رواية بقلم امل مصطفى الجزء السادس والسابع
وهو يحدث نفسه أقولها أيه دي كمان مش كفايه أختها عليا معلش كلميها وأعطي ال فون لى لى
التي تناولته بلهفه وهي تتحدث بكاء ملك تعالي خديني الوقت
تحدثت ملك بهدوء وحنان فيه أيه يا حبيبتي
تحدثه لي لي بعفويه كادت تجلط ذلك الجالس جوارها مازن طلع قليل الأدب زي الرجالة
خرجت من ملك ضحكه رنانه وهي تعلم ما سوفه تقوله اختها ليه يا حبيبتي
نظر لها مازن پصدمه هو لم يتوقع أن تتحدث بتلك الصراحه وشعر پالدم يتدفق في رأسه من الإحراج وكيف تنظر له ملك الأن وحدث نفسه يا وقعتك السوده اتفضحت يا مازن
دي آخرة البراءه ال كنت بتدور عليها حسبي الله
سمعت صوت أختها الهادي بصي يا حبيبتي مازن جوزك لما مش مشكله
لترد لى لى پبكاء مش ماما بتقول الوحده ماينفعش حد إلا وهي في بيت جوزها
تحدثه ببراءة لأ
طيب كان ويلبسك الشبكه
أنت كنت بتقابليه بالحجاب لكن الوقت ممكن يشوف شعرك ده معناه
أنه خلاص بقي حلالك وأنتي حلاله مفيش مشكله لو أو المهم طول مانتي
في بيت بابا الموضوع ميتعداش كده و متقوليش حاجه لبابا
هتفت برضوخ حاضر
أكملت ملك الوقت قضي مع مازن وقت لطيف وروحوا بدري علشان
بابا تصبحي علي خير
توقفت لى لى عن البكاء ورجعت بنظرها لمازن الذي كان يشعر أنه يجلس فوق فوه بركان أنا أسفه يا مازن لأن فهمتك غلط
خرجت منه تنهيده إرتياح مثل من نال الراحه بعد طريق وعر متعب حصل خير يا قلبي
صفقت لى لى بيدها بسعادة الله المكان جميل جدا يا مازن شكرا ليك
وقف جواره يريد لكنه خائڤ من رد فعلها عجبك المكان
ركضت علي الطاوله بسعاده وهي تمرر عينها علي
كل شيء بقلب طفل يري الدنيا لأول مره جدا
تأمل سعادتها بحب وهو يهتف كل ده عشان خاطر لي لي حبيتي مافيش تصبيره بقي
عندما قصت ملك لحسام ما حدث ضحك بقوه علي ابن عمه وقال من بين ضحكه والله
جتلك اللي تربيك من أول وجديد يا مازن
شاركته ملك ضحكه والله متخيلة شكله وهي بتقول عليه قليل الأدب زي الرجاله
... حسام طيب تعالي بقي كنا بنقول أيه
مكانش بنقول حاجه
توقف عند أحد المطاعم الشهيره وأخذ يدها ودلف
للداخل وهي لا تصدق أنها أصبحت زوجته
سألها وهو يتابع معالم الفرحه علي وجهها حبيبي أيه رأيك في المكان
أي مكان مع حبيبي جنه
تحدث بعشق ياااه يا مي أنا مش مصدق أن أخيرا حلمنا إتحقق
وبقينا لبعض كنت بمۏت كل ما ييجي عريس من جهه مامتك وأقول خلاص راحت مني وصدقيني وقتها كانت
هتخرج أسواء ما فيه زياد اللي هي ماتعرفوش ولا كانت تتخيل وجوده بس ربنا كان رحيم بينا وحسام هو اللي اتصرف
غشيت الدموع عينها وهي تتحدث بحزن مامتي
أنا ماليش غير ماما ناهد
أمي مفكرتش تكون جنب ولادها في يوم ذي ده حتي أختي الوحيده مش موجوده
وقف أمامها يعني أنا مش كفايه
تحدثه وهي تنظر بعيونه بعشق حقيقي مش عايزه حاجه من الدنيا غيرك
أنتي حبيبتي وعشقي وأمي وأختي وكل حاجه ليا في الدنيا
سألته وهي تتلفت حولها هو مافيش حد غيرنا
لا المكان لينا بس
قضوا وقت ظريف رقصوا وضحكوا وكل واحد وجد راحته بعد عڈاب السنين
عند حاتم ومرام
وقف عند البحر أخذ يدها بين يده ألف مبروك يا حبيبتي
هتفت بسعاده الله يبارك فيك
نظر لها وهو يهتف بتشجيع يا أيه
يا حبيبي
رفعها بين يديه وظل يدور بها وهو ېصرخ بكلمة بحبك بححححححبك خرجت حروفها لتريح صدره الذي حپسها داخله كل تلك السنوات لتخرج أخيرا وتعبر عن مشاعر تأخرت في أخذ حريتها من الأيام
تعلقت به أكثر وأنا بعشقك يا مچنون
... وهي بين يديه ولم يضعها علي الأرض ويهتف يا بركة دعاكي ياما
قام بانزالها جلس أمامها علي إحدي ركبتيه أوعدك يا قلبي أكون سندك
و احافظ عليكي و