السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم امل مصطفى الجزء الخامس

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


زياد إلي عمه والد مي لو سمحت يا عمي ممكن مي تركب معايا محتاج أتكلم معاها
نظر له بحزن لأنه يعلم مدي حب ابنته وابن أخيه لبعضهم لكن زوجته ترفض هذا الزواج بشده 
هي تريد من لهم السلطه وهو لا يستطيع الموافقة علي شئ لا تريده
ماشي يا حبيبي بس ماتتاخروش
نزلت مي باستعجال وسعاده وهي لا تصدق أن والدها وافق 

جلست جواره زياد الذي تحدث بحزن عقبالك يا حبيبتي
ردت بلهفه يارب يا حبيبي بحلم باليوم اللي أكون فيه علي أسمك و ملكك
زياد پألم 
مش باين طول ما أمك بتتعامل معايا علي إني ابن الجنيني
تألم قلبها علي حبيبها لتردف أبدا أنت عارف هي معاملتها كده مع الكل حتي طنط ناهد
حتي ابنها مرضيتش تحضر معاه وأنت ابن عمي يعني مقامنا واحد أنا مش عارفه هي بتفكر أزاي
وأنا قولتلك لو مفيش حل غير أننا نهرب و نتجوز أنا موافقه
زياد بسرعه لا يا حبيبتي عمري ماقبل أصغرك او اهينك بالشكل ده أنتي غاليه عليا قوى
ولازم تخرجي قدام الناس وأنتي أميره متوجه بس شوقي ليكي قتلني ومش عارف أعمل أيه
نفسي تكوني ملكي قدام كل الناس بس مامتك كل شويه جيبالك عريس
هي عارفه عمري ما أوافق مهما عملت و عرفتها أن عمري ماهكون غير ليك حتي لو هقعد من غير جواز 
جواز
لتكمل بحزن أنت عارف كان نفسي طنط ناهد تكون أمي قد أيه أم عظيمه في كل حاجه
عايشه لولادها شغله نفسها بالراح والجه سعادتهم عندها أهم من الشكليات والمظاهر الكدابه
تحدث زياد بتأكيد فعلا هي أم لينا كلنا ربنا يخليها
كنت عارف أنك نصيبي رغم أن مامتك برده رفضت إني أشتالك لأنها خاېفه توقعي 
ماما سكتت 
لكن طنط ناهد قعدتني علي الكنبه وحطيتك بين إيديا وقالت زياد راجل وېخاف عليها
مامتك أضايقت جدا وقالت طفل عنده خمس سنين ېخاف عليها أزاي أفرضي وقعت منه
رديت عليها أنا راجل وبخاف عليها ومحدش يقدر يإذيها وأنا موجود وقتها فتحتي عيونك وإبتسمتي
من يومها وأنا بحبك حسيت أنك فهمتي كلامي وبتصدقي عليه
إنتي بنتي وحبيبتي ومراتي وأختي وكل حاجه ليا في الدنيا هستناكي مهما طال بيا 
الزمن 
إنتهي البارت
ونلتقي قريبا مع أحداث جديده
البارت الخامس عشر بقلمي أمل مصطفي
في سياره حسام هتف بحب مبروك يا حبيبتي
مالت علي كتفه براحه والفرحه تشع بعيونها الله يبارك فيك يا حبيبي
حرك يده ليضعها علي كتفها بحنان أنا حجزت أتيليه مخصوص ليكم علشان تكونوا براحتكم وانتوا بتختاروا الفساتين
وليه كل ده
كده أطمن أكتر وبدل اللف بين المحلات أنا عارف صاحبته وذوقها راقي هيعجبك
ابتعدت عنه وهي تهتف بغيرة قولتلي عارف صاحبته
أنا اللي كنت بجري وراه علشان يرضي ويحن عليا
رجعت لوضعها الاول بعدما طيب خاطرها بتلك الكلمات و تحدثه بحب خلاص عفونا عنك
نظر لها بجانب وجهه كل ده لراحة حبيبي وعلشان أكون مطمئن أن محدش يشوف القمر بتاعي أنا آمرتها بقفل الكاميرات في اليوم ده
الوقت حالا ماعدش ينفع تتأجل أكتر من كده وغمزلها بس أوعي تنامي فيه كلام كتير عايز أقوله ليكي
توجه حسام في خطوات قويه بها بعض العصبيه وهو يوجه حديثه لأبيه وعمه 
لو سمحت يا بابا عايزك أنت وعمي المكتب ضروري
نظر الإخوان لبعضهم فمنذ تركوا الشغل في يد حسام وهو لا يشغلهم بأي شئ
سأله عمه بتعجب 
خير يا حسام 
تحدث حسام بحزم لا يقبل النقاش كتب كتاب مي وزياد مع أدهم ومازن لأن الموضوع زاد عن حده 
ده ابن عمها وهو أولي بيها وكلنا عارفين أنه بيعشقها من وهي صغيره وهي كمان
ليه 
نعذبهم لو كانوا مش كويسين كانوا هربوا وأتجوزا من ورانا وأنا عن نفسي كنت أشجعهم واقف معاهم كمان
أردف عمه بحيره 
بس كده البيت ها ېخرب
حسام باإستغراب
بيت ايه يا عمي حضرتك متعرفش مراتك وبنتك فين كل يوم سهر وسفر
أنا بشوفهم كل شهر مره وساعات أكتر حتي مرضيتش تكون جنب ابنها في يوم زى ده
أحب أعرفك أن البيت أم تحب و تحتوى و تضحي غير كده يبقي مافيش بيت أصلا
وأنا هخلي زياد يروح معاهم يجيب شبكته ويكتب عليها وده أخر كلام عندي
فرح عمه
بهذا القرار لأن زوجته تتمرد عليه ولا تسمع له كلمه لكنها تخاف من حسام بشده 
ولا تستطيع مراجعته في أي شئ
ليليان بفرحة أنا مش
 

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات