السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم امل مصطفى الجزء السادس والسابع

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

تستطع ناهد السيطره علي دموعها لتتحدث پبكاء أخوك ضړب مراته وطردها وحالته فوق 
صعبه
مراد وهو يمثل عدم الفهم ليه كل ده قطعت إسترسال حديثه صوت نفين الحاقد لأنه عرف حقيقتها اللي كله رفض يعترف بيها
رد مازن بصرامه 
بعدين بقي لو سمحتي يا ماما ماتتكلميش 
عليها كده ثم رمقها بسخريه وبعدين غريبه أن حضرتك موجوده 
بينا النهارده ده يوم كتب كتابنا ماكنتيش
فاضيه
توترت نفين خوفا من كشف لعبتها لترد پحده ولد أتكلم عدل ومتنساش أني مامتك
إبتسم مازن بسخريه لا حضرتك اللي ناسيه أن ليكي ولاد
إلتف مراد لأمه يكمل حديثه بإهتمام وبعدين أيه حصل يا أمي
ردت نيفين بسخريه إكتشف إنها بټخونه مع شريف
أردف مراد بعصبيه لاء طبعا مستحيل ملك تعمل كده دي بتعشق حسام وعمرنا ما نصدق الكلام ده
مررت عينها بينهم بسخريه كله طلع تمثيل عقبالكم أنتم كمان لما تفوقوا
تحدث مراد پحده لا مش تمثيل يا مرات عمي أحنا رجاله لفين ونعرف نميز بين الوحده المحترمه والوحده
الشمال كويس
وملك مرات أخويا ملاك بمعني الكلمه بعد إذنكم
أنا طالع لحسام
تحركة نيفين بضيق أنا خارجه أصل محدش بيطقلي كلمه
خرج مازن حديقة القصر ورن علي لي لي 
إزيك يا حبيبي أخبارك أيه
أتاه صوتها الهادي الحنون الحمد لله أنت عامل أيه
تنهد مازن بحزن بخير وحشتيني يا قلبي
سألته بلهفه أنت كمان مش ها تيجي أشوفك
دائما وجود أمه البسيط يطفيء فرحتهم وجمعهم السعيد خرج صوته محمل بالهموم عندي شغل أول ما يخلص هكون عندك أنتي وحشاني قوي
سمع صوتها الرقيق وهو ينادي أسمه بقلق مالك يا مازن أنت فيك حاجه
تمني لو كانت حلاله في تلك اللحظه و ارتمي في وبكي مثل طفل صغير فقد أمه لقد وجد عندها الحنان والامان الذي لم يجده في أمه تنهد وهو يرد لا يا حبيبتي أنا بخير
لم تتغير طريقتها المتوتره حاسه فيك حاجه تعباك أو متضايق
زفر بحب لأنها تشعر به يعني أنتي حاسه بيه يا لي لي
هتفت بخجل أه حاسه فيك حاجه مضيقاك اتكلم معايا وأنا سمعاك أو تعال نأكل مع بعض وأتكلم براحتك
أردف بحزن ماما يا لي لي عايشه في عالم وإحنا في عالم تاني خالص مش حاسه بوجودي أنا ومي 
كل حاجه عندها الفلوس والسفر وبس
تخيلي ساعات بيعدي الشهر من غير ما شوفها 
ولما تدخل القصر بحس بشړ غريب وبشوف المتعه بعيونها لما نكون تعبانين
هتفت بحنان حتي تخرجه من حزنه معلش يا حبيبي هي إتعودت علي كده بكره ربنا يهديها بس أكيد بتحبكم إدعليها كتير يا مازن وبكره ترجع من تاني
تنهد بغرام مش محتاجها خلاص ربنا عوضني بيكي
أنتي نعمه كبيره ربنا بعتهالي
وحط حبك في قلبي من أول مره عيوني شافتك عوضتيني
حب وحنان الأم اللي فقدته من سنين وربنا يقدرني
أسعدك و أحافظ عليكي
البارت الحادي والعشرون بقلمي أمل مصطفي
جلست تبكي هي لا تستطيع نسيان نظرة الألم
والضياع التي رأتها بعيونه رغم قسوته وعنفه معها حتي 
كلماته الجارحه لم تمنعها من قراءة نظرتة التي 
تستعطفها بألا تتركه وأن قلبه لا يتحمل فراقها
وضعت يدها فوق قلبها وبكت بحرقه أسفه والله أسفه جدا يا حبيبي ماقدرتش أكون جنبك
في أكتر وقت محتاجني فيه بس ڠصب عني يا قلبي 
خۏفت ټأذي نبتت حبنا لأزم تعرف أن أنا مسامحاك 
وعمري مأقدر أزعل منك أبدا أنا أتولدت علي إيدك
عرفت معني الحب والحنان منك أنت يا قلبي
حتي لو الكل حكم عليه إني ضعيفه أو عديمة الشخصيه مش مهم لأن محدش عارف قوة علاقتنا
إحنا علاقة روح مش جسد إتخلقنا لبعض 
ودي مجرد عاصفه مسيرها تعدي
دخل مراد جناح أخيه وجد حسام يجلس علي الأرض والمكان محطم كليا وجواره أدهم
رفع حسام نظره لأخيه وتحدث پألم عرفت يا مراد أنا
كنت رافض الحب ليه لأنه الحاجه الوحيده اللي تضعف
الراجل وتكسره فاكر لما سألتني ليه مزعلتش لما ندي
خانتني يومها قولتلك لأن ماحبتهاش ولا كانت تهمني
الوقت أنا إتكسرت.
إستمع مراد لأخيه بقلب منفطر و جلس أمامه
علي إحدي ركبتيه معاش ولا كان اللي يكسر حسام الدمنهوري
أنت سندنا وقوتنا بس رغم ذكائك ودهاء
تفكيرك الكل بېخاف منه قدروا يضحكوا عليك ويصور ليك حاجات مش حقيقه
إزاي كلنا بنشوف عشقها ليك وأنت لا
إزاي كلنا واثقين أنها مش ممكن تخونك وأنت لا
فتح عيونك وشغل ذكائك وأنت تعرف الحقيقه
ثم وضع يده علي قلبه
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات