رواية بقلم امل مصطفى الجزء السادس والسابع
هعمل كل القدر عليه علشان أسعدك و ماتندميش علي
ارتباطك بيه جلست هي الأخري أمامه أنا عمري ماندم علي اختياري ليك يا حب العمر
إنتهي البارت
رأيكم يهمني
ملك بقلمي أمل مصطفي البارت التاسع عشر
بعد مرور اسبوع
نزلت ملك في طريقها للخارج وجدت ناهد تجلس وحيده
توجه لها بإبتسامه تزين ملامحها الجميله القمر بتاعي لوحده ليه
كل بنت راحت غرفتها تشوف شغلها
وقلبي من جوه لبسه وشكلها خارجه
إنحنت ملك وجنتها رايحه مشوار ولما ارجع لينا كلام في موضوع مهم
ساعه كده وهاجي تحبي أجبلك حاجه معايا
ربتت علي يدها بحنان لا يا حبيبتي ترجعي بالسلامه
عند حسام في المكتب
رن موبيله دليل وصول رسالة فتح فونه وقراء
الرساله قام من علي المكتب وصړخ اه يا ولاد
نص الرساله 1
ياعيني علي الراجل لما مراته تأرطسه وتلف مع عشيقها من وراه
رساله 2
أرهنك أنك متعرفش المدام فين الوقت
رساله اخري 3
رساله 4.
علشان متفكرش اني بضحك عليك صورتها اهي وهي في الشارع شوف يا اخويا البجاحه
خبط فونه بقوه في الحائط فټحطم وهو لا يتخيل
ان يعيش إحساس الخيانه مره أخري
حاول الهدوء وحدث نفسه لا ملك مش ممكن تعمل فيه كده أنا بشوف عشقها في عيونها أكيد دي لعبه
علشان تطلق
اكيد كانت شيلاهافي نفسها لحد ماتنتقم
أخرج انفاسه بتمهل وهو يجلس مره أخري يروض نفسه لا يا حسام ملك مش كده أوعي تدمر حياتك عشان
كلمتين ماتعرفش مصدرهم أهدي كده وروح شوفها
ملك عمرها ما تخرج من غير أذني دايما تقول كل خطوه أخطيها من غير أذنك ذنب
رفع سماعة المكتب وحاول التحدث بهدوء
أزيك يا أمي ممكن أكلم ملك لأن فونها مغلق
ملك مش هنا يا حبيبي قالت رايحه مشوار ساعه وراجعه بس لسه مرجعتش
أغمض عيناه بقوه ثم تحامل علي نفسه وضربات قلبه في تزايد من تلك الهواجس التي فتح بابها الشيطان ليغرق فيها تناول مفاتيح سيارته ونزل بسرعه
تحدث بنفي لا خليكوا وأنا راجع بسرعه
ساق سيارته بسرعه چنونيه حتي
دلف من بوابة القصر بسيارته نزل بسرعه ودقات قلبه
لا تتوقف عن تمردها عليه
استقبلته ناهد بإبتسامه ملك رجعت وطلعت تاخد شاور
لم يرد وصعد السلم قفز دخل غرفته وجد علي السرير
نفس طقم الصوره شعر بضعف ودوار يسيطر عليه جلس علي طرف السرير وهو لا يستطيع التنفس من شدة
آلام قلبه
جاءت رساله لملك قام بفتحها
حبيبتي ماتنسيش تمسحي صورنا لحسن جوزك يشوفها
كان وقت جميل وأتمنى متتاخريش عليا
المرادي أنا عذرتك لأنك كنتي
مشغوله بكتب الكتاب
بس خلاص معدش ليكي حجه
في الغرفه المقابله تجلس بإبتسامه واسعه وهي تحدث نفسها بألف هنا وشفا علي قلبك يا حسام باشا لما أشوف
الضربه التانيه في شرفك ورجولتك هتعمل فيك أيه
أخيرا هزيحك من طريقي و أخلص من غرورك وجبروتك
وتذكرت عندما جلست تراقب ملك حتي نادتها الخادمه تريها شيء لتسحب الهاتف قبل أن يغلق وتقوم بإضافه أكونت جديد
خرجت ملك وهي في منتهي السعاده وجدت
ويظهر علي وجهه الإعياء
بابتسامه كبيره حبيبي أنت جاي بدري
ليه أنت تعبان ولا مالك
تحدث پحده أنتي كنتي فين وأزاي تخرجي من غير ماتعرفيني وتليفونك كان مقفول ليه
ترجمه حالته خوفا عليها وتحدثه بابتسامه حيلك حيلك هو أنا في تحقيق
سؤال سؤال
صړخ پغضب ملك أنا مش فايقلك ردي عليا كنتي فين
رغم قلبها المنقبض من هيئته وطريقته الغريبه معها لكنها تحدثه بهزار ملكش دعوه أنا أخرج براحتي
فوني مقفول المكان مكنش فيه شبكه
مقولتش ليه عادي يعني كنت هعرفك لما ارجع
قطع كلامها صفعه قويه علي وجهها لتقع من المفجأه وقوه الصفعه
رفعه عينها بزهول وهي تمسح دمائها خط من الډماء خرج من چرح شفتها حسام
ورغم ألمها الشديد تحدثه بحنان حسام حبيبي فيك أيه إنهال عليها بالصڤعات لسه بتسألي ومين ده اللي حبيبك خلاص المسرحيه خلصت والستائر