رواية بقلم امل مصطفى الجزء الخامس
مصدقه معقول هنعيش مع بعض تاني أحنا الثلاته أقتربت من لى لى
فاكره لما كان بندعي ربنا يرزقنا أتنين أخوات علشان منبعدش عن بعض والحمد لله ربنا تقبل
ومش أي حد أدهم طلع بيحبني ومازن كمان شكله بېموت فيكي
ليليان وهي تكمل بهيام كلامه معايا طمني وحسسني بالإحتواء زى ما كانت ملك بتوصفه علي طول
لم تجد رد من تؤمها لى لى مالك يا حبيبتي شكلك متضايقه
بعد الجواز يرجع للحاجات دى تاني ويكسرني
ليليان بحكمه وهدوء
بصي يا قلبي فكرة أنه يتكلم معاكي كده من الأول معناه أنه إنسان كويس
ومعندوش غدر ودى تحسبله لأن مافيش حد بيقول علي نفسه وحش حتي لو هو كده
ابن أدم خطاء مافيش حد فينا معصوم والرسول عليه السلام قال خير الخطائين التوابين
كل حاجه قبلك وأنا واثقه أنك تقدري ويبقي كسبتي حبك وكسبتي فيه ثواب التوبه
و مټخافيش طول ما ربنا معاكي
ارتمت لى لى في حضنها ومازال الخۏف ينهش روحها البريئه يارب ياليليان
في غرفة حسام
خرجت ملك من الحمام وهي ترتدي قميص نوم أسود وجدته يجلس علي الكنبه ويضع الاب توب
ولو العالم كله بين إيديا وأنتي مش جنبي يبقي ولا يسوا الشغل والتعب مش ممكن
يبعدوني عنك
تتحدث في هاتفها بشړ أنا رتبت كل حاجه وبعد الخطوبه أعمل التفقنا عليه وأخرج تاني وهسافر
يومين بس أنت عليك الباقي خلاص اتفقنا
تحدثة مرام مع مي أيه رأيك لما أخلي حاتم يبعت أخته معانا وأحنا بنجيب الفساتين
أتت ملك من خلفهم فيه أيه عمالين تتهامسوا
ردت مرام كنت عايزاه أخلي حاتم يجيب أخته معانا علشان أشوفها وأتعرف عليها
ملك بإبتسامة تشجيع خلاص كلميه
مرام بتردد بس مي خاېفه أنها تتكسف مننا
لا يا حبيبتي إحنا نخليها تندمج معانا بسرعه متقلقيش .
يجلس مع حسام بمكتبه يرجعوا بعض الملفات عندما رن هاتفه ليرفع عيناه يري المتصل لتعتلي ملامحه الدهشه مم جعل حسام يسأله بتعجب من هيئته مين يا حاتم
حاتم ومازل علي وضعه دى مرام
لتنتقل دهشه حاتم لحسام الذي عقد حاجبه طب رد
فتح حاتم الخط بتوتر حتي لا تظهر فرحته أمام حسام أهلا آنسه مرام خير
هتف بسرعه وقد شعر بضيقها لا أبدأ مفيش حاجه أنت تتكلمي في أي وقت
كنت بسأل لو ينفع رهف تيجي معانا وإحنا بنشتري فساتين كتب الكتاب
رد حاتم بسعادة بجد أه طبعا مفيش مشكله
شعرت مرام بسعادته خليها تجهز الساعه 10 وأحنا نفوت عليها
كان رد حاتم لا خليكم وأنا أجيبها عندكم
تمام هستناها بس أوعي تنسي
قفل حاتم مع مرام وهو يحدث نفسه أنسي أزاي حاجه أنتي طلبتيها فاق علي سؤال حسام
مرام عايزه رهف معاها وهم بيشتروا الفساتين
أبتسم حسام مش قولتلك دي تربية ناهد هانم
نظره ملك حولها بتعجب لترفع هاتفها وتتصل علي حسام حبيبي ليه كل العربيات والحرس ده إحنا رايحين نشتري فساتين مش داخلين حرب
اتها صوته الرجولي أنا ليا أعداء كتير في السوق ومش عارف ممكن يعملوا أيه لما يعرفوا بوجود نقطة ضعفي الوحيده ده علشان أكون مطمن .
هتفت بدلع وهي تتواري عن الجميع يعني أنا نقطة ضعفك
خرجت منه تنهيده شوق عمر مكان ليا نقطة ضعف ومحدش قدر يهزني او يكسرني بس الوقت
أنت لو جرالك حاجه يبقوا خلصوا مني للأبد لأن ھموت وراكي
شهقه پخوف بعد الشړ عنك يا قلبي أياك تقول كده تاني هزعل منك
خرج من حاله هيامه لا كله إلا زعل حبيبي أنا مأقدرش عليه بصي يا حبيبتي أنتم تختاروا الفساتين وهي تعمل كل التعديلات المطلوبه
ربنا ميحرمنيش منك ابدا رهف وصلت أهي هنركب ونمشي
ها كون معاكي علي ال فون لو إحتاجتي أي حاجه كلميني
هتفت بهمس بحبك
حسام بشوق إرحمي أمي وإلا والله أسيب الشغل وأجيلك أخطفك ومش هخليكي تروحي معاهم
لا لا اسفه والله أخر مره قلبك أبيض
تعرفت