السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم امل مصطفى الجزء الخامس

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


اجل بناتها
فتحت أمال باب الغرفه يلا يا بنات بابا عايز كم خرجت الفتيات .
جذبت أمال يد لى لي خطيبك ده حتة سكره دمه خفيف خجلت لى لي .
وصلوا أمام باب الغرفه ليناديهم محمد بحنان تعالوا يا حبيبي نقرأ الفاتحه و تتعرفوا علي عرسانكم
سأل والد حسام بحيره مين فيهم عروسة أدهم
شاور أدهم علي ليليان
بينما تحدث والده بتعجب عرفت منين أنا شايفهم شبه بعض جدا 

ابتسم أدهم بشقاوه وغمز لوالده ده إحساس لما بشوفهم قلبي بيشاور علي حبيبه فبعرفها
خجلت الفتيات جدا وضحكت مي و مرام وملك
بينما أكمل كمان فيه إختلاف بسيط في درجة لون العين
ما تغفلش عنها عيون خبيره زيي ده اصلا شغلي
مازن وهو يميل علي أدهم بذمتك حد يقدر يقاوم الجمال ده شهرين
هتف أدهم بخبث 
قولي يا مازن خطيبتك أحلي ولا بنات المانيا
نظر له مازن بغيظ وسبه في سره
رفعت لى لي وجهها اتجاه مازن حتي تري ملامحه وهو يتحدث
بينما تراقص قلب مازن عندما وجد الإهتمام بعينها لمعرفه رأيه بها ليهتف المانيا مين هو فيه أجمل ولا أطعم من بنات بلدنا ده كفايه حيائهم وتدينهم وتنام وأنت 
مغمض وعارف أن شرفك متصان
ردت والدة ملك آه والله يابني عندك حق
صدع صوت مراد بخبث ليه مانت مكنتش عايز ترجع مصر وكنت بتحايل عليك تقول مأقدرش 
أسيبب بنات المانيا
حرك مازن عيونه بينهم في ضيق وهو يهتف 
أه أنتم بتحفلوا عليا بقي 
ليكمل معلش يا عمي ممكن أتكلم مع لى لى شويه
شاور محمد علي جزء بعيد عنهم لكنه تحت عيونه ماشى بس جنبنا
وظل الجميع يتحدثوا في مواضيع مختلفه ليستأذن أدهم أيضا حتي يتحدث معها
جلس مازن و لى لى في الصالة دون أن ترفع وجهها
وصلها همسه الحنون. وهو يسألها ممكن تبصي ليا
رفعت لى لى وجهها
أنا مش عايزك تضيقي من كلامي أنا هحكيلك عني شوية حاجات علشان نبتدي حياتنا مع بعض علي نور
أنا شاب كان ليا علاقات كتير
نظرت له لى لى بحيره
وضح قصده بتوتر يعني كنت بعرف بنات وبخرج معاهم وكنت بشرب خمره وحطي مليون خط تحت كنت
تجمعت الدموع في عيون لى لى هي لم تتوقع كل تلك الأشياء به
لعڼ غبائه وهتف بلهفه بلاش ارجوكي دموع قلبي بيوجعني لما پتبكي أنا مش بحب الخيانه علشان كده بقولك 
علي حياتي قبلك لكن والله من يوم مقابلتك في القسم وأنا بقيت واحد تاني
أخذت علي نفسي عهد أن حياتي تنضف وأكون ليكي انتي وبس حتي لو مكنتيش من نصيبي
سهل أن مش أعرفك وأظهر قدامك الشاب الخلوق المتدين و ماكنيش هتعرفي عني حاجه بس نقاء روحك وبياض قلبك أجبروني علي كده
ياتري هتاخدي بأيدي معاكي طريق الجنه ولا هاتسيبيني تايه بين الإتنين
تحدثه بقوه عكس شخصيتها لا طبعا عمري ما هسيبك طول ما أنت عايز تتوب 
بس أرجوك أنا مش حمل خېانه أنا ممكن أروح فيها
تحدث بلهفه بعد الشړ عليكي يا حبيبتي ثم أكمل معلش فيه حاجه تانيه
نظره له پخوف تسلل لقلبها خير
ماما مش ممكن تتقبل فكرة إرتباطنا أنا مش هسمح لحد يضايقك
بس لو حصل حاجه في غيابي ياريت متحكميش عليا بيها كلميني أحكيلي
عن أي حاجه مضايقاكي عايز علاقاتنا تكون زى الكتاب المفتوح ليا وليكي 
كل واحد فينا عارف ايه جوه التاني
ابتسمت ببرائه أوعدك
عند أدهم وليليان
لو حابه تعرفي عني أي حاجه أسالي وأنا هجاوبك بصراحه
أردفت ليليان بخجل 
أنا عارفه حاجات كتير من ملك
زينة ملامح أدهم إبتسامه ساحره
بس فيه حاجات ملك متعرفهاش
زى أيه
إن بحبك مثلا من يوم ماشوفتك
تورد وجهها من شده الخجل
أكمل أدهم حاولت كتير أخرجك من تفكيرى مكنتيش بتخرجي وده عمره ماحصل أن بنت تشغل أفكاري و تشد 
إهتمامي
وأن يوم ماشوفت ملك بجمالها ولبسها
أتمنيت من ربنا يرزقني بوحده زيها مش في الجمال بس في أخلاقها وطيبة قلبها
أنا وواحد صاحبي شايفين البنات حولينا ملهمش أمان وبسببهم كنا رافضين فكرة الجواز
بس بعد ماشوفت ملك غيرت رأي لحد ماشوفتك عرفت أنك نصيبي ال ربنا عاينهولي
بحبك يا ليليان بحبك جدا واتمني تلاقي فيه فتي أحلامك زي ملاقيت فيكي كل أحلامي
تم تحديد يوم الخطوبه ونزل الجميع والفرحه تسكن قلوبهم و تنير وجههم إلا ذلك العاشق المحروم من ابسط حقوقه وهو الكلام مع من يحب
نزل الجميع وتوجهوا إلي سياراتهم
ذهب
 

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات