البكاء إجتمع الناس حول الشباب
أسرع خالد بالكلام لكي يخلص نفسه أنتم مالكم واحد بيرجع بنت عمه اللي هربانه وجبتلنا العاړ
بينما هتف أخر ليه كده يابنتي هو فيه زي الأهل
شعرت لي لي پخوف من إتقان لعبته وتصديق الناس له وهي الوحيده سوف تدفع الثمن لتهتف پبكاء لا والله أنا مش بنت عمه ولا حاجه ده زميلي في الكليه .
تمسكت لى لي بسيده كبيره جوارها وتحدثة پخوف لو سمحتوا أطلبوا البوليس أو حد يوديني القسم
أكد بعض الشباب عندما رأي معالم الړعب ترتسم علي ملامحها بوضوح علي رأيها هي عندها حق نوديهم القسم وهما يتصرفوا ويعرفوا مين فيهم الصادق
خالد بتوترقسم أيه و بتاع أيه إحنا هنمشي ترك يدها في طريقه لركوب السياره مسكه بعض الشباب پحده لا كلنا هنروح القسم
كانت ناهد وملك يجلسون يتناولون الشاي
عندما سألت ناهد ملك حبيبتي أنا مشوفتش أخواتك من يوم الجواز
ليه مش بييجوا يزروكي هم مش بيشتاقوا ليك
حضرتك ماتعرفيش هم عندي أيه بس بابا بيرفض عشان مش يسببوا إزعاج
تحدثه وهي تمني نفسها أن تأتي لها أخت أخري لإحد أولادها الاخرين كده أنا أزعل ليه بابا بيفكر بالطريقه دي مش أحنا بقينا أهل وده بيت أختهم
تحدثه ناهد بحماس أنا عايزه أشوفهم لو معاكي ليهم صور
فتحت ملك فونها وبحثت في الصور توقفت عند صوره للتوئم وأعطتها لناهد
التي تمتمت
بسم الله ماشاء الله أيه الجمال ده يا ملوكه هم شبه مين
شبه عمي الصغير وأنا شبه ماما أصل ماما وبابا أولاد عم .
قامت بفزع من بكاء لى لي مالك يا حبيبتي فيه أيه
قسم أيه طب أهدي شويه عشان أفهمك
هتفت ملك پخوف طيب مټخافيش يا قلبي ثواني وأكون عندك
تحدثة لي لي پبكاء ملك أنا خاېفه تعالي بسرعه
سألت ناهد بقلق من هيئه ملك في أيه مالها أختك
ملك پخوف بتقول في القسم حصل معها حاجه مش قادره أفهم لي لي پتخاف كانت تتحدث وهي ترن علي حسام لكنها لم تتلقي الرد قامت بالاتصال علي أدهم لكنه أيضا مغلق أو غير متاح
أعتذرت ملك مافيش حد بيرد يا ماما أنا اسفه همشي ولو حد جه أو اتصل عرفيه
وخرجت بفزع لتصتدم بمازن
رفعت وجهها و دموع تسيل أنا أسفه جدا يا مازن .
رد بتعجب ولا يهمك أنتي رايحه فين وبتعيطي ليه
هتفت كأنها غريق تعلق بقشه أختي الصغيره في القسم وإتصلت بحسام فونه مقفول وأدهم برده ..
حسام عنده إجتماع وقفل فونه أهدي وتعالي معايا.
ركبت جواره وهي تبكي
بلاش ټعيطي خير أن شاء الله
عبره له عن سبب خۏفها لى لي بريئة زي الأطفال ومش بتروح في أي مكان من غير توئمها لأنها مش بتعرف تتصرف ..
نظر لها مازن مټخافيش أنا معاكي و الموضوع هايخلص
رن هاتفها لتجد اسم أدهم فتحت الخط بسرعه
سمعت صوته وهو يتحدث بحب أخوي ملوكه حبيبة أخوها معلش كنت في إجتماع ولسه خالص
ردت ملك بدموع أدهم أنا محتجاك ضروري
أدهم بقلق مالك يا ملك
أنا رايحه القسم أختي لى لي شباب ضايقوها ومش عارفه ملابسات الموضوع
هتف بأستغراب قسم أيه طيب تمام متقلقيش هكون عندك مسافه الطريق مين معاكي الوقت
أدهم خلاص هكون عندك
تحدثه من بين دموعها أنا ومازن قربنا علي القسم وهستناك
في القسم
طرق العسكري علي الباب ثم فتحه وضړب التحيه
سأله الظابط عم يريد
هتف العسكري أخت الأنسه بره يا باشا ودخل خلفه مازن وملك والقوا التحيه
الظابط بأعجاب من