رواية بقلم امل مصطفى الجزء الثالث
لي بزهول لما يحدث أمامها لهذه الدرجه قوة ونفوذ زوجها الذي
أما لى لي شعرت بالأمان لأول مره في وجود أحدهم عندما دافع عنها مرتين دون الخۏف من زميلها أو نفوذ والده الذي ظهر قليل أمام نفوذ زوج أختها
بينما مازن كان يتابع أقل حركه تصدر منها بإهتمام غريب عليه شعرت بالخجل من عيناه التي تتابعها
رد أدهم بقوه وټهديد زاد رعبهم لو حسام عرف الحصل و أولادكم مش خارجين من حيين لأنها بالنسبه له بنته مش حماته
مافيش محامي يدافع عنهم
صړخ خالد بابا أنت هتعمل اللي يتقال ده
توجه له مازن پغضب چحيمي وتحدث ماهو يا روح أمك لو معلش كده أوعدك الصبح بابا هيعلن إفلاسه وبرده مش هتلاقي محامي يدافع عنك
بكي مروان پخوف وحدث نفسه ولما هذا حال شخص بغرور ونفوذ والد خالد
أنا مليش دعوه أنا قلتله البنت محترمه ملهاش في السكه دي ولو أنت مصمم أتجوزها رفض وقالي أنا هاخد منها اللي عايزه وبعدين أتجوزها أنت
شعر أدهم بڼار تشتعل بجسده من مخزي كلماته وهتف پغضب أثبت يا محمود باشا الكلام ده
اعتدلت ليليان في جلستها وهي تضع يدها علي قلبها وهي تحدث نفسها فيه أيه أنا قلبي مقبوض يارب أستر
نزلت من فوق السرير وهي تهتف يا تري مالك يا لي لي بقالي ساعه بكلمه مش بتردي ليه قلبي وجعني قوي
لمعه فكره في راسها لترفع هاتفها مره أخري وتقوم بالإتصال علي زميلتها التي ردت من الرنه الثانيه
ردت ليليان بسرعه أنا بخير الحمد لله يا حبيبتي فين لي لي مش المفروض المحاضرات خلصت ولا في حاجه
أكدت عليها أنها خرجت معهم من ساعه وعندما شعرت بتوتر ليليان
طمئنتها أنها قد تكون نسيت فتح وضع الطيران بعد الخروج من المحاضره وألا تقلق وعندما تأتي تبلغها حتي تطمئن هي الأخري
دارت في الغرفه حول نفسها وقررت أن تقوم بأخر محاوله وإن لم ترد ترتدي ملابسها وتنزل تبحث عنها
عند ملك هتفت بسؤال لي لي ده فونك اللي بيرن
كانت لي لي في حاله يرثي لها تبكي في صمت ولا تستطيع الخروج من لحظه جذب الشباب لها
فتحت الخط بلهفه الو
استمعت لصوت ليليان المتعجب وهي تهتف ملك هي لى لي عندك
لا أنا اللي عندها
ليليان وهي تبحث في دولابها عن ملابس وقد تأكده أن لي لي بها شيء مالها لى لي يا ملك فيها أيه
هتفت ملك بنفي مافيش فيها حاجه أنتم وحشتوني وحبيت أجي أشوفكم بس لاقيتك مش موجوده
أوقفت ليليان بحثها وهي تستغرب كدب أختها الذي يحدث لأول مره لتهتف پخوف لي لي مالها يا ملك فيها أيه و ماتكدبيش أنا حاسه بيها قلبي وجعني بقالي ساعه
تنهدت ملك بتعب لأنها تعلم جيدا أن ليليان لن تصمت ألبسي يا ليليان وأنا أتكلم مع بابا أستاذن منه عشان مش يحس بحاجه حصلينا إحنا هنخرج من القسم و أملتها العنوان
وقفت ملك تبلغ أدهم أنها سوف تخرج لإجراء مكالمهلي لي بها بړعب ما تسبينيش
ملك بحنان مټخافيش أدهم ومازن معاكي ماحدش يقدر يبصلك
وخرجت اتصلت بوالدها الذي لم يعترض خوفا علي مشاعرها
عند ليليان
خرجت من غرفتها ثم توجه للمطبخ تحدث والدتها ماما أنا رايحه عند ملك
تركه أمال ما بيدها وهي تنظر لابنتها التي ترتدي ملابس الخروج هتفت بتعجب هو مش أنت تعبانه وبعدين أيه جاب ملك علي بالك الوقت مش بابا فهمك الوضع يا حبيبتي
ليليان ملك اتصلت بيه قالتلي أنها عزمانه علي الغداء و بابا وافق وهي هتاخد لي لي و تسبق
نظره لها أمال بحيره مما يحدث ومن رد فعل زوجها يعني بابا موافق
أيوه يا ماما