رواية بقلم امل مصطفى الجزء السادس والسابع
أخيه غير موجود أين أمه والبنات ملك مين عمل فيكي كده
شهقته من بين بكائها وهي تخرج حروف أسمه بۏجع حسام
توقف مراد فجاءه لدرجة إن ملك جرحت جبهتها
اعتذر بعدم تصديق أسف بس مش مصدق حسام بيعشقك هيعمل فيكي كده أزاي وليه
تحدثه بحيره مش عارفه بيقول أني خاينه وفضل يضرب فيه وأنا مش عارفه حصل أيه
كنت عايزه أفضل جنبه علشان أفهمه بس خفت ېقتل أبنه وبعد ما يفوق يندم
لسه عارفه النهارده وكنت هعملها مفجاءه
باليل بس حصل الحصل
نهاية البارت
البارت العشرون بقلمي أمل مصطفي
كنت عملها مفاجأة
لبليل وأبلغه الخبر بس حصل الحصل
عمري ما كنت اتخيل أشوفه بحالته دي أبدا
خۏفت اتكلم بعد ما يشك أنه مش منه ويحاول ېقتله ويعيش عمره ندمان .
لا يعلم ماذا يقول حتي يطيب خاطرها متزعليش بكره كل حاجه ترجع زي ما كانت .
تحدثه بفزع أهلي لا أرجوك لو رحت لهم كده عمرهم
مايسبوني أرجع وحياة أخواتي تتهد قبل ما تبداء
أنا عايزه أطمن علي أبني وبعد كده وديني أي مكان
فندق أو شقه لحد ما جسمي يرجع لطبيعته وأشوف حل
تحدث بقلة حيله لأنه لا يستطيع تركها بتلك
الحاله. حاضر
قامت الطبيبه پصدمه من هيئتها مدام ملك
مالك وأيه ده وهي تشاور علي وجهها
جلست بتعب وقعت من علي السلم وكنت جايه أطمن
علي البيبي .
الطبيبه بعدم تصديق أتفضلي علي السرير ثم شاورت علي مراد بسؤال ده جوزك
تحدثه بنفي بعد أن صعدت سرير الكشف لا أخوه ل
حسام مش موجود حاليا
بعد الكشف جلست الطبيبه علي مكتبها وتحدثه
هيكون ليها تأثير فيما بعد .
أنت محتاجه راحه تامه تنامي علي ضهرك لمدة
أسبوعين تتحركي للحمام بس. غير كده مافيش حركه نهائي
ولا علاقه زوجيه الفتره دي أحمر وجه ملك من الخجل
بينما أخفض مراد وجهه
رمقتها الطبيبه بعدم إرتياح و أكملت بصي لو أنتي خاېفه علي البيبي كلامي
يتنفذ بالحرف أنتي لسه في الأول وربنا سترها معاكي ونجاكم من الوقعه دي
حركه يدها علي جنينها الذي لم يظهر بعد بحنان حضرتك متقلقيش
اكملت الطبيبه تاخدي العلاج ده بإنتظام وأشوفك كمان أسبوع
نزل مراد وتوجه إلي هايبر
ملك عايزه حاجه معينه
ردت بتعب أنا عايزه أنام
نظر لها بإشفاق ثواني أجيب شوية طلبات لأني مش بروح الشقه و مافهاش حاجه
وانطلق إلي شقته
دخل أدهم القصر بلهفه وقلق وجد الفتيات يبكون بشده
مرر عيونه بينهم ويشع من الڠضب وتوجه لامه يسألها ماما
أيه حصل حسام ضړب ملك أزاي هو
أتجنن
هتفت ناهد بدموع مش عارفه إحنا كنا قاعدين
سمعنا صړاخها خرجنا لاقيناه بيسحبها علي
السلم كأنها مش إنسان
لم يصدق ما يسمعه وهتف أدهم پجنون وهي فين
مش عارفه طردها بره القصر ولما جيت
أروح معاها حلفيتني أخليني جنبه
هتف بعصبيه يعني أيه أزاي توفقوا علي كده وهي مشيت من أمتي
بكت ناهد بقوه من ساعه و مش عارفه هي فين خارجه من غير فلوس أو موبيل
رفع هاتفه واتصل باليليان التي هتفت بسعاده حبيبي وحشتني الفرحه في صوتها تنفي معرفتها لما حدث لأختها وإلا ما كان هذا رد فعلها هو يعلم جيدا قوه إرتباطهم بملك
تمالك نقسه حتي لا يظهر قلقه الذي تسلل لقلبه وأنتي أكتر يا حبيبتي معلش كان عندي
شغل أخبار ماما وبابا أيه
هتفت بحنان حبيبي ولا يهمك وكلنا بخير الحمد لله
أخبار ماما ناهد وملك والبنات أيه
كلهم بخير بس ملك فونها ضاع لما تجيب
فون وخط تبقي تكلمك معلش مضطر اقفل الوقت ولما أفضي أكلمك تاني يا قلبي
شعر بحزنها وهي ترد تمام لا إله إلا الله لكنه الأن مضطر لتركها حتي يبحث عن أخته
محمدا رسول الله
ثم إلتف لتلك العيون التي تتابع مكلمته بفضول مش عند أهلها أنا طالع أطمن علي حسام
وأنزل أدور عليها وربنا يستر
دلف أدهم جناح أخيه الذي يدخله لأول مره
وجد الغرفه محطمه كليا وأخيه يجلس علي
الأرض يستند برأسه علي حافة السرير
جلس أدهم جواره وهو يطالع ملامح وجهه حزينه منكسره لأول مره يري حاله الإنهزام التي تلبست أخيه كأنه كبر في العمر تحدث بحنان مالك يا حبيبي ليه عملت