رواية بقلم امل مصطفى الجزء الخامس
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
الفتيات علي رهف التي شعرت بينهم بالحب والألفة و توجهوا إلي أتيليه مدام هانيا
المكان يدل علي رقي وذوق مالكته التي استقبلتهم هانيا بترحيب
نظرت لها ملك بغيره فكانت تمتلك أنوثه طاغيه بملابسها الضيقة و مكياجها الصارخ
جذبت مي من يدها وهمست بقي دي صديقة حسام كان بيتعامل معاها أزاي وشغل أيه اللي كان بيركز فيه وكل الاسلحه دي قدامه نهاره أسود ضحكت مي بقوه علي حديثها العجيب
وقفت أمامها ملك بغيره أنا
قابلتها هانيا بابتسامة رائعه أهلا مدام ملك نورتي اتفضلي شوفي التشكيله الجديده لسه واصله إمبارح
مررت عيونها علي المكان حولها لتتحدث بتعجب من إختيار حسام لهذا المكان أكيد مش هنلاقي لبس محجبات عندك كل الفاساتين مصيفه
مالت مي علي الفتيات ملك اتحولت يا بنات راح فين الملاك البريء شايفه قدامه لبوه شرسه هتقطع منافستها
بينما تحدثه هانيا بعمليه حضرتك أختاري الموديل اللي يعجبك وأحنا هنعمل التعديلات المطلوبه
وقفت الفتيات لتجربة الفساتين وكل شئ ترتديه ملك او اخوتيها ينبهر الجميع من شدة جمالهم
لتهتف هانيا بإعجاب حقيقي ليه حق حسام ينبهر بيكي حقيقي أول مره أشوف وحده هي ا لبتزيد الفساتين جمال مش العكس
حقيقي إحنا بنحتار علشان نلاقي الحاجه اللي بتظهر جمالنا وانوثتنا لكن انتي مفيش فستان جربتي
إلا وكان ملفت جدا عليكي
أكدت مي علي كلام هانيا فعلا يا ملك انتي وأخواتك حاجه صعبه ربنا يكون في عون رجالة العيله
ضحك الجميع علي خفة ډمها بعد ساعات اختارت الفتيات الفساتين و الاحذيه
هتفت مرام بإعتراض بس كفايه حرام كده أنا مت من الجوع
ملك وأنا كمان تعالوا نتغدا وبعدين نروح
سألت مي بتعجب ليه مش هانجيب الشبكه النهارده
لا كلمت حسام وطلبت منه نخليه ليوم تاني
أختاروا الطعام وطلبت للحرس
أعتذر لها أحد الحرس لكنها أصرت انتوا معانا من الصبح وأكيد جوعتوا أعتبروها تصبيره لحد مترجعوا
عند حسام
حاتم معاك تجيب الدبل ولا هتكسفنا
تحدث بسعاده لا طبعا معايا كل التآمر بيه أنا هنفذه
هتف زياد بفخر وأنا مش هلاقي لأختي حد أحسن منك ومتأكد أنك هتحافظ عليها .
أبتسم حاتم شكرا ياأبوا نسب عقبال مانفرح بيك
نكس زياد رأسه بحزن مش باين
وجه له حسام الكلام وأنت كتب كتابك مع ولاد أعمامك
ضحك حسام برجوله الواد أتجنن.
زياد وهو لأ يصدق حاتم أقرصني وقولي إني صاحي مش بحلم
حاتم بخبث غالي والطلب رخيص ليضربه بقوه في كتفه
خرجت من زياد صرخه علي أثرها أي يخربيت غبائك .
حاتم أنا غلطان علشان بفوقك
ذهب إلي حسام وهو مصډوم قول بجد حرام عليكم أنا مش حمل هزار في حاجه زى دى
تحدث حسام بإشفاق علي حاله أنا كلمت أعمامك وبكره هتروح تجيب الشبكه معاهم من غير ما البنات
تعرف عايزها مفاجأه
وقف يدور حول نفسه يعني مي هتبقي ليا ومرات عمي مش هتقدر تبعدنا تاني توجه بسرعه لأحضان حسام
وضمھ بقوه وهو يهتف من بين دموعه متحرمش منك أبدا طول عمرك كبيرنا و حمايتنا و شايل همومنا
شعر حسام براحه كبيره من أخذ تلك الخطوه وهتف بقلب أخ كبير أنتم كلكم ولادي مش أخواتي حتي الواد حاتم كمان