رواية بقلم امل مصطفى الجزء الخامس
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
ملك بقلمي أمل مصطفي البارت الثالث عشر
في القصر
مرت الايام بخير وسعاده علي الجميع لكن الدنيا دواره لا تثبت علي حال
وجه ناهد حديثها حبيبتي لسه مافيش حمل
وضعت ما بيدها وهي تهتف لا يا ماما بس لو حضرتك عايزه نروح للدكتور ونطمن
ردت ناهد بحب لا إن شاء الله خير وربنا يبعت الرزق
إن شاء الله ويارب ماتصرخيش وتقولي جننوني !
ضحكت ملك خلاص أسجلك علشان مترجعيش في كلامك
سرحت ناهد بخيالها لأنها تعيش علي أمل أن تري هذا اليوم وتحمل احفادها بين يدها ردت بحالميه وأنا موافقة
وقف أدهم ومازن أمام كافيه نزلوا من العربيه وجدوا والد ملك
ألقوا عليه السلام وهم يقتربوا ليجلسوا جواره
بداء أدهم الكلام وهو يعرف نفسه أزى حضرتك أنا أدهم أخو حسام و شاور علي مازن ده مازن ابن عمي ثم أعتذر
قابلهم محمد ببسمه ودوده وهو يهتف كل شئ بأوانه ملك كلمتني عنك كتير
ملك دى أختي مش مرات أخويا وربنا يديم الخير ما بينا
تمتم والدها أمين يارب ويجعلكم عوض لها عن حرمانها من الاخوات الرجاله و تكونوا سند ليها
لم يصبر مازن علي تلك الأحاديث ودخل في الموضوع مباشر أنا طالب أيد الانسه لى لى ولو فيه قبول إن شاء الله هجيب العيله واطلبها رسمي
محمد پصدمه من طلبهم والله أنتم فاجئتونى بس لأزم أخد رأي البنات الأول
لكن من ناحية أسأل كفايه اللي بسمعه عنكم وكفاية أنكم أخوات حسام الإبن اللي عوضني بيه ربنا بعد العمر ده
في الجنينة تجلس ملك وهي تحمل بين يدها روايه رومانسيه تقرأها عندما رن فونها لتضع ما بيدها وترفع
ابتسم محمد أنتي وحشاني أكتر وكلنا بخير الحمد لله
تحدث والدها بهدوء كنت عايز أخد رأيك في حاجه قبل ماكلم البنات
تحدثه ملك بقلق خير يا بابا فيه أيه خير
سرد لها ما حدث منذ اتصال أدهم حتي لقائه بهم
ده يبقي من حظ أخواتي إن ربنا يرزقهم برجاله زى دي
أدهم زينة الشباب راجل يعتمد عليه وهو قادر يحميها ويحافظ عليها وتديهاله وأنت مغمض
سمعها أدهم وهو في طريقه للخارج فابتسم بحب علي مدحها له في غيابه
سألها والدها بإستفسار طب ومازن
مازن ميفرقش عن أدهم بس فيه عنده مشكله لأزم أكلم لي لى فيها قبل متوافق
شعرت بقلقه لتتحدث بهدوء مافيش حاجه تخصه كل رجالة العيله رجاله بجد و مايتخفش منهم
بس مامت مازن غير ماما ناهد خالص هاجي أكلم لى لي لو تقدر تتحمل خير
متاقدرش يعز عليا نرفض مازن
خلاص استناكي تيجي تكلميهم أنتي وأنا أخرج نفسي من الموضوع
تمام يا حبيبي لما حسام يرجع أستاذنه وأجيلكم وربنا يقدم ما فيه الخير للجميع
ذهب أدهم لحسام وطلب من السكرتيرة مقابلته
ضحك حسام واستقبله بالاحضان أيه ده أدهم باشا بنفسه في شركته يا أهلا يا أهلا
ضحك أدهم أعمل أيه أنت عارف مليش في الشغل ده
ابتسم حسام بمرح وهو مازال يضمه عارف ليك في الضړب والأكشن بس
غمز أدهم بمرح وهيبقي ليا في حاجه تانيه قريب إن شاء الله
جلس حسام علي الانتريه وهو يشاور له بالجلوس خير في جديد أنا معرفوش
تحدث ادهم بتوتر خوفا من رد فعل أخيه علي التصرف من خلف ظهره روحت أنا ومازن طلبنا إيد لي لي وليليان
رجع حسام بظهره وضم يده علي صدره وتحدث بضيق لوحدكم من غير مترجعولي
نظر له أدهم بإحراج معلش حبينا نروح من غيرك علشان لو حصل رفض ميكنش فيه إحراج ليك
إحراج ليه ده عرض وطلب وهو حر في بناته
سأله أدهم بإهتمام أيه رأيك في الموضوع
موافق طبعا يا حبيبي خير ما أخترتوا وربنا يسعدكم
تردد أدهم في التحدث لكنه يعلم أن حسام الوحيد الذي يستطيع حل مشكلتهم لذلك هتف بس فيه